يشعر العديد من الأباء خاصة الأمهات بالذنب دائمًا خلال تربيتهم لأبنائهم ورعايتهم لهم، وتشير الأبحاث إلى أن الشعور بالذنب يزيد من مستويات الاكتئاب والتوتر والقلق لدى الوالدين،وتظهر دراسات أخرى أن الشعور بالذنب يتسبب فى المزيد من التخريب لصحة الأمهات وسعادتهن وقدرتهن على تربية الأبناء بشكل فعال، حتى أن هناك أدلة تشير إلى أن اللوم الذاتي يتعارض مع العلاقة بين الوالدين والطفل.
إقرأ أيضًا:-
احذري.. الأطباق وأواني الطهي الشهيرة تضاعف خطر الإصابة بسرطان الكبد
15 مقولة خاطئة عن الرضاعة الطبيعية ولبن السرسوب بحسب منظمة اليونيسف
مفاجأة.. الحوامل سيرون قريباً أطفالهن في الرحم عبر هواتفهن الذكية 24 ساعة
الجلوس في المرحاض لأكثر من 10 دقائق قد يصيبك بـ 3 أمراض خطيرة
طريقة إسعاف المختنق بوجود جسم صلب في قصبته الهوائية| صور وفيديو
شعور الأمهات الدائم بالذنب
وأوضحت لدانا دورفمان ، أخصائية نفسية في نيويورك لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الإحساس بالسيطرة الذي يصاحب الأمومة يجعل الأمهات يعتقدن إنهن يمكنهن منع حدوث أشياء فظيعة لأطفالهن.
ويشعر الأمهات ذهنيًا بأنهن يتحملن المسؤولية عند حدوث أشياء سيئة لأطفالهن، كما لو كان الأمر خطأهن ، ويشعرن بالذنب حيال كل ما تخيلن أنهن فعلناه لخلق حياة أكثر صعوبة لأطفالهن.
ووجدت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة علم نفس الأطفال أنه عندما يمارس آباء الأطفال في المستشفى الذين يعانون من إصابات الحروق التعاطف مع الذات ، فإن أعراض الاكتئاب لديهم تصبح أقل إلى جانب أيضًا متلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة.
وفي دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة “البحوث التطبيقية في الإعاقة الذهنية” ، وجد الباحثون أن آباء الأطفال الذين يعانون من إعاقات فكرية ونمائية ، قد يوفر تعاطفهم مع ذاتهم مرونة أكبر ضد بعض تحديات الأبوة والأمومة.
طريقة التخلص من اللوم الذاتي للأمهات
إذن كيف يمكن للأب والأمهات خاصة أن يلوموا أنفسهم بشكل أقل وبشعروا بالإيجابية أكثر؟ عندما ينشأ الشعور بالذنب ، يجب أن يستخدموا شيئًا يسمى “تنفس إيقاع مهدئ” وهو: تنفس لمدة أربع ثوان ، احبس أنفاسك لمدة ثانيتين ، ثم قم بالزفير لمدة ست ثوان. كرر الدورة عدة مرات لتهدئة جهازك العصبي وترسيخ نفسك في هذه اللحظة، ثم توقف وركز على الحديث الإيجابي مع النفس.
وتقترح مريم عبد الله ، مديرة برنامج “الأبوة والأمومة” في مركز جريتر جود ساينس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ، بما أننا نميل إلى أن نكون أكثر لطفًا وعطفًا تجاه الآخرين من أنفسنا ، أن تتخيل كيف يمكنك دعم صديق أو أحد أفراد الأسرة.
وأضافت: هناك احتمالات ، لن تخبري صديقتك أكيد بأنها مسؤولة عن مرض التوحد لدى طفلها ، أو اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط أو مشاكل الصحة العقلية ، لذلك لا توبخي نفسك على أمراض أطفالك.
وطالبت الأباء بتذكر الشخص الذي يحبهم ، والشخص الذي يمكنهم الاعتماد عليه عندما يكونوا عير مستفرين أو متعبين نفسيًا.
التعاطف مع الذات للتقليل من الشعور بالذنب
وأوضحت ليزا ماري إيمرسون ، الباحثة في جامعة كانتربري والأخصائية النفسية الإكلينيكية أن الشعور بالذنب والعار ليسا مشاعر لطيفة ، ولكن عندما نحس بها بدرجة أقل ، فإنها تؤدي وظيفة”، مضيفة :”على سبيل المثال ، تخيل أنك صرخت في ابنتك لأنها نسيت إطعام الكلب أو أنك لم تحضر حفل ابنك في الوقت المحدد يمكن أن يحفزك الشعور بالذنب على تغيير سلوكك للمضي قدمًا”.
وأكدت أن الحل هو تعاطف الأباء مع ذاتهم ، ويتكون التعاطف مع الذات من ثلاثة مكونات رئيسية وهم: اللطف مع الذات (بدلاً من النقد القاسي) ، والإنسانية المشتركة (البحث عن أرضية مشتركة مع الآخرين بدلاً من العزلة) واليقظة (البقاء في اللحظة وملاحظة مشاعرك).
موضوعات ذات صلة:
الكيبورد والماوس وشاشة الموبايل تحتوى على جراثيم أكثر من مقاعد المرحاض
شاهد| الفنانة عبير أحمد بمظهر صادم بعد محاولتها إزالة “فيلر” شفايفها
سبب شعورك بمرور الوقت سريعًا حقيقي..فالأرض أصبحت تدور أسرع أعرف السبب؟
4 طرق للقيام بـ”مناورة هيمليك”لإسعاف الشخص المختنق(طفل-رجل-إمرأة)
كيف تنتقل عدوى فيروس ماربورغ للبشر من إنسان إلى آخر Marburg virus
فوائد مذهلة للأفوكادو Avocado للنساء فقط..تعرفي عليها
تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة يوميًا يعرضك للإصابة بهذا المرض الخطير
15 مقولة خاطئة عن الرضاعة الطبيعية ولبن السرسوب بحسب منظمة اليونيسف