كشفت الفنانة الكويتية حياة الفهد لأول مرة سبب عدم استمرار زيجاتها السابقة ومرورها بتجربة الإنقصال، موضحة أن غيرتها الشديدة كانت سبب في خراب بيتها إلى جانب رغبة أزواجها في التحكم فيها ومنعها من العمل بالفن.
سبب انفصال حياة الفهد
وأكدت فوز الفهد أن غيرتها كانت مميتة ويمكن أن تحطم سيارات اذا شعرت بالغيرة وتصرخ وتتبادل الضرب مع زوجها، لافتة إلى أن الخطأ بينها وبين أزواجها كان متبادل .
وقالت النجمة الكويتية أن ابنتها الوحيدة “سوزان” كانت أفضل منها في قدرتها علي الحفاظ علي منزلها وزوجها وأولادها وحبها لهم وتتميز بالجبروت والصمود، مشيرة إلى أنها تشبهها بحنيتها وتفانيها من أجل عيالها إلى جانب الشكل العام.
حياة الفهد:تعرضت للضرب من أسرتي
وأوضحت حياة الفهد أنها تعرضت للضرب بكثرة من عائلتها لمنعها من دخول الفن، إلى جانب منعها عن الطعام واعطائها وجبتين فقط باليوم، وغلق الغرفة عليها، لافتة إلى أن والدتها كانت حنونة ووافقت بالنهاية أن تدخل الفن.
وأضافت أنها كانت عاشقة للفن منذ طفولتها، وعندما كانت تشاهد بالسينما بعمر 8 سنوات أي فيلم عربي أو هندي تخرج منه وهي تحفظ حوار البطلة التي تعجبها وتقلد كل كلامها ورقصها رغم علمها أن عملها بالفن مستحيل لأن والدها كان مؤذن وقاريء للقرأن.
ولفتت حياة الفهد إلى أنه على الرغم من عدم إكمالها للدراسة الإبتدائية إلا أنها استطاعت أن تعلم نفسها وتدخل معاهد للدراسة، إلى جانب حبها الشديد للقراءة وامتلاكها لمكتبة كبيرة تضم كتب شعرية وأدبية وقصص عالمية ولكنها ضاعت مع الغزو العراقي للكويت.
وأشارت إلى أن قلة نومها منذ الصغر ساعدها في الدراسة والتحصيل بشكل أكبر وتثقيف نفسها بالكتب والمجلات والشعر.
وتأثرت حياة الفهد خلال حديثها عن والدها، لافتة إلى أنها فقدته في سن صغير وأخر مرة رأته كان في المستشفي بغيبوبة وعندما احتضنته ومسكت يده مسك يدها وضغط عليها وكأنه كان راضيًا عنها رغم دخولها الفن.
كما كشفت النجمة الكويتية الشهيرة أن أول أجر حصلت عليه كان 30 دينار كويتي، وتبرعت به هي وكل الفنانين بالمسرحية لصندوق المسرح من كثرة حبهم للمسرح، مشيرة إلى أن المبلغ وقتها كان كبير للغاية وكان هي وزملائها وضعهم المادي بسيط ويحتاجونه للغاية ولكنهم تبرعوا به .