يستعرض كتاب كيف تجذب المال كالمغناطيس عبر الأوامر الطاقية؟ للدكتور جوزيف مورفي، كيف يمكن للإنسان أن يحقق رغباته من خلال التفاعل العميق مع تصوراته الذهنية، حيث تتحول الأحلام إلى واقع ملموس عبر المثابرة والثقة بقدرة العقل على الإبداع والتجلي.
إقرأ أيضًا:-
ستلاحقك الثروة.. كتاب شفرة وكود المال والثراء كيف تصبح مغناطيسًا للثروة وتفكر كالأغنياء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل pdf مجانا.. كيف تصنع عقلية المليونير في 12 خطوة؟

كما تبرز الكتاب المبادئ الأساسية لقوانين الجذب والثراء، حيث يتم التأكيد على أن العقل هو المصدر الحقيقي للوفرة والنجاح، ومن خلال تبني مشاعر الامتنان والرضا، يستطيع الإنسان أن يجذب الخير والثراء إلى حياته، ويطرح أهمية الاستمرار في حالة من التوقع الإيجابي دون تذبذب أو شك، إذ إن من يثبت على يقينه ورؤيته سينال ما يسعى إليه في النهاية.
كما يُقدم الكتاب استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأفكار السلبية التي تعوق تحقيق الأهداف، يشير الكاتب إلى أهمية استبدال أي فكرة سلبية فورًا بتأكيدات إيجابية تعزز الشعور بالوفرة والنجاح، مما يعكس دور العقل الباطن في إعادة تشكيل الواقع وفقًا للمعتقدات الراسخة.
كما يؤكد أن الفقر ليس حالة دائمة، بل هو انعكاس لحالة ذهنية يمكن تغييرها من خلال برمجة النفس على الاستقبال الإيجابي للفرص والرخاء، أخيرًا، يشير الكاتب إلى أن المال والطاقة الاقتصادية ليست سوى أدوات محايدة، يمكن توجيهها لتحقيق الخير أو العكس.
ومن هنا تأتي دعوته إلى إزالة الشعور بالذنب تجاه السعي إلى الثراء، فالرخاء ليس نقيضًا للأخلاق أو الروحانية، بل هو حق لكل إنسان يستخدمه بوعي ومسؤولية، فالكتاب تحمل رسالة واضحة بأن العالم مليء بالفرص، وكل ما نحتاجه هو الإيمان بقدرتنا على الاستفادة منها وتحقيق الحياة التي نحلم بها.

الرغبة في المال هي حق أساسي لكل إنسان، فالناس يريدون أن يعيشوا حياة كريمة، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بالمال، إنه حقك أن تكون غنيًا، فأنت هنا لتعيش حياة مليئة بالوفرة والسعادة والإشراق والحرية.
لتحقيق هذا الثراء، بالإضافة إلى الأفعال الإيجابية لعقلك الواعي، عليك تدريب عقلك الباطن أيضًا، أنت موجود لتنمو وتتوسع وتتطور روحيًا وعقليًا وماديًا، يجب أن تحيط نفسك بالجمال والرفاهية.
حقك في أن تكون غنيًا
من حقك أن تكون غنيًا، أنت هنا لتعيش حياة مليئة بالوفرة، وأن تكون سعيدًا، مشرقًا، وحُرًا، لذلك، يجب أن تمتلك كل المال الذي تحتاجه لتعيش حياة كاملة وسعيدة ومزدهرة.
لا توجد فضيلة في الفقر، بل هو مرض عقلي يجب أن يُزال من وجه الأرض، أنت موجود لتنمو وتتوسع وتتطور في جميع الجوانب – الروحية، والعقلية، والمادية، لديك حق غير قابل للتصرف في تطوير نفسك بالكامل والتعبير عن ذاتك في جميع المجالات، يجب أن تحيط نفسك بالجمال والرفاهية.
لماذا تكتفي بالكاد بينما يمكنك الاستمتاع بوفرة غير محدودة؟ في هذا الكتاب، ستتعلم كيف تجعل المال صديقًا لك، وكيف تضمن دائمًا أن يكون لديك فائض، رغبتك في أن تكون غنيًا ليست مجرد رغبة شخصية، بل هي رغبة كونية، إنها شيء جيد جدًا، لأنها تمثل اندفاعًا نحو حياة أكثر اكتمالًا وسعادةً.
ابدأ في رؤية المال على حقيقته – رمزٌ للتبادل، فهو يعني الحرية من الحاجة، ويعني الجمال، والرفاهية، والوفرة، والرُقي.

إذا كنت تفكر الآن: “أريد المزيد من المال، أنا أستحق راتبًا أعلى مما أتقاضى حاليًا”، فأنت لست وحدك، معظم الناس لا يحصلون على ما يستحقونه ماليًا، وأحد الأسباب هو أنهم يدينون المال سرًا أو علنًا.
يعتقد البعض أن المال “قذر”، أو أن “حب المال أصل كل الشرور”، وآخرون يشعرون، بطريقة غير واعية، أن هناك فضيلة في الفقر، هذه البرمجة اللاواعية قد تكون نتيجة للتربية في الطفولة، أو الخرافات، أو سوء تفسير النصوص الدينية.
لكن الحقيقة هي أنه لا توجد فضيلة في الفقر، بل هو مرض مثل أي مرض عقلي آخر، إذا كنت تعاني من مرض جسدي، ستدرك أن هناك خللًا وستسعى للعلاج فورًا، وبالمثل، إذا لم يكن هناك تدفق مالي مستمر في حياتك، فهناك شيء خاطئ يجب تصحيحه.
المال ليس إلا رمزًا، وقد اتخذ أشكالًا متعددة عبر العصور، مثل الملح، والخرز، والمجوهرات، في العصور القديمة، كان يُقاس ثراء الإنسان بعدد الخراف أو الثيران التي يمتلكها، من الأسهل اليوم استخدام الشيكات بدلًا من حمل الأغنام لدفع الفواتير!.
الله لا يريدك أن تعيش في فقر أو أن تجوع، يريدك أن تكون سعيدًا، ناجحًا، ومزدهرًا، كل ما عليك فعله هو أن تتبنى عقلية الثراء، وأن تتخلص من المعتقدات السلبية عن المال، وأن تدرك أنه رمز للوفرة الإلهية، يجب استخدامه بحكمة وبركة، إنها عقلية مهيأة للإمداد الإلهي المتدفق إلى الأبد.
المفكر العلمي ينظر إلى المال أو الثروة مثل المد والجزر، فهو يذهب لكنه دائمًا يعود، المد لا يفشل أبدًا، وكذلك لن يفشل إمداد الإنسان عندما يثق بوجود سرمدي لا يتغير ولا يكل، وهو حاضر في كل مكان ويتدفق بلا انقطاع.
الشخص الذي يعرف كيفية عمل العقل الباطن لا يقلق أبدًا بشأن الأوضاع الاقتصادية، أو الذعر في سوق الأسهم، أو خفض قيمة العملة، أو التضخم، لأنه يعيش في وعي بالإمداد الأبدي من الله، مثل هذا الإنسان يكون دائمًا ممولًا ومحميًا من قبل قوة خفية تظلله.
“انظروا إلى طيور السماء، فإنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع في مخازن، ومع ذلك فإن الله في السماء يطعمها، أفلا تكونون أنتم أفضل منها بكثير؟”
عندما تتواصل بوعي مع الحضور الإلهي، مدعيًا وعالمًا أنه يقودك ويرشدك في جميع طرقك، وأنه مصباح لخطواتك ونور لمسارك، فسوف تكون مزدهرًا ومُعانًا إلهيًا بما يفوق أحلامك.

طريقة ترسيخ فكرة الثروة في عقلك الباطن
إليك طريقة بسيطة لترسيخ فكرة الإمداد المستمر أو الثروة في عقلك الباطن:
- قم بتهدئة عقلك، واسترخِ، وتحرر، واجعل انتباهك ساكنًا، وادخل في حالة تأملية هادئة تشبه النعاس، فهذا يقلل من الجهد إلى الحد الأدنى.
- بعد ذلك، بطريقة هادئة ومسترخية، تأمل في الحقائق التالية:
• من أين تأتي الأفكار؟
• من أين تأتي الثروة؟
• من أين أتيت أنت؟
• من أين جاء عقلك ودماغك؟
سوف تعود إلى المصدر الواحد، وتدرك أنك تعمل على أساس روحي، لن يكون من المهين لعقلك بعد الآن أن تدرك أن الثروة هي حالة ذهنية.
خذ هذه العبارة البسيطة وكررها ببطء لمدة خمس دقائق، ثلاث أو أربع مرات يوميًا، وخصوصًا قبل النوم:
“المال يتدفق بحرية في حياتي دائمًا، ويوجد فائض إلهي دائم.”
مع التكرار المنتظم والمنهجي، سيتم نقل فكرة الثروة إلى عقلك العميق، وستطور وعيًا بالثراء.
لماذا لا تنجح التأكيدات التقليدية مع الجميع؟
في البداية، الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية لا يحصلون على نتائج من عبارات مثل:
“أنا ثري، أنا مزدهر، أنا ناجح.”

لأن شعورهم بالعوز يكون أقوى، وعندما يقولون “أنا مزدهر”، يشعرون في داخلهم بـ”لا، أنت لست مزدهرًا، أنت مفلس!”، فيصبح الشعور بالعوز هو المهيمن، مما يعزز المزيد من الفقر في حياتهم.
كيف تتغلب على ذلك؟
على المبتدئين أن يؤكدوا على عبارات لا تتعارض مع العقل الواعي أو الباطن، مثل:
“أنا أتحسن ماليًا كل يوم.”
“ثروتي تتضاعف يومًا بعد يوم.”
“مبيعاتي في تزايد مستمر.”
هذه العبارات لن تسبب أي صراع داخلي، وهي مقبولة عقليًا ونفسيًا، مما يجعلها أكثر فعالية في جذب الثروة.
أما الأشخاص المتقدمون روحيًا، فعندما يقولون:
“أنا مزدهر، أنا ناجح، أنا ثري“
فهم يدركون أن “الله هو المصدر اللامحدود للثراء، وما هو صحيح بالنسبة لله صحيح بالنسبة لهم.”
قصص نجاح حقيقية
رجل شاب في أستراليا كان يرغب في أن يصبح طبيبًا، لكنه لم يكن لديه المال ولا شهادة ثانوية، كان ينظف مكاتب الأطباء، ويغسل النوافذ، ويقوم بأعمال صيانة بسيطة.
كل ليلة، قبل أن ينام، كان يتخيل شهادة طبية معلقة على الحائط باسمه بخط عريض، لم يكن من الصعب عليه تخيل ذلك لأنه كان ينظف الشهادات الطبية في العيادات التي يعمل بها.
بعد أشهر، لفت انتباه أحد الأطباء، الذي علمه مهارات طبية أساسية، ثم تكفل بتكاليف دراسته، اليوم، هذا الشاب أصبح طبيبًا شهيرًا في مونتريال، كندا.

القوة الحقيقية في التخيل
ما فعله هذا الشاب هو أنه رأى النهاية، وتمسك بالصورة الذهنية لحلمه حتى أصبح واقعًا. لم يقل:
• “ليس لدي تعليم.”
• “لا أعرف الأشخاص المناسبين.”
• “أنا كبير في السن.”
• “لا أملك المال.”
لو كان فكر بهذه الطريقة، لما بدأ حتى، لكن بدلاً من ذلك، استخدم قوته العقلية والروحية لتحقيق حلمه.
تحقيق الأماني بدون تدخل شخصي
خلاصة القول
- “آمن بأن لديك ما ترغب به الآن، وسوف تحصل عليه!”
- توقف عن إنكار الخير من حولك.
- اعرف أن عائقك الوحيد هو موقفك العقلي.
- الإدراك بأن الله هو المصدر اللامحدود للثروة هو المفتاح الحقيقي للنجاح.
تمتلك جميع المعدات والقوة والمعرفة اللازمة للنجاح، للسير في الطريق الملكي إلى الثراء، يجب ألا تضع العقبات والعوائق في طريق الآخرين، ولا يجب أن تكون غيورًا أو حسودًا تجاههم.
في الواقع، عندما تتبنى هذه الحالات الذهنية السلبية، فإنك تؤذي نفسك لأنك تفكر وتشعر بها، كما قال كيمبي: “الاقتراح الذي تقدمه للآخرين، تقدمه لنفسك”، لهذا السبب، فإن قانون القاعدة الذهبية هو قانون كوني إلهي.
بالتأكيد سمعت بعض الرجال يقولون: “ذلك الرجل لديه حيلة، إنه محتال، يحصل على المال بطرق غير شريفة، إنه دجال، عرفته عندما لم يكن يملك شيئًا، إنه مخادع ولص”، إذا حللت الشخص الذي يتحدث بهذه الطريقة، ستجده غالبًا في حالة من الفقر أو يعاني من مرض مالي أو جسدي.

ربما صعد أصدقاؤه القدامى في السلم الوظيفي وتفوقوا عليه، فأصبح مريرًا وحاسدًا لتقدمهم، في كثير من الحالات، يكون هذا سبب فشله، التفكير السلبي في زملائه وإدانة ثروتهم يتسبب في ابتعاد الثراء والازدهار الذي يصلي من أجله، إنه يدين الأشياء التي يطلبها في صلاته!.
على سبيل المثال، يقول بلسانه: “الله يرزقني”، ولكنه في الوقت نفسه، سواء بصوت عالٍ أو سرًا، يقول: “أنا أكره ثروة ذلك الرجل”، اجعل من عادتك أن تبارك الآخرين وتفرح بازدهارهم ونجاحهم، لأنك بذلك تبارك نفسك وتزدهر أيضًا.
إذا دخلت البنك ورأيت منافسك يودع مبلغًا أكبر منك بعشرين ضعفًا أو عشرة آلاف دولار، فافرح وابتهج لرؤية وفرة الله تتجلى من خلال أحد عباده، لأنك حينها تبارك وتعظم ما تدعو من أجله، ما تباركه يتضاعف، وما تدينه تخسره.
إذا كنت تعمل في مؤسسة كبيرة، وتفكر بصمت وتستاء من كونك لا تحصل على راتب عادل أو لا تحظى بالتقدير الذي تستحقه، فإنك بذلك تقطع روابطك اللاواعية مع تلك المؤسسة.
أنت تضع قانونًا قيد التنفيذ، وعندها قد يأتي المدير ويخبرك: “علينا الاستغناء عنك”، في الواقع، أنت من فصلت نفسك بنفسك، فالمدير لم يكن سوى أداة لتنفيذ حالتك الذهنية السلبية.
قد تفكر الآن في شخص جمع ثروته عبر استغلال الآخرين أو الاحتيال عليهم ببيعهم استثمارات غير سليمة، الجواب واضح: إذا خدعنا أو احتلنا على الآخرين، فإننا نضر بأنفسنا في الحقيقة، نحن في حالة نقص منذ البداية، مما يؤدي إلى جذب الخسارة إلينا.
قد تأتي الخسارة في أشكال مختلفة: فقدان الصحة، أو المكانة الاجتماعية، أو السلام الداخلي، أو حتى مرض في المنزل أو العمل، وليس بالضرورة فقدان المال فقط.
كم هو شعور رائع أن تضع رأسك على الوسادة ليلًا وأنت في سلام مع العالم، وقلبك مليء بالمحبة تجاه الجميع، هناك من جمع المال بأساليب غير شريفة، بالخداع والمكر، لكن الثمن كان باهظًا؛ أحيانًا يكون الثمن مرضًا جسديًا أو نفسيًا أو شعورًا بالذنب أو خوفًا خفيًا.

ذات مرة قال لي رجل: “نعم، دهست الآخرين للوصول إلى ما أردت، لكنني أصبت بالسرطان في النهاية”، لقد أدرك أنه حصل على ثروته بالطريقة الخاطئة.
يمكنك أن تكون ثريًا دون إيذاء أحد
كثير من الناس يسرقون أنفسهم دون أن يدركوا؛ يسرقون من أنفسهم راحة البال، والصحة، والسعادة، والإلهام، وفرحة الحياة، ربما يقولون: “لم أسرق يومًا”، ولكن هل هذا صحيح؟ في كل مرة تحسد شخصًا آخر أو تستاء من نجاحه، فإنك تسرق نفسك.
هناك أشخاص يعتبرهم المجتمع “مواطنين صالحين” لأنهم يدفعون الضرائب، ويلتزمون بالقوانين، ويتبرعون للجمعيات الخيرية، ولكنهم يحملون في قلوبهم مشاعر الغيرة والضغينة تجاه الآخرين، مثل هذه المشاعر تجذب إليهم الخسارة بطريقة أو بأخرى، سواء من خلال أشخاص يحتالون عليهم أو عبر خسائر غير متوقعة.
هناك رجل كان صرافًا في بنك، نزيهًا جدًا، لكنه كان يعيش في علاقة غير شرعية، وكان يخشى انكشاف أمره، شعوره بالذنب ولّد لديه خوفًا شديدًا، مما أدى إلى إصابته بالتهاب الجيوب الأنفية، في النهاية، اتُهم ظلمًا بالاختلاس، وكاد أن يُسجن، لكنه أدرك أن خوفه واتهامه الدائم لنفسه كانا السبب في هذه التهمة، فقرر إنهاء العلاقة وبدأ في الدعاء للسلام الداخلي، لم يمض وقت طويل حتى اكتشف البنك الجاني الحقيقي، ونجا الرجل بفضل صلاته وتوبته.
القانون العظيم يقول: “كما تريد أن يعاملك الناس، عاملهم بالمثل”، ما تتمناه لنفسك، تمناه للآخرين، صلِّ من أجل السلام والحب والوفرة للجميع، وابتهج بنجاح الآخرين، لأن ما تباركه يعود إليك، إذا تمت ترقية زميل لك، ففرح له وبارك نجاحه، ولا تكن غاضبًا أو مستاءً، لأنك بذلك تحرم نفسك من التقدم، لا تحاول أبدًا حرمان الآخرين من حقهم في السعادة والنجاح.
هناك أناس يريدون شيئًا بلا مقابل، هؤلاء يعيشون في وعي بالنقص والقيود، ويسرقون من أنفسهم، وفي نفس الوقت يجذبون جميع أشكال الخسارة، هؤلاء يفتقرون إلى الإيمان بالله وإلى فهم كيفية عمل عقولهم، لو أنهم صلّوا من أجل السلام الحقيقي والتعبير الإلهي والرزق، لوجدوا عملاً، ومن خلال الصدق والنزاهة والمثابرة، لأصبحوا مصدر فخر لأنفسهم وللمجتمع ككل.

اجعل هذا دعاءك اليومي واكتبه في قلبك:
“الله هو مصدر رزقي، وهذا الرزق هو رزقي الآن .. تتدفق إليَّ ثرواته بحرية وبوفرة.. أنا مدرك دائمًا لقيمتي الحقيقية.. أقدم مواهبي بحرية، وأتلقى التعويض الإلهي الرائع. شكرًا لك يا رب.”
طريقة مؤكدة لجذب الثروة:
رجل كان يعاني من ضائقة مالية شديدة في لندن جاء إلى الكاتب يطلب المساعدة.. نصحه بأن يردد طوال اليوم:
“الله هو مصدر رزقي، وكل احتياجاتي تُلبّى في كل لحظة من الزمن وكل نقطة في المكان.”
وطلب منه أن يتأمل في وفرة الطبيعة، من الطيور والأسماك إلى النجوم والكواكب، حيث يتم الاعتناء بكل شيء من قبل ذكاء لا نهائي، تذكّر أنه منذ ولادته كان دائمًا تحت رعاية قوة أعظم.
: “الله هو مصدر رزقي، ويتم تلبية جميع احتياجاتي المالية وغيرها في كل لحظة من الزمن وفي كل نقطة من المكان.. هناك دائمًا فائض إلهي.”
كان يكرر هذا البيان البسيط بشكل متكرر، وبوعي وذكاء، مما جعله يبرمج عقله على وعي بالرخاء، كل ما كان عليه فعله هو إقناع نفسه بهذه الفكرة الإيجابية، تمامًا كما يجب على البائع الجيد أن يقتنع بجودة المنتج الذي يبيعه، مثل هذا الشخص يكون مقتنعًا بنزاهة شركته، وجودة المنتج، والخدمة الجيدة التي يقدمها للعميل، وأن السعر مناسب، إلخ.
أخبرته أنه عندما تأتيه أفكار سلبية، وهي ستأتي، ألا يقاومها أو يجادلها، بل ببساطة يعود إلى الصيغة الروحية الذهنية ويكررها بهدوء وبمحبة لنفسه.
في بعض الأحيان، كان يتعرض لسيل جارف من الأفكار السلبية، لكنه كان يواجهها بإصرار وإيمان ثابت قائلاً: “الله يوفر لي جميع احتياجاتي، هناك فائض إلهي في حياتي” ، كان يكرر هذه العبارات كلما قاد سيارته أو مارس روتينه اليومي، ورفض السماح للأفكار السلبية مثل “لا يوجد أمل، أنت مفلس” بالدخول إلى عقله، بل كان يستبدلها بوعي وإصرار بأفكار مثل: “الله هو مصدر رزقي، وهذا الرزق لي الآن.”
في البداية، كانت الأفكار السلبية تهاجمه بمعدل 50 مرة في الساعة، لكنه رفض السماح لها بسرقة سلامه وثروته ونجاحه، واستبدلها بفكرة التدفق المستمر للوفرة الإلهية في حياته.

مع مرور الأيام، لاحظ أن عدد الأفكار السلبية بدأ يتناقص تدريجيًا، فبحلول اليوم الثاني قلّت، وفي اليوم الثالث تناقصت أكثر، وبحلول اليوم الرابع كانت تأتي بشكل متقطع، لكنه استمر في صدّها بنفس الرد العقلي: “لا دخول، أنا أقبل فقط الأفكار التي تبني وتبارك وتلهم عقلي.”
لقد أعاد برمجة وعيه ليصبح لديه وعي بالثراء، كان ينظر إلى نفسه كشخص مليء بالإيمان الإلهي والتوسع المستمر في الوفرة المالية.
هذا الرجل لم يفقد كل شيء، ولم يعلن إفلاسه، بل مُنح ائتمانًا ممتدًا، وتحسن عمله، وانفتحت له أبواب جديدة، وأصبح مزدهرًا.
الالتزام بالمعتقدات الإيجابية
تذكّر دائمًا أنه في عملية الصلاة يجب أن تكون مخلصًا لمُثُلك وأهدافك. كثير من الناس يفشلون في تحقيق الثراء والنجاح المالي لأنهم يصلّون بطريقتين متناقضتين: في البداية، يؤكدون أن الله هو مصدر رزقهم وأنهم مزدهرون إلهيًا، ولكن بعد بضع دقائق، ينكرون هذا الخير بقولهم: “لا أستطيع دفع هذه الفاتورة، لا يمكنني تحمّل هذه النفقات، الحظ السيئ يلاحقني، لن أتمكن أبدًا من تحقيق الاكتفاء.”
كل هذه العبارات مدمّرة للغاية، حيث إنها تحيّد صلواتهم الإيجابية.
الصلاة تشبه القبطان الذي يوجه مسار سفينته، يجب أن يكون لديك وجهة واضحة، وأن تعرف إلى أين أنت ذاهب، إذا انحرفت السفينة عن مسارها بسبب العواصف أو الأمواج العاتية، فإن القبطان يعيد توجيهها بهدوء نحو وجهتها الصحيحة.
أنت قبطان سفينتك الفكرية، فأعطِ الأوامر الصحيحة لعقلك، لا تنظر إلى العقبات والعراقيل، بل ركّز على وجهتك النهائية وهي الازدهار والنجاح.
إذا لم يتحكم الإنسان في عقله، فإن الأفكار السلبية السائدة في المجتمع من مخاوف وفشل وبؤس ستسيطر عليه، كما لو كان تحت تأثير التنويم المغناطيسي.

التأكيدات المهمة التي وردت في الكتاب:
- المال يدور بحرية في حياتي، ويوجد دائمًا فائض إلهي.
- أنا أزدهر كل يوم، وأزداد ثراءً وحكمة يومًا بعد يوم.
- كل يوم تتضاعف ثروتي، وأنا أتقدم وأزدهر ماليًا.
- أعطي من مواهبي بحرية، وأتلقى تعويضًا إلهيًا رائعًا.
- الله هو مصدر إمدادي، وكل احتياجاتي ملباة في كل لحظة من الزمن وفي كل نقطة من الفضاء.
كل هذه تأكيدات رائعة، وأوصيك بأن تختار منها ما يناسبك، أو تبتكر تأكيدًا خاصًا بك يتناغم معك.
الرسالة الأهم:
بغض النظر عن وضعك الحالي، خذ هذه التعاليم كتأكيد إضافي على أنه يمكنك الحصول على أي شيء تريده.
لا تستمع للعالم الخارجي وما يقوله لك، لا تسمح للأفكار السلبية بالسيطرة عليك. ابقَ في حالة الإحساس بتحقيق الأمنية، واصل الشعور بها، ولا تستسلم.
قد يستغرق الأمر بضعة أشهر، ولكن إذا استمررت، سيحدث شيء رائع، وستجد الأحداث تتشابك بطريقة تقودك إلى تحقيق أمنيتك وجلب الثروة التي تستحقها.
توقف عن الشعور بالذنب بشأن كسب المال، فمن الجيد أن تكون ثريًا! المال مجرد أداة، مثل الكهرباء، يمكن أن تقتل ويمكن أن تنير منزلك.
لا تحكم على المال على أنه شر، لأنك بذلك ستدفعه بعيدًا عنك.
كل هذه الدروس قد تبدو مكررة، لكن التكرار مهم لترسيخها في عقلك حتى لا تنساها أبدًا.
هذه الحقائق قديمة، وقد تم التحدث عنها لآلاف السنين، وما زالت تُثبت صحتها في حياة الناس.
لذا، أقول لك الآن: آمن بذلك!
لا تحتاج إلى أي شيء سوى عقلك، وبإمكانك أن تحصل على كل ما تريده من خلال الإيمان، وتغيير طريقة تفكيرك.

موضوعات ذات صلة:
طقوس وتمارين لجذب المال والثراء.. 40 يوم ستحول عقلك من الندرة إلى الوفرة وتحقيق الثروة
كتاب مفاتيح فتح وفرة الكون والثراء السريع عبر الأوامر الطاقية لجذب المال
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل مجانًا كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF
ملخص كتاب سحر المال.. دليل سري للثراء السريع و جذب طاقة المال في خمس خطوات
كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال تحميل pdf.. دليل روحي لجذب الثراء إتقن اللغة الخفية للكون

كيف امتلك عقلية المليونير؟ وأفعل الأوامر الطاقية لجذب المال كالمغناطيس وتحقيق والثراء ؟(2)
كيف أجذب طاقة الثراء؟.. كتاب فك شفرة تردد المال وكود جذب طاقة الثراء بالأوامر الطاقية (1)
ملخص كتاب قانون الجذب والثراء.. كيف تكون معناطيس للمال وتنسجم طاقتك مع الوفرة
كتاب أسرار التجلي وتحقيق الثراء والوفرة.. أمتلك المفتاح السحري لتحويل أحلامك لواقع
كيف تحقق الثراء عبر قانون الجذب.. كتاب نيوتن الكونديسي تقنيات إعادة برمجة معتقداتك
كتاب أسرار الوفرة والثراء نيوتن الكونديسي.. كيفية تكوين الثروة عبر برمجة عقلية الأثرياء

كتاب أسرار التجلي الـ 33 كيف تناغم مع الإيقاع الكوني لاكتشاف مخططك الإلهي وتحقيق الوفرة
نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية: 10 تمارين عملية تُطوّع الكون لصالحك وتحول أحلامك لواقع
كتاب نيوتن الكونديسي تفعيل قانون وكود جذب الثروة من خلال أسرار القدماء والحضارات القديمة

كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية.. أقوى توكيدات جذب المال والثراء ودمجها في روتينك اليومي
كتاب نيوتن الكونديسي أسرار جذب المال.. خطوات عملية لرحلتك نحو الثراء والوفرة المالية
البوابة السرية للثراء كتاب نيوتن الكونديسي.. الأسرار الخفية للثراء عبر الأوامر الطاقية (2)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل.. قواعد ذهبية وتمارين تحولك لـ مغناطيس للمال والثروة (1)

كتاب نيوتن الكونديسي يكشف كيف تحرر نفسك من الفقر وتحقق الثراء في 7 أيام فقط (3)
نيوتن الكونديسي يكشف كود جذب المال والثراء؟ 10 تمارين تفعل بوابة الثروة السرية (4)
تحميل كتاب كيف تصبح ثرياً في 40 يوم pdf مجانًا؟..40 تمرين ذهني وسلوكي لتحقيق الثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كاملbdf: كيف تمتلك عقلية الأثرياء ولغة الناجحين وتفكر بشكل أكثر إبداعًا
تحميل كتاب أسرار الكوندريسة للجمال pdf مجانًا.. كيف تغير ملامحك وجهك في 21 يومًا فقط

نيوتن الكونديسي يكشف سر النجاح في تحقيق الثراء.. هل الأوامر الطاقية أم الذكاء أم الحظ؟
كتاب نيوتن الكونديسي يكشف كيف تأتي الثروات إليك بالأوامر الطاقية وتبني ثروة من الصفر؟
لماذا نفشل في تحقيق الثروة؟ نيوتن الكونديسي يجيب في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال

تحميل كتاب علم الثراء ولاس دي واتلز PDF مجانًا.. استراتيجات جذب النجاح المالي والثروة
تحميل كتاب التجلي pdf مجانا روكسي نفوسي .. 7 خطوات للعيش بأفضل حياة
تحميل كتاب أسرار عقل المليونير pdf مترجم ( book Secrets of the Millionaire Mind)
تحميل كتاب سحر التفكير على مستوى أكبرPDF – ديفيد جيه شوارتز(ملخص كتاب سحر التفكير)

أسرار عقل المليونير.. فكر كما يفكر الأغنياء وأتقن تحقيق الثراء – 17 طريقة يفكر بها الأغنياء
كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
قوانين التسخير الكوني.. 6 قوانين لتسخر الي حياتك ما تريد بكل سهوله وتحقيق الرخاء

تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
ميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
ملخص كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة للنفوذ والسلطة PDF- روبرت غرين

تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية “الفصل الرابع”.. آلية برمجة العقل لتحقيق الرغبات المادية

ملخص كتاب أسرار عقل المليونيرPDF وإتقان لعبة تحقيق الثراء – تأليف ت . هارف إيكر
تحميل كتاب فكر تصبح غنياً pdf في 40 يوم- فيليكس جاكبسون (ملخص الكتاب)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على تحقيق الثراء

تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا.. كيف تتعامل مع انخفاض التقدير الذاتي PDF
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
ملخص كتاب قوة التفكير الإيجابي للمؤلف نورمان فنسنت بيل (تحميل الكتاب)
نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية وتأكيدات جذب المال والرزق وخريطة الطريق نحو الثراء

سرٍ خفي في كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf مكن الآلآف بالعالم من بناء ثروات ضخمة
كيف تُحوِّل أحلام الثراء إلى واقع ملموس والفشلَ إلى وقودٍ للنجاح
معرقلات الثراء الـ 30 في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء للمؤلف نيوتن الكونديسي
