تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على صنع المعجزات وتحقيق الثراء

قدرة عقلك الباطن على صنع المعجزات، يؤكد ذلك نيوتن الكونديسي في كتابة الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء، فطبقا لنيوتن يُعد العقل الباطن أحد أعظم الأسرار التي لم تُكشف تمامًا للبشرية، فهو القوة الخفية التي تتحكم في حياتنا اليومية دون أن ندرك ذلك.

إقرأ أيضًا:-

قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)

تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء

كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟

كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال كتاب نيوتن الكونديسي

كما يشير الكتاب إنه المسؤول عن وظائف الجسد الحيوية، ومنبع الإبداع، ومصدر الإلهام الذي قاد أعظم العقول إلى تحقيق إنجازات مذهلة، من خلال العقل الباطن، يمكن للإنسان أن يحقق أحلامه في الثراء والغنى، ويتجاوز الصعاب، بل ويستخدمه في شفاء الجسد والعقل.

في هذا الفصل من الكتاب، سنستكشف كيف يعمل العقل الباطن، وكيفية تسخيره لصالحنا، بالإضافة إلى قصص ملهمة لأشخاص استطاعوا توظيفه لصنع معجزات حقيقية في حياتهم.

قدرة العقل الباطن على التحكم في وظائف الجسم

يعمل عقلك الباطن بلا توقف، حتى وأنت نائم، فهو الذي يتحكم في نبضات قلبك، ودورتك الدموية، وعملية الهضم والتنفس، دون أي تدخل منك، لو كان عليك التحكم في هذه العمليات بوعي، لما تمكنت من أداء أي مهام أخرى في حياتك.

حتى العلماء الأكثر تطورًا لم يتمكنوا من فك جميع أسرار العقل الباطن، ولكن المؤكد أنه يمتلك قدرة هائلة على الشفاء والتجديد، فالكثير من الأمراض التي نعاني منها قد تكون نتيجة أفكار سلبية أو قلق مفرط، والعكس صحيح، يمكن للعقل الباطن أن يسهم في الشفاء من خلال البرمجة الإيجابية والإيحاء الذاتي.

كتاب نيوتن الكونديسي الاوامر الطاقية pdf

العقل الباطن وتحقيق الأهداف والثراء

عندما تضع هدفًا واضحًا في عقلك قبل النوم، فإن عقلك الباطن يعمل طوال الليل ليجد لك حلولًا تساعدك على تحقيقه، إنه أشبه بمحرك بحث داخلي، يبحث عن الطرق والإمكانيات التي يمكن أن تقودك إلى النجاح.

يؤكد العديد من الناجحين، من علماء وفنانين وقادة، أنهم استخدموا قوة العقل الباطن لتحقيق إنجازاتهم، فقد كان ويليام شكسبير يستلهم أعظم أفكاره من عقله الباطن، واستطاع بيتهوفن تأليف مقطوعاته الموسيقية المذهلة رغم صممه، بفضل قوة الإبداع الكامنة داخله.، فعقلك الباطن يستطيع أن يقودك للثراء والنجاح فقط حدد هدفك وأجعله نصب عينيك، وسيقودك للنجاح والثراء.

العقل الباطن والشفاء المعجزي

أحد أشهر الأمثلة على قوة العقل الباطن في الشفاء، هو الطبيب الاسكتلندي “جيمس إزدايل”، الذي أجرى مئات العمليات الجراحية في القرن التاسع عشر دون استخدام التخدير، حيث استخدم التنويم المغناطيسي لإيحاء المرضى بعدم الشعور بالألم، وكانت النتائج مذهلة.

وفي العصر الحديث، هناك قصص لأشخاص تمكنوا من التغلب على أمراض مستعصية من خلال قوة الإيمان والإيحاء الذاتي، مثل السيدة التي استعادت بصرها رغم ضمور عصبها البصري، فقط لأنها آمنت بأن الشفاء ممكن.

كيف تبرمج عقلك الباطن لصالحك؟

1-راقب أفكارك: ما تفكر فيه باستمرار، سيصبح واقعًا، لذا اجعل تفكيرك إيجابيًا وبناءً.

2-مارس التأكيدات الإيجابية: ردد العبارات المحفزة مثل “أنا قادر على تحقيق أهدافي” أو “صحتي في تحسن مستمر”.

3-تخيل النتيجة النهائية: اجعل خيالك يعمل لصالحك، وتخيل نفسك تحقق النجاح وتشعر بفرح الإنجاز.

4- استخدم التكرار: كرر أفكارك الإيجابية يوميًا حتى تصبح جزءًا من برمجة عقلك الباطن.

5-ثق بقدرتك على النجاح: الإيمان القوي بقدرتك على تحقيق ما تريد هو مفتاح تفعيل قوى العقل الباطن.

دور العقل في الشفاء عبر العصور القديمة

منذ فجر التاريخ، آمن البشر في مختلف الحضارات بوجود قوة خفية يمكنها إعادة التوازن إلى الجسد وعلاجه من الأمراض، كانوا يعتقدون أن هذه القوة يمكن استدعاؤها بطرق معينة، وعند استدعائها بشكل صحيح، يمكنها أن تزيل الألم وتساعد في الشفاء.

في العصور القديمة، كان رجال الدين يُعتبرون وسطاء لهذه القوة، سواء للخير أو للشر، وكان يُنظر إلى الشفاء على أنه هبة إلهية تُمنح عبرهم، وقد تنوعت أساليب العلاج بين الشعوب، لكنها غالبًا ما ارتبطت بالطقوس الدينية والتضرع إلى الآلهة.

الإيحاء والتنويم المغناطيسي في العلاج

في بعض الحضارات، كان المرضى يخضعون لتأثير التنويم المغناطيسي قبل النوم، حيث يتم إقناعهم بأن شفاءهم سيتحقق أثناء نومهم، وكان الشفاء يحدث بالفعل نتيجة لهذا الإيحاء القوي.

أما الكهنة في بعض الثقافات، فكانوا يوصون بخلطات غريبة من الأعشاب والمواد الطبيعية، تُحضَّر وفق طقوس محددة، ثم يتم تناولها بعد تقديم الصلوات للآلهة، وكان الاعتقاد الراسخ في فعالية هذه الطقوس هو العنصر الأساسي في تحقيق الشفاء.

دور العقل الباطن في الشفاء

رغم أن القدماء لم يفهموا الآليات العلمية وراء هذه العلاجات، فإنهم أدركوا أن الإيحاء والإيمان القوي يلعبان دورًا حاسمًا في عملية الشفاء، فالمعتقدات الراسخة، سواء كانت في شكل طقوس دينية أو وصفات علاجية غريبة، كانت تؤثر في العقل الباطن للمريض، مما يؤدي إلى تحفيز قوى الشفاء الذاتية في جسده.

قوة الإيمان وتأثيره على الشفاء

يرتكز الشفاء الذاتي على الإيمان المطلق بحدوثه، فكما أن البذور المزروعة في الأرض تنمو وفقًا لطبيعتها، فإن الأفكار والمعتقدات التي تترسخ في العقل الباطن يمكن أن تتحول إلى واقع ملموس، الإيمان القوي يُمكّن الإنسان من تجاوز العوائق وتحقيق النتائج المرجوة، سواء في الشفاء أو في تحقيق الأهداف الأخرى في الحياة.

أمثلة من التاريخ والدين

تُعد قصة شفاء الأعمى على يد النبي عيسى عليه السلام مثالًا قويًا على دور الإيمان في العلاج، حيث تحقق الشفاء بإذن الله بسبب إيمان المريض العميق بقدرته تعالى، هذه الظاهرة تتكرر في مختلف الثقافات والأديان، حيث نجد أماكن مقدسة يقصدها الناس طلبًا للشفاء، معتمدين على قوة الإيمان والتأثير العميق للعقل الباطن.

معجزات الشفاء حول العالم

في العديد من الأماكن، يؤمن الناس بأن طقوسًا أو رموزًا معينة تمتلك قدرة علاجية خارقة. ففي اليابان، يُعتقد أن تقديم القرابين في أماكن مقدسة يجلب الشفاء، لكن الحقيقة تكمن في الإيمان الراسخ والتأثير القوي للعقل الباطن، الذي ينعكس على صحة الإنسان.

ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf

قصة شفاء مذهلة

يروى أن رجلًا أستراليًا مصابًا بمرض السل تعافى تمامًا بعدما أهداه ابنه قلادة زعم أنها تمتلك خصائص علاجية، ارتدى الرجل القلادة بإيمان تام بقدرتها على شفائه، وفي اليوم التالي أظهرت الفحوصات اختفاء المرض تمامًا، المدهش في الأمر أن القلادة لم تكن سوى قطعة خشب مُغطاة بإطار ذهبي، وكان الشفاء ناتجًا عن قوة إيمانه وليس بسبب القلادة نفسها.

القاعدة العامة للشفاء

يتفق العلماء والمعالجون على أن الإيمان بحدوث الشفاء هو عنصر أساسي في تحقيقه، ورغم تطور الطب الحديث، لا يزال تأثير العقل الباطن والإيحاء يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشفاء، وهو ما يفسر كيف تمكنت العديد من المدارس العلاجية من تحقيق نتائج مذهلة في حالات كانت تُعتبر ميؤوسًا منها.

الخاتمة

عقلك الباطن هو مفتاحك للنجاح والسعادة والصحة والثراء، إنه القوة التي تشكل واقعك وتحدد مصيرك، استخدمه بوعي، وراقب أفكارك، وستكتشف أنه قادر على صنع المعجزات في حياتك.