كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس

كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل pdf مجانا.. يبحث الإنسان دائمًا عن طرق لتحقيق أحلامه وأهدافه، ويلجأ في ذلك إلى وسائل متعددة، مثل التخطيط، الاجتهاد، وحتى الدعاء، لكن في كثير من الأحيان، لا تتحقق الأمور كما نتمنى، مما يثير التساؤل: لماذا لا تتم الاستجابة لكل دعاء؟ وهل هناك طريقة علمية وفعالة تجعل الدعاء أكثر تأثيرًا؟، يجيب الفصل الخامس من كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء، عن هذه التساؤلات.

إقرأ أيضًا:-

قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)

تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء

كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟

كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال كتاب نيوتن الكونديسي

الحقيقة أن العقل الباطن يلعب دورًا جوهريًا في تحقيق النتائج المرجوة، فعندما يكون هناك انسجام بين الفكر والمشاعر والإيمان، تتحول الرغبات إلى واقع ملموس في هذا الفصل من الكتاب، سنستكشف كيف يعمل العقل الباطن، وما الذي يمنع الاستجابة للدعاء، وكيف يمكننا استخدامه بفعالية للحصول على ما نريد.

يكشف الكاتب العلاقة الوثيقة بين العقل الباطن وفاعلية الدعاء، مُستندًا إلى أسس علمية ونفسية، يُبيّن الكاتب أن سر الاستجابة يكمن في فهم آلية عمل العقل الباطن، والتحرر من الشكوك، واستبدال الإجهاد العقلي بالخيال المنظّم والإيمان الراسخ، كما يناقش الأخطاء الشائعة التي تُعيق تحقيق الأهداف، مثل الاعتماد على قوة الإرادة أو التركيز على السلبيات، ويقدّم حلولًا عملية لتحويل الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس.

كيف تحصل على النتائج التي ترجوها؟

لا تُستجاب كل الصلوات أو الأدعية، وهذا أمرٌ يعرفه الجميع، يرى المتشككون أن هذه الحقيقة دليل على عدم جدوى الدعاء، لكنهم يغفلون عن شرط أساسي: فهم الآلية العلمية للعقل الباطن، فقط بمعرفتها نستطيع تفسير فشل بعض الأدوية ووضع خطوات عملية لتحقيق الفاعلية.

لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟

– السبب الرئيسي: انعدام الثقة والمجهود المُبالغ فيه.

– العائق الخفي: الفشل في فهم دور العقل الباطن.

عندما تدرك كيف يعمل عقلك، تكتسب ثقةً تُذلّل العقبات.

كيف يعمل العقل الباطن؟

عندما يقبل العقل الباطن فكرةً ما، يَستخدم كل موارده لتنفيذها، سواء كانت إيجابية أم سلبية. لذا:

– الاستخدام السلبي: يُنتج اضطرابات وفشلًا.

– الاستخدام الإيجابي: يُحقّق إرشادًا وحريةً وراحة بال.

القاعدة الذهبية

استجابة الدعاء حتمية إذا كانت أفكارك:

– إيجابية.

– مُحبَّبة.

– مُرتبطة بإحساسٍ حقيقي بتحققها الآن (ليس في المستقبل).

أخطاء تُعيق استجابة الدعاء

1-محاولة إجبار العقل الباطن:-

– العقل الباطن لا يستجيب للإكراه، بل للإيمان والتقبُّل الواعي.

2-استخدام عبارات سلبية:-

– الأشياء تزداد سوءًا.

– لن أحصل على نتيجة أبدًا.

– الأمر ميئوس منه.

هذه العبارات تُعطّل تعاون العقل الباطن، فتصبح كجندي يركض في مكانه بلا تقدم.

قصة العِبرة: عامل الصيانة الماهر

ذات يومٍ تعطّل فرنٌ كهربائي في برد قارس، فحضر عامل صيانة أصلح العطل بدقيقتين بقطعةٍ قيمتها دولاران،عندما استغرب صاحب المنزل الفاتورة الباهظة (٢٠٠ دولار)، قال العامل:

“الدولاران ثمن القطعة، والباقي مقابل معرفتي أين العطل وكيف أصلحه.”

العِبرة:

عقلك الباطن كعامل الصيانة؛ يعرف كيف يُصلح مشاكلك إذا وثقتَ به. السرّ في:

– الاسترخاء.

– التركيز على النتيجة النهائية (لا التفاصيل).

– تخيُّل النجاح كأمرٍ منتهي (ليس مستقبليًّا).

الخطوات الثلاث لاستجابة الدعاء

1-حدّد المشكلة بوضوح.

2-أوكِل الحل للعقل الباطن (هو أعلم بالوسائل).

3-استسلم بثقة كأن المشكلة حُلّت.

تحذير

التردد يُضعف الدعاء لا تقُل:

– أتمنى أن أُشفى.

– ربما ينجح هذا.

بل أخبر عقلك الباطن: “المشكلة ستحل” بإيمانٍ يُشعِره بأن الصحة والسكينة ملكك.

لماذا نحصل أحيانًا على عكس ما نريد؟

طبقًا لقانون “الجهد المعكوس” (نظرية إميل كوي):

– إذا تعارضت الرغبة مع الخيال: ينتصر الخيال دائمًا.

– مثال: المشي على لوح خشبي مرتفع رغبتك في المشي تُهزم بخيالك عن السقوطكلما زاد جهدك، زاد فشلك.

تذكّر:-

التركيز على “قوة الإرادة” يعزّز فكرة الفشل الأفضل هو:

– التخيّل الإيجابي

– الاسترخاء

-التعامل بسلاسة (افعلها بسهولة!).

كيف تحصل على النتائج التي ترجوها؟

•- فهم دور العقل الباطن في تحقيق الأهداف

لا يستجيب العقل الباطن للدعاء أو الرغبات بمجرد التفكير بها فقط، بل يتفاعل مع المشاعر والإيمان المرتبطين بها، فإذا كنت تشعر بالشك أو التردد، فإنك ترسل إشارات متناقضة تقلل من فرص تحقيق ما تريد، على العكس، عندما تقتنع تمامًا بأن رغبتك ستتحقق، يبدأ العقل الباطن في تعبئة موارده لجعلها واقعًا.

•-تجنب العبارات السلبية

الكلمات التي نستخدمها تؤثر بشكل مباشر على استجابة العقل الباطن. العبارات السلبية مثل:

-الأمور تزداد سوءًا.

-لن أنجح أبدًا.

-لا أرى مخرجًا.

-الأمر ميؤوس منه.

تعمل على برمجة العقل الباطن بالفشل، مما يمنع الاستجابة الإيجابية، لذا، يجب استبدال هذه العبارات بأخرى أكثر إيجابية مثل: “أنا أحقق النجاح تدريجيًا” أو “كل شيء يسير في صالحي”.

•- التصور الإيجابي والخيال المنظم

الخيال هو أداة قوية في توجيه العقل الباطن، عندما تتخيل نفسك تحقق ما تريد، وتعيش الشعور المرتبط بالنجاح أو الشفاء أو الوفرة، فإنك ترسل رسالة قوية لعقلك بأن هذا الأمر ممكن، وهذا ما يُعرف بـ “الخيال المنظم”، حيث يتم توجيه المشاعر والأفكار نحو تحقيق الهدف بطريقة طبيعية.

•- تجنب قوة الإرادة المفرطة

يعتقد البعض أن الضغط على النفس بقوة الإرادة سيجعل العقل الباطن يستجيب، لكن العكس صحيح، فكلما حاولت فرض إرادتك بالقوة، زاد التوتر والشك، مما يؤدي إلى نتائج عكسية، السر يكمن في الاسترخاء والثقة بأن الأمور ستتحقق بسلاسة.

•- تقبل الفكرة والاطمئنان إليها

أحد أهم شروط تحقق الدعاء هو اليقين، عندما تطلب شيئًا، يجب أن تشعر وكأنه قد تحقق بالفعل، إذا كنت تقول: “أتمنى أن يحدث ذلك”، فأنت تترك مجالًا للشك، أما عندما تقول: “أنا ممتن لأن هذا قد تحقق”، فإنك تعزز قوة الإيمان وتجعل العقل الباطن يعمل لصالحك.

•- تطبيق “قانون الجهد المعكوس“

عندما تحاول بشدة إجبار نفسك على تحقيق شيء ما، غالبًا ما تحصل على نتيجة معاكسة، هذا ما يُعرف بقانون الجهد المعكوس، حيث يؤدي الضغط العقلي إلى الفشل بدل النجاح، الحل هو أن تطلق العنان للأمور لتحدث بسلاسة، تمامًا كما يحدث عندما تنسى إجابة سؤال في الامتحان، ولكن بمجرد أن تهدأ، تعود إليك الإجابة تلقائيًا.

الخاتمة

الدعاء الفعّال ليس طقسًا جامدًا، بل حوارٌ واعي مع العقل الباطن، اجعل خيالك صديقًا لإيمانك، واستبدل الشك باليقين، وستجد أن الاستجابة تصير انعكاسًا طبيعيًّا لسلامك الداخلي.

الحصول على النتائج التي نرجوها ليس مجرد مسألة دعاء أو تفكير إيجابي فقط، بل يتطلب فهمًا عميقًا لكيفية عمل العقل الباطن،عندما نزرع أفكارًا إيجابية، ونتجنب العبارات السلبية، ونتبنى التصور الإيجابي، ونتعامل مع الأمور بثقة وهدوء، نصبح قادرين على تحقيق أحلامنا بسهولة، السر يكمن في الإيمان، الاسترخاء، وتوجيه العقل الباطن نحو النجاح بدلًا من القلق والتردد.