الحياة رحلة مليئة بالأسرار والفرص التي تحتاج منا إلى وعي وإدراك لاكتشافها واستغلالها بالشكل الصحيح. في “كتاب قوانين التسخير” للمؤلف محمد مصطفى، يفتح المؤلف لنا نافذة لفهم القوانين الكونية التي وضعها الله لتحكم حياتنا وعلاقاتنا بما حولنا، مسلطًا الضوء على “قانون الاستحقاق” الذي يُعتبر حجر الأساس لتحقيق التوازن والوفرة.
إقرأ أيضًا:-
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
هذا القانون يعمل بحيادية تامة ليعطيك ما تستحق، بناءً على ترددات مشاعرك وأفكارك. فإن كنت تعاني من الفقر، المرض، أو العلاقات المتدهورة، فقد حان الوقت لإعادة ضبط هذا القانون في حياتك.
الكتاب يأخذنا خطوة بخطوة لفهم الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يعيشون في وفرة وسعادة، بينما يظل آخرون عالقين في دوامة من الأزمات والاحتياجات. يبدأ بتوضيح أهمية رفع مستوى الاستحقاق الشخصي من خلال التركيز على النعم الموجودة في حياتنا، وتغيير النظرة السلبية تجاه الذات والحياة. كما يُبرز أهمية الشكر والتأمل واليقين كأدوات جوهرية لجذب الخير والوفرة، مستشهداً بآيات قرآنية تُذكرنا بقرب الله منا واستجابته لدعائنا إذا ما استجبنا لقوانينه الكونية.
ومن خلال مزج الحكمة الدينية بالمفاهيم الكونية، يضع الكتاب بين أيدينا شروطًا ثلاثة أساسية للتسخير: التفكير الواعي، العقل المدرك، والإيمان الراسخ. هذه الشروط ليست مجرد نظريات، بل هي أدوات عملية تتيح لنا التحكم في مصيرنا ورسم حياة مليئة بالنجاح والرخاء. إذا كنت مستعدًا لتغيير جذري في حياتك، فإن هذا الكتاب سيكون دليلك لفتح أبواب جديدة من الوفرة والتسخير الرباني.
• الفصل الأول:-
الدنيا لا تعطي محتاجا الغني يزداد غني والفقير يزداد فقرًا
قانون الإستحقاق / هو ميزان القوانين الأساسي: من قوانين الله في هذا الكون، فهذا القانون حيادي وسوف يعطيك ما تستحق فقط، فهذا خطير جدًا جدا إذا لم يتم إستخدامه بشكل صحيح.
إذا كنت تعاني في حياتك من هذه الأمور فيجب فورا أن تغير ضبط هذا القانون في حياتك، إذا كنت تعاني من نقص في المال وضيق شديد أصبح ملازما لك دائما.
-إذا كنت تعاني من نقص في الصحه والحاله النفسيه عندك سيئه.
-إذا تكررت الخيانه في حياتك من أكثر من شخص ويحدث فشل في العلاقات بشكل مستمر.
-إذا كان ما تقوم به في حياتك يسير دائما عكس ما تريد.
-إذا كانت علاقتك العاطفيه أو الزوجيه متدهوره وبها الكثير من المشاكل.
-إذا كانت الأمور السلبيه تنتشر في حاتك بشكل مخيف.
-إذا كنت تشعر أن حظك سيئ وأنك لا تستحق.
-إذا ابتعد الجميع عنك فجأة وبدون سابق إنذار.
-وإذا كنت تظن أن الله يبتليك بمصائب رغم أنك قريب منه.
-إذا لاحظت أن أكثر هذه الأمور تتواجد في حياتك لا تقلق بعد الآن.
-لقد اكتشفنا السبب، وهو أن قانون الإستحقاق يعمل ضدك وأنت لا تدري به، ويدمر في حياتك تدريجيا بدون أن تشعر بتواجده، لذلك سوف أشرح لك كيف يعمل هذا القانون وكيف تقوم بإعادة ضبطه لكي تتحسن كل هذه الجوانب وتصبح حياتك أكثر روعة.
أريدك أن تنتبه معي أكثر في هذا القانون، لأنه السبب الرئيسي في الحياة لجعل أي شخص تعيسا أو جعله سعيدا مستمتعا.
كيف يعمل قانون الإستحقاق وما هو ؟
قانون الإستحقاق كما قلت لك من قبل، هو حيادي وسيعطيك من نفس مستوى تردد طاقتك ومشاعرك، كما يتواجد بداخلك وما تشعر به سوف تستحقه أياً كانت طبيعة هذه المشاعر.
مثال: شخص دائما يتعلق بالأشياء لدرجة أنه يبكي إذا لم مثل يحصل عليها مثل الطفل الصغير…مثلاً تسمعه يقول فلان تخلى عني وذهب، أو لن أبقى سعيدا أبدا حتى أحصل على هذا المبلغ من المال، أو لن أكون مرتاحا حتى أجعل فلانا يتقبلني ويحبني ! .
وهو لا يشعر مع الأسف أنه يدمر نفسه وأغلب الأشخاص يعيشون في العذاب بسبب هذه القناعة، وهي التعلق بالشيء وربطه بسعادتهم ومستقبلهم، ويظنون أن هذا هدف يسعوا له لكي تصبح حياتهم أروع ! ولكن هم بذلك يجذبوا إلى أنفسهم ما يدمر طاقتهم، لأن شعورهم بالنقص تجاه أي شيء يتعلقون به بشدة دليل على أنهم يفتقرون إلى هذا الشيء.
وفي “قانون الجذب” الشبيه يجذب الشبيه
فعقلك سوف يرسل إشارات إلى كل عضو في جسدك وهذه الإشارات تحمل رساله مفادها بأنك تفتقر إلى المال والحب والسعادة، فبذلك ما تشعر به الآن هو الفقر والنقص فكيف تجذب الخير إذا إلى نفسك؟
إذا كنت تفتقر إلى المال، فأعلم أنك الآن يوجد بداخلك رساله بها عدم غنى وغير مكتف وتفتقر إلى الحب لأنك تفتقر إلى الاكتفاء بنفسك وتظن أن الحب يأتي من خارجك.
وتفتقر إلى الصحة لأنك تشعر بداخلك أنك مريض وتعيش في حالة المرض ومشاعرك تعودت على الألم، فكيف يدخل الشفاء في هذه الحالة إلى جسدك وأنت ليلا ونهارًا تشتكي وتركز على المرض، ولم تتوقع لحظة بأن كل متوقع آت ولم تتوقع أبدا بأن الله خلق لكل داء دواء…..
فيجب أن تثق بأن الله جعل لكل شئ سبب فيجب أن تأخذ بالأسباب وأن تثق أن الله قريب جداً منك ويستمع اليك في كل لحظه ولكنك لم تتوقع ولم تنتبه أبداً أن الله – تعالي – قال:
“وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”- ( البقرة)./ هذه الآية توضح لك أن الله قريب جدا لك، ويستجيب الي دعوتك فورًا بمجرد ما تدعوه، فلماذا إذا تتأخر الإستجابه؟
-ببساطه لأنك لم تقم بتفعيل الشرطين الأساسيين المذكورين في هذة الآية، وهما: “فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي” (البقره – ١٨٦ )، إذا استجبت لتلك القوانين فإن إله هذا الكون سوف يحدث لك التسخير فورًا ويرشدك الله إلى مرادك، ولكن إذا فكرت دائما في المرض واشتكيت منه وقمت برفضه حتى وإن كنت تدعو الله لن يستجيب لك لأنك لم تقم بتفعيل قانون الاستجابة وهو الإيمان واليقين بالله ومن ضمن أسباب الاستجابة والإيمان اتباع قوانين الله في جلب الخير…
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(الزلزلة )- ٧ .
سواء ما قمت بعمله خيرًا أو شرا سوف يأتي لك فيجب دائما التركيز على عمل الخير والتركيز على الشفاء وليس على المرض نفسه.
ثاني شيء « رفع الإستحقاق فيجب أن تستخدم قانون الاستحقاق لصالحك فكيف تفعل ذلك؟
هو أن تنظر إلى النعم الموجودة عندك لتشكر الله عليها وتؤكد دائما أنك غني وأنك لا تحتاج لأي شيء ولا لأي أحد، وتكتفي بالله، فمع التدرب على شكر للنعم سوف يقوم قانون الاستحقاق بالعمل معك ويجذب لك كل شيء به طاقة الغنى لأنك غني وهذا القانون يسخر لك أي طاقة أخرى في الكون تشبه الطاقه الخاصه بك.
وسوف تتعجب من سحر هذا القانون عندما تقوم بتفعيله في حياتك فسوف يتجلى إلى حياتك أي شيء تريده بمنتهى اليسر والسهولة والتجربة خير دليل على كلامي هذا ، ابدأ بعمل التمرين هذا كل يوم وسوف تري ظهور النتائج من أول أيام بل من أول ساعات إن لم أكن أبالغ في ذلك، وهذا قانون كوني خلقه الله للجميع، فسوف ينول منه الخير من يقوم بتفعيله في حياته.
والتمرين كالآتي:
أريدك أن تقوم بالتركيز على أي شيء إعتدت أن تتعامل معه بتلقائيه مثل الأكل والشرب أريدك أن تفعله بشكل مختلف حاول وأنت تشرب الماء اليوم أن تقوم بذكر اسم الله عليه وتحاول أن تشرب الماء ببطء وحاول تتذوق طعمه و تحس به يلامس أسنانك ولسانك وتحس به ينزلق إلى داخل جسمك ببطء…
وكرر هذا الأمر عدة مرات، وأشكر الله على نعمة وجود الماء في حياتك، وإفعل هذا أيضا مع الطعام، أنظر أولا إلى لون الطعام وتأمل شكله قبل أن تأكله وإقترب منه لتشم رائحته وسم الله ثم ضعه في فمك وحاول المضغ ببطء شديد لكي تتذوق الطعم وتستمتع بعملية المضغ نفسها، إستشعر الطعام وأنت تقوم بطحنه تحت أسنانك ثم إبلع الطعام، وقل: الحمد لله وكرر هذه العملية عدة مرات….
لن تتوقع الدهشة والروعه والبساطه التي تحصل عليها عند فعل هذا الأمر، قد ترى أن الأمر بسيط أو أن تراه مملا، ولكن هذا الشيء البسيط يبني لديك أداة الشكر…
أنت دائماً تأكل سريعاً وتشرب سريعاً وتعودت على كل النعم أن تتعامل معها بدون وعي، ولكن إذا حولت كل شيء وتعاملت معه بوعي سوف يزداد الشكر في حياتك وتزداد البركه .
وأنا لا أقول لك أن تأكل بنفس الطريقه في كل مره أو تشرب هكذا، ولكن أريدك أن تكون واعياً بالعمليه ذاتها وسوف تشعر على مستوى الصحة والجسد تحسنا رهيبا إذا كنت تعاني من أحد أمراض المعدة أو القولون وعلى المستوى العام من حياتك فيجب أن تتعود علي ملاحظة الأشياء التي تفعلها بدون وعي، مثل الصلاة أو القراءة أو تعاملك مع الآخرين، إذا كنت واعياً بهذه الأمور سوف تشعر بتحكمك في حياتك وتحكمك في عقلك وتتحول كل الأشياء العاديه إلى متعة وشكر وروعة .
فأنا عندما قمت بعمل هذا التمرين على مدار سنوات قد تحكمت في الغضب بنسة كبيرة جدا وتحكمت الي حد ما في شهواتي وتحكمت في قراراتي التي أقوم بها بشكل واعي وغيرت مصير حياتي من كل الجوانب، فلا تقلل أبدا من الشكر في حياتك، لأنه لا يوجد شكر بدون وعيك للشيء الذي تشكرالله أو الناس لأجله .
وقال الله – تعالى” -:ولئن شكرتم لأزيدنكم” (ابراهيم – ۷ )
فكن واعيا، وكن شاكرا… هل أنت مستعد للإبحار معي في عمق هذا الكتاب؟
إن كنت كذلك ..؟
فهي بنا نغوص في الأعماق… الفقير لا يدخل الجنه أولا
كيف لفقير أن يدخل الجنة وقد قال الله – تعالى – فيكتابه العزيز”الشيطان يعدكم الفقر” (البقره – ٢٦٨).
فيريدك الشيطان أن تمسك من مالك ومن الصدقات كي لا تساعد نفسك وتساعد الناس بها، والفقر ليس من المال فقط، وإنما الفقر يعمم على كل شيء في حياتك، فقر في التفكير والتعليم والتطوير وفقر في المشاعر والحب وفقر في الدين وفقر في الصبر، كل هذه أنواع مختلفة للفقر، أنظر إلى حياتك وقم بعمل هذا القياس لتعرف كم نسبة الفقر وهل للشيطان جانب يسيطر به على عقلك؟
قم بالإجابه علي هذه الأسئله :
-هل المال يعمل لدي وبصوره جيده؟
-هل أتعلم كل يوم شيء جديد ؟
-هل أتصدق بمالي وعلمي وإبتسامتي للغير؟
-هل أحب كل الناس بدون مقابل ؟
-هل أعمل بضمير ولا أغش غيري؟
-هل أحافظ على صحتي؟
-هل أفكاري إيجابية؟
-هل أصبر وأحتسب وأشكر الله في السراء والضراء؟
-هل الصلاة تقربني إلى الله دائما أم يوجد كسل؟
-هل أحسن إلى من يسيء لي أم أنتقم منه ؟
-هل أسامح سريعا أم أؤذي من تعدى علي ؟
-هل أنا أستحق الجنة؟
-هل أستحق حياة رائعة وأشخاصا رائعين؟
-هل أعرف نفسي جيدا وأعرف ما أريد بالظبط ؟
-هل أنت الآن تبتسم ووجهك مرتاح؟
-هل أنت دائما تساعد من يحتاجك؟
هل لديك من يقف بجوارك ويدعمك وقت الشدة؟ إذا كانت معظم إجاباتك (بلا) فهذه مصيبة كبيرة…ويجب فورا ضبط عملية الإحتياج والفقر في حياتك، كي لا يحدث مزيد من التدمير، ولكي لا تشعر بحياة خالية من المتعة والسعادة، وإذا كانت أغلب إجاباتك “بنعم ” فمؤشر الاحتياج لديك منخفض وهذا جيد وفي الصفحات التالية من هذا الكتاب سوف تنساق معي بكل السبل إلى حياة مستقلة وخالية من الألم.
أنت لست فقيرًا ولن تكون كذلك أبداً لأنك عبد الله الغني دعوتك مستجابة، والكون مسخر لخدمتك ولكن يحتاج إلى شروط لكي تتجلي هذه الدعوات في حياتك-“إدعوني أستجب لكم ” ( غافر – ٦٠).
لماذا قال الله بأن الكون مسخر لي ..؟ ولكني أشعر بأنه مسخر ضدي؟، هذا العنوان عجيب وغامض ومن الواضح أنك الآن قمت بحك رأسك أو قمت بإعادة قراءة العنوان مرة أخرى أو أنك لم تركز معي من الأساس ولكن إي كان شعورك أو فهمك لهذا العنوان فأنت حقا تمتلك قوانين تسخير كل ما في السموات وما في الأرض، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، يجب أن تتبع هذه الشروط أولا لكي يحدث التسخير لك وليس عليك.
الشرط الأول: (التفكير)
يجب أن تكون مختلفا عن أي شخص ويجب أن يكون لديك حس التأمل لتستطيع التحكم في أي شيء، ولكي يسخر لك كل ما في الأرض والسماء بمنتهى السهولة فالقانون موجود في قوانين الله ولكن القليل فقط هو الذي يستطيع التدبر، ولذلك لا يحصل على الكنوز، إلا من يحفر في الأرض ويجتهد في البحث حتى يصل إلى هذه الكنوز فإذا اردت أن تحصل أنت أيضا علي هذه الكنور فيجب أن تتحرك وتسعي وتجتهد لكي تحصل عليها وأن تتعرف بنفسك علي الأسباب والقوانين التي تجعل أي شئ في هذا الكون مسخر لك وعندما تتعرف عليها وتتعلم كيف تستخدمها فأضمن لك أنك لن تعاني في هذه الحياة ولن تشعر أبداً بأنك ينقصك شئ لتصبح دائماً مكتفي بما لديك والوفرة تزيد في حياتك واليسر.
قال الله – تعالى – :”وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون» (الجاثية – ١٣ )- هذه الآية توضح لك أنه لن يسخر لك الله أي شيء في الأرض ولا في السماء إلا إذا كنت من المتفكرين، فلم تكن تستطيع أبدا السفر من دولة لأخرى بالطائرة بدون وجود أشخاص تفكروا في السماء والأرض، وقاموا باستخدام قوانين الله في الكون مثل قانون الجاذبية وقانون الطفو والطيران حتى طارت الطائرة المصنوعة من الحديد الثقيل في الهواء الخفيف الشفاف لن يحدث هذا أبدًا بدون أن نفكر أولا ونستخدم عقلنا في تسخير قوانين الله في الكون لصالحنا، فالشرط الأول هو التفكير، مهم جدًا، ولن يتحقق أبدا الشرط الأول بدون معرفتك بباقي الشروط.
الشرط الثاني: (عقل واع)
ولكي يحدث التسخير لك وتستطيع إستخدام أي شيء يجب أولا أن يكون لديك عقل واع ويقين أكثر من أنه واع. لمجرد أنك حي….لا يا صديقي العزيز الأمر ليس كما تظن، فيوجد أشخاص أحياء ولكن في حقيقة الأمر هم من الأموات وليس لهم أي تأثير على الإطلاق على هذا الكوكب، ويعيشون فقط لكي يستهلكوا ولا يصنعون شئ وهم في الأرض كمالة عدد في فقط ..
فلا يوجد إستثمار يفيد البشر بقوة مثل بناء الذات وإستثمار الشخص في تطوير ذاته وهذا هو البناء الحقيقي الذي يساهم في بناء هذا العالم، فهل أنت يا صديقي تساهم في بناء هذا العالم؟ أنا أثق بأنك واحد من ضمن الأشخاص الذين يسعون لبناء هذا العالم، وما يجعلني أثق بك لهذه الدرجة هو حصولك علي هذا الكتاب والإطلاع عليه.
لا يوجد أبدا شخص ميت يبحث عن ذاته فثق بنفسك أنت على الطريق الصحيح حتى وإن كنت بأعماقك تشك في هذا، حتى بعد أن أيقنت أنك الشخص المغيب غير الواعي الذي لا يبحث أبدا عن تطوير ذاته، سوف أثبت لك كم أنت واع وتستطيع التحكم في حياتك بعد أن تقرأ هذا الكتاب سوف تكتشف معي بأنك تستطيع تحويل أي شئ او أي فكره وتستخدم أي قانون كوني وضعه الله – تعالى – وسخره لك إلى إنجاز كبير بهذا العالم ويفيد كافة البشر.
قول سيدنا على بن أبي طالب “دواؤك فيك وما تصبر ودواؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر.. أنت معجزة فيجب أن تكتشف هذا بنفسك وتختبره وهذا ما سيجعلك تتذوق وتعيش النعيم الحقيقي والوعي الحقيقي .
الشرط الثالث: (الإيمان)
عندما تؤمن بأي شيء سوف تراه يظهر في حياتك ويتجلى لك ولا تقول أبدًا كيف ومتي ولماذا يظهر لي في هذا التوقيت؟ وأنا لا أمتلك أية قدرات أو أية مهارات أو أية طريقة فقط عليك بالإيمان الكامل بما تريد وضع صورة الشئ في قلبك قبل عقلك، وأطلب من الله بصدق أن يحققه لك وخذ بالأسباب المتوفرة لديك حتى وإن كانت بسيطة جدا، فقط خذ خطوة تجاه الفعل والعمل على هذه الفكرة وتوكل على الله.
و”إذا عزمت فتوكل على الله » (آل عمران – ١٥٩ ) وإذا عزمت يعني إذا قررت فتوكل عليه سوف تجد هذا الهدف وهذا وعداً من الله لك فلا تشك أبدًا في هذا، وبعد أن تعرفت على هذه الشروط الثلاثة والأساسية لتسخير أي شيء تريده في هذا العالم، وهم “التفكير وعقل واع والإيمان”.
فأنت الآن مستعد للدخول إلى حياة النعيم في الدنيا والآخرة ومستعد لتغير حياتك ورسمها بالصورة التي تريدها، وهذا ليس كلاماً نظريا أقوله لك، ولكن سوف تلاحظ وتعيش هذا التغير وأنت تتصفح المعلومات والتقنيات والقوانين الموجودة في هذا الكتاب، وأنا أثق بأنك الآن متحمس للكشف عن أسرار التسخير وتطبيقهم في حياتك وكيف تستخدم هذه الأساسيات في بناء حياة جديدة مليئه بالوفره والتسخير “التفكير” العقل الواعي “الإيمان ” هيا لنكتشفهم سوياً.
موضوعات ذات صلة:
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. كيف تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء (تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)
رابط تحميل كتاب قوانين التسخير للمؤلف محمد مصطفى (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf .. كيف تبني ثروة من الصفر(أضغط هنا)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء (أضغط هنا)
تحميل كتاب قوة عقلك الباطن pdf تأليف جوزيف ميرفي (أضغط هنا)
تحميل كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf تأليف روبرت كيوساكي (أضغط هنا)
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا (اضغط هنا)