تطرقت وزارة التعليم السعودية، إلى كيفية التعامل مع المعلمين والمعلمات الذين يعانون من مشاكل نفسية، خاصة إذا كانت حالتهم تؤثر على أدائهم الوظيفي أو تهدد سلامة الطلاب والموظفين. وفي حالة وجود معلمة مريضة نفسياً وظهور علامات تدل على خطرها على الطالبات والموظفات، تحدد الإجراءات الواجب اتباعها.
الإجراءات الواجب اتباعها:
1- إجراءات المدرسة:
رصد وتصنيف التصرفات: يجب على مديرة المدرسة رصد التصرفات غير السليمة التي تصدر عن المعلمة والتوثيق الكامل لهذه التصرفات في محاضر رسمية.
إعداد تقرير مفصل: في حال كانت حالة المعلمة تمثل خطراً على الطالبات أو الموظفات، يجب إعداد تقرير شامل يتضمن التوثيق الطبي، ورفع هذا التقرير إلى مكتب التعليم.
طلب إبعاد المعلمة: إذا ثبت أن المعلمة تشكل خطراً، يجب طلب نقلها بعيداً عن محيط الطالبات، وإبلاغ إدارة التعليم المختصة.
2-إجراءات مكتب التعليم:
تحقيق الوضع: بعد رفع التقرير، يتم إرسال لجنة للتأكد من الحالة الصحية للمعلمة ومدى تأثير مرضها النفسي على أدائها.
استدعاء مشرفات التوجيه والإرشاد: لمتابعة الوضع بشكل دقيق والتأكد من عدم تأثير الحالة النفسية على الطالبات.
التحقيق في الأدلة: يتم جمع الأدلة والشهادات من المعلمات وتوثيقها لدراسة القضية.
3-إجراءات إدارة التعليم:
تقييم الحالة الصحية: إذا ثبت أن المعلمة غير صالحة للعمل في مجال التدريس بسبب مرض نفسي، يجوز نقلها إلى وظيفة إدارية أو غير تعليمية، وفقاً لتقرير طبي.
رفع القضية للجنة قضايا المعلمين: يتم دراسة القضية من قبل لجنة مختصة وتوصية بنقل المعلمة أو إبعادها عن العمل التعليمي.
إصدار القرار النهائي: إذا لزم الأمر، تُحال القضية إلى الوزارة للموافقة على القرار المناسب.
4-نصائح وإجراءات إضافية:
يجب أن يكون لكل مدرسة ملف خاص لتوثيق حالات المرض النفسي للمعلمين لضمان الاستجابة السريعة.
من الضروري أن تتوافر تقارير طبية تفصيلية لدعم الإجراءات.
تستدعي مثل هذه القضايا أهمية كبيرة في الحفاظ على أمن وسلامة جميع الأطراف المعنية.
إجراءات التعامل مع المعلمين المصابين بأمراض نفسية تتطلب التعامل بحذر ودقة لضمان الحفاظ على سلامة الطلاب وبيئة تعليمية آمنة.