فاجأ الداعية الإسلامي عبد الله رشدي متابعيه بإعلان وفاة زوجته بعد زواج دام 15 سنة دون أن يكشف عن سبب وفاتها ، وهل كانت تعاني من وعكة صحية مؤخرًا خاصة أنه حريص علي عدم الافصاح عن أي جانب من حياته الشخصية لمتابعيه.
وكتب عبد الله رشدي على صفحته بموقع “فيسبوك” :” انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةٍ؛ كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية؛ مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله”.
وأشار الداعية الإسلامي الشهير إلى أن صلاة الجنازة ستقام على زوجته غداً الأحد بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عقب صلاة الظهر.
وانهالت التعليقات من جانب مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في كافة المجالات، ومتابعي الداعية عبد الله رشدي المليئة بالمواساة والدعم والتعزية، داعين الله أن يرزق زوجتهبالجنة، وأن يرزقه الصبر علي فراقها وأن يربط علي قلبه بعدها.
وكانت محكمة القضاء الإداري بدائرتها الثانية لمفوضي المجلس، أصدرت قرارها خلال شهر ديسمبر الجاري بحجز القضية المرفوعة ضد الشيخ عبد الله رشدي، والتي تطالب بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون للتقرير.