إذا كنت تعتقد أن عبادة الأصنام والأوثان إنتهت بدخول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مكة وتحطيم كافة الأصنام حول الكعبة المشرفة فأنت مخطئ حقَا.. فعبادة الأوثان والأصنام لا يزال يعتنقها الملايين في قارة أفريقيا منذ آلآف السنين وحتى الآن.. ونحن في القرن الحادي والعشرون، وفي ظل تطور التكنولوجيا وتحول العالم لقرية صغيرة، هناك أناس في كوكب منعزل، ليس لديهم دراية بنزول الرسل والأنبياء ولا معرفة بالإله الخالق عزل وجل.
إقرأ أيضًا:-
أغرب قبائل إفريقيا..المرأة زوجة لكل الرجال في هذه القبيلة والرجل يتزوج 70 امرأة(شعب الماساي) Maasai
قبيلة نساؤها عاريات و تبادل الزوجات بين الأصدقاء مقدس والنساء هدايا للضيوف ويمنع الاستحمام(الهيمبا)
أغرب طقوس الزواج في العالم لدى عمالقة الكون.. قبائل الدينكا جنوب السودان dinka tribe
عشرات القبائل يعتنقون ما يسمى بـ (عبادة الأسلاف)، أو (الديانات الإفريقية التقليدية)، يتمركزون في غرب إفريقيا، والتي شهدت على مرّ التاريخ ازدهاراً لممالك عديدة، وثنية وإسلامية ومسيحية.
الديانات الأفريقية التقليدية
السلطة القبلية والدغل الأفريقي وصعوبة التغلغل الجغراغي وبعد تلك القبائل عن مركزية المدينة والحياة البدائية والجهل والفقر وانعدام الدعم الموارد من الحكومات، أدت تلك العوامل وغيرها إلى أن تظل كثير من القبائل على وثنيتها وارتباطها العبادي بالطبيعة وأرواح الأجداد، كبدائل للدين الحق، فالإنسان مفطوراً بالطبع على التوجه نحو وجهة عليا تفوقه في هذا الكون.
فعبادة الأصنام والأوثان أو ما يسميها البعض ظاهرة الفودو وعبادة الأسلاف وأرواح الأجداد، ديـانة لقرابة عشرة ملايين شخص في غرب أفريقيا، حيث تُمارس في خمسة دول من دول الغرب الإفريقي (بنين، توغو، غانا، نيجيريا، سراليون)،وتمارس لدى بعض قبائل(غينيا كوناكري، الكونغو،ساحل العاج، تنزانيا، كينيا، جنوب أفريقيا).
الديانات في أفريقيا السوداء
وأبرز القبائل الوثنية في غرب أفريقيا، ( قبيلة تيف في نيجيريا ، قبيلة لوداجا ، قبيلة الفون في بنين ،قبيلة الميندي في سراليون،بائل اليوروبا، قبيلة أكان في غانا ، ووثنيو الكونكومبا في شمال غانا، ووثنيو الزولو بجنوب إفريقيا، ووثنيو البايراوندا والاشانتي بغانا وساحل العاج، والآكان بغانا، واليروبا بنيجريا والبكونجو بأنجولا، والنجومية بالكونغو، قبائل لشاجا ببتنزانيا، قبيلة الأشانتي في غانا،وثنيو قبيلة الإيفي في توغو، والبامبوتي والتشاجا والميروكيف وهم مجموعة من قبلئل الاقزام في الكنغو، وقبائل التوركانا في كينيا.
هناك عشرات الآف من الألهة في غرب أفريقيا ففي توغو وغانا، فقط ما يقرب من 600 إله،كما يعتقدون أن لهذه الآلهة قوى خارقة، وأن لكل إله (أو إلهة) نطاقها الخاص، فيوجد عندهم آلهة للحرب، والخصب، والشفاء والأوبئة، والزراعة، والصيد، وبعض مظاهر الطبيعة كالأنهاء والجبال والرعد والبرق والصواعق وغيرها لكل مظهر منها إله.
وتنقسم هذه الآلهة من حيث نطاق العمل والتأثير إلى قسمين:
قسم خاص بحماية المجتمع والقبيلة، يجوز لكل فرد أن يتملّكه، وهذه الآلهة يعتقد أنها أبناء للربّ
القسم الثاني آلهة حديثة، تُستخدم في الغالب لطلب الصحّة والأعمال السحرية.
وجميع الوثنيين في غرب أفريقيا يقومون بتقديم القرابين والذبائح للأوثان، لنيل الرضا وطلب العون والخير..وتختلف كل بقعة ومنطقة عن الأخرى في الموروث الوثني وشكل الصنم أو الوثن الذي يخضعون له، فتارة يكون الصنم أو الوثن مصنوعاً من خشب على صورة شكل إنسان ويسمونه: “جوجو”، وتارةً أخرى يكون الوثن قرن ثور أو بقرة مجوفاً ويسمونه عندئذ ب “كارافيلو”، وأحيناً يكون الوثن قواقع بحرية وخزازات وضعت في زجاجة مع حبات من الأرز وقطع نقود معدنية قديمة.
عبادة الأصنام في أفريقيا
وهناك أشكال وصور أخرى للأصنام والأوثان، كل حسب معتقده وموروثاته، وهناك من يعبدون النار والأنهار والأشجار والأحجار والجبال والجن والشياطين والأرواح والماء والموتى والأجداد والأبقار والثعابين والأصنام، والأمطار وفصول السنة والذين يعبدون الخيالات العقلية والأجرام السماوية.
الكثير من وثنيي الغرب الإفريقي يؤمنون بوجود إله خالق يفوق الإدراك، ويقرّون بخلقه للسموات والأرض والأنهار والجبال، ويمكن تشبيه طريقتهم في تناول المعتقد بطريقة مشركي مكّة الذين كانوا يقرّون بخلق الله تعالى للسموات والأرض، في عدة نقاط محورية وهي، أن سبب تعلقهم بالأوثان؛ هي اتخاذهم شفعاء عند الله، و إشراكهم الجنّ والملائكة مع الله سبحانه وتعالى (يسميها وثنيو الغرب الإفريقي: أرواحاً، أو فودو) ، والزعم بأنهم أبناء لله وبنات له.
وكما أشار القرآن إلى غلوّ مشركي مكة في تعظيم آبائهم؛ فإن لوثنيي الغرب الإفريقي غلوّاً مماثلاً، لكنه يفوق هذه الدرجة باتخاذ أرواح الأجداد وسائط إلى الله – سبحانه وتعالى .. فلوثنيي الغرب الإفريقي إيمان عميق بسلطة الآباء الروحيّة، وهو أمر مشترك بينهم وبين المشركين الأوائل، ومعتقد أكثرهم أن هذه الآلهة التي يعبدونها قد ورثوها كابراً عن كابرٍ فلا يسوغ لهم تركها.
قبائل وثنية في غرب أفريقيا
الإيمان بأن الله هو خالق هذا الكون أمر راسخ وأساسي في معتقد وثنيي الغرب الإفريقي، وتختلف قصصهم وفق المثيولوجيا المتبعة في كل قبيلة أو عرقية،
كما تجد عند بعض القبائل الأخرى في غرب إفريقيا تصورات أسطورية للخلق بناء على بساطة العقول واستحكام قوة الطبيعة بغير توجيهات من الوحي.
ومن أشهر الطقوس الوثنية (طقس الإراقة) طقس وثني، يعتمد على إراقة بعض الخمور على الأرض استرضاء للأرواح والآلهة، يُمارس في عدد من الديانات الوثنية، ويعتقد وثنيو الفون أن أرواح أجدادهم تعيش داخل أو قرب المياه، ويذهب السادن (أو السادنة) قرب النهر عند بداية طقوس الأجداد سنوياً في شهر مايو أو يونيو، حاملاً القِدر والحصير المخصصين لهذه الطقوس الاحتفالية إلى جرف النهر أو شلال المياه، ثم يبدأ السادن بدعاء الأسلاف إلى الخروج من أعماق المياه والدخول في القِدر، وبعد هذا النداء يعتقد السادن أن الأرواح قد حلّت داخل هذه القدور، ويعرف دخولها فيها بهزات عنيفة تعتري حملتها، ثمّ يرجع بها إلى القرية لإكمال الطقوس هناك.
توضع القدور في المذبح المخصص للقرابين داخل المعبد، ويتولى السادن نقل الصلوات بين الجمهور وأجدادهم، والتي تبدأ في الغالب بشكر الأجداد على حمايتهم للقرية في العام الماضي، وسؤالهم حفظها وحمايتها في هذا العام أيضاً.
قبائل تعبد الأصنام في أفريقيا
تُخرج كراسي الأجداد من أماكنها، وفوق كل كرسي مظلة ملونة بألوان عديدة، وهذه الطقوس لبيان العلاقة القوية – والودّية جداً – بين أفراد القبيلة وأسلافهم.
بينما يسلك وثنيو الإيقو في بنين مسلكاً غريباً جداً في تعظيم الأسلاف، حيث ينبشون قبورهم بعد موتهم لإخراج جماجمهم بعد سبعة أو تسعة أشهر من الدفن (تنبش قبور النساء بعد سبعة أشهر وقبور الرجال بعد تسعة أشهر)، تغسل الجماجم جيداً، وترش عليها دماء قرابين من الديوك الصغار، ثم تحفظ الجماجم في مكان معين انتظاراً ليوم الاحتفال الكبير (يوم تشريف وتذكر الموتى).
في ذلك اليوم تُجلب كل الجماجم إلى وسط ميدان الاحتفال، موضوعة في أوعية ومغطاة بقماش أبيض نظيف، يوضع على الآنية التي تحتوى على جماجم الرجال قبعة وسيفين، وتلك التي تحتوي جماجم نسائية يوضع عليها حلي وزينات نسائية. وفي اليوم التالي تؤخذ الآنية في موكب مهيب يقوده السدنة إلى حفرة كبيرة تسمى حفرة المحيط ، ثم تبدأ مراسم الدفن للجماجم.
طقس آخر عند نفس القبيلة يسمى Ago، يُقام بعد عام من دفن الجماجم، حيث ينصب الوثنيون خياماً قرب المحيط (أو النهر)، ويذبحون عدداً من القرابين، ويطبخون الطعام ويجعلونه داخل الخيام، ويدعون الأسلاف ليدخلوا إليها ويتناولوا الطعام الذي صنع لهم خصوصاً! يُنادى كلّ جد بالاسم، ويدخل السادن داخل الخيام، ويمكث – حسب اعتقادهم- مع أرواح الأجداد، ويخرج لينقل لقومه مقدار فرح الأجداد واستمتاعهم بالطعام الذي أُعدّ لهم، وهو خبر يستقبله القوم بفرح وابتهاج كبيرين.
في اليوم التالي يقرب الشيوخ قرابين الطيور، ويقطعوا أمعاءها إلى قطع صغيرة، وتوضع على الزوائد المعدنية في الخيام التي نُصبت للأجداد؛ كدلالة خاصة على الاحترام والتبجيل.
هناك عدد كبير جداً من الآلهة التي تُعبد في غرب إفريقيا كوسائط بين الخلق والربّ، فيوجد على سبيل المثال عند قبيلة الإيفي وحدها، في توغو وغانا، ما يقرب من 600 إله.
والاعتقاد السائد عند وثنيي الغرب الإفريقي أن الآلهة (الأرواح المعبودة) قد خلقها الإله الأكبر لأداء أمور معيّنة، يعني هذا أنهم لم يأتوا باختيارهم، وهم يشتركون مع سائر مخلوقات الأخرى في المحدودية والقصور أمام القوة العظمى للخالق، حيث يستمدّون قوتهم وفعاليتهم من الربّ.
يعتقد بعض الوثنيين أن هذه الآلهة أبناء للربّ ورسل له، وبعضهم يعتقد أنهم وكلاء له على الأرض. ويمكن أن تكون هذه الأرواح المعبودة إناث أو ذكور، أرواح خيّرة أو شرّيرة، وقد أعطيت هذه الآلهة مواضع للسكن حسب تصوّرهم، كالأشجار، المياه، الصخور، حتى بعض الحيوانات، ويعتقدون أن للأرواح قدرة غير محدودة على التنقّل من مكان لآخر ومغادرة أماكنها التي تسكن فيها.
كما يعتقدون أن لهذه الآلهة قوى خارقة، وأن لكل إله (أو إلهة) نطاقها الخاص، فيوجد عندهم آلهة للحرب، والخصب، والشفاء والأوبئة، والزراعة، والصيد، وبعض مظاهر الطبيعة كالرعد والبرق والصواعق وغيرها لكل مظهر منها إله،وتنقسم هذه الآلهة من حيث نطاق العمل والتأثير إلى قسمين:
دولة الموسو Mosuo China أغرب شعوب الأرض تحكمها النساء وتضطهد الرجال يسمح للمرأة بالزواج من عدة رجال
6 شعوب وقبائل في العالم تحكمها النساء ويحرم الرجال من حقوقهم| (10مليون رجل في العالم تحت حكم النساء)
(شعب الماساي) أغرب قبائل إفريقيا..المرأة زوجة لكل الرجال في هذه القبيلة والرجل يتزوج 70 امرأة Maasai
قسم خاص بحماية المجتمع والقبيلة، يجوز لكل فرد أن يتملّكه، وهذه الآلهة يعتقد أنها أبناء للربّ
القسم الثاني آلهة حديثة، تُستخدم في الغالب لطلب الصحّة والأعمال السحرية.
الكثير من وثنيي الغرب الإفريقي يؤمنون بوجود إله خالق يفوق الإدراك، ويقرّون بخلقه للسموات والأرض والأنهار والجبال، ويمكن تشبيه طريقتهم في تناول المعتقد بطريقة مشركي مكّة الذين كانوا يقرّون بخلق الله تعالى للسموات والأرض، في عدة نقاط محورية وهي، أن سبب تعلقهم بالأوثان؛ هي اتخاذهم شفعاء عند الله، و إشراكهم الجنّ والملائكة مع الله سبحانه وتعالى (يسميها وثنيو الغرب الإفريقي: أرواحاً، أو فودو) ، والزعم بأنهم أبناء لله وبنات له
وكما أشار القرآن إلى غلوّ مشركي مكة في تعظيم آبائهم؛ فإن لوثنيي الغرب الإفريقي غلوّاً مماثلاً، لكنه يفوق هذه الدرجة باتخاذ أرواح الأجداد وسائط إلى الله – سبحانه وتعالى .. فلوثنيي الغرب الإفريقي إيمان عميق بسلطة الآباء الروحيّة، وهو أمر مشترك بينهم وبين المشركين الأوائل، ومعتقد أكثرهم أن هذه الآلهة التي يعبدونها قد ورثوها كابراً عن كابرٍ فلا يسوغ لهم تركها.
موضوعات ذات صلة:
أسرار وغرائب قبيلة الهيمبا الأفريقية.. يؤمن بتبادل الزوجات والنساء هدايا للضيوف ويجلسن عاريات Himba
1 comment
In the brains of rats given RAD140, MAPK activity increased, thus protecting neurons from damage R [url=https://fastpriligy.top/]priligy dapoxetine 30mg[/url] Am Assoc Cancer Res