يستعرض نيوتن الكونديسي في كتابه الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء-رحلة مواجهة العوائق الخفية التي تعترض طريق النجاح المادي والروحي والثراء، فبجانب المخاوف الستة الرئيسية المعروفة (كالفقر والنقد والمرض)، يبرز “الشر السابع” الذي يُعدّ أخطرها جميعاً وهو قابلية التعرض للتأثيرات السلبية.
إقرأ أيضًا:-
كيف تسخير الأوامر الطاقية لـ نيوتن الكونديسي وطاقاتك الخفية لتحويل أحلامك إلى ثروات
سرٍ خفي في كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf مكن الآلآف بالعالم من بناء ثروات ضخمة
هذا الشر غير المرئي، الذي يتسلل إلى العقل الباطن عبر المحيطين أو الأفكار الذاتية، يُضعف الإرادة ويُغذّي بذور الفشل، مما يجعله عدواً صامتاً يصعب اكتشافه إلا بفحصٍ دقيقٍ للنفس.
يُشدّد الكاتب على أن الثراء الحقيقي لا يُبنى بالمال فحسب، بل “بحماية العقل من السموم الفكرية”، فالأشخاص الناجحون يدركون أن السيطرة على الأفكار وتجنّب المُثبّطين هي خطواتٌ حاسمةٌ نحو تحقيق الأهداف.
ولتحقيق ذلك، يطرح المؤلف منهجيةً عمليةً تقوم على “التحليل الذاتي”، عبر أسئلةٍ عميقةٍ تكشف نقاط الضعف، وتُعرّي الأعذار الواهية التي يتذرّع بها المرء لتبرير فشله، مثل “لو كان لدي مال أكثر” أو “لو فهمني الآخرون”.
يؤكّد المؤلف أن قوة الإرادة هي السلاح الأمضى ضد كل أشكال الخوف والتأثيرات السلبية، فكما استطاع عظماء مثل “توماس إديسون” و”هنري فورد” تحدي التشكيك وتحويل إيمانهم إلى إنجازات ملموسة، يُمكن لأي فردٍ أن يتحرر من قيود “ورشة عمل الشيطان” بوعيٍ ذاتيٍّ والتزامٍ بتطهير العقل من كل ما يعوق طاقته الإبداعية،فالنجاح في النهاية، ليس حكراً على من يُمنَح الفرص، بل على من يَصنعها بإصرارٍ وعقلٍ مُحصَّنٍ ضد السلبية.
في رحلة تحقيق الثراء والنجاح، يواجه الإنسان العديد من العوائق النفسية التي تمنعه من تحقيق أهدافه، إلى جانب المخاوف الستة الأساسية، هناك عامل آخر أكثر خطورة، وهو التأثيرات السلبية، هذه التأثيرات قد تأتي من المحيطين بنا أو من داخلنا، وهي تعمل ببطء ولكنها تدمر الطموح والإرادة، مما يجعل النجاح بعيد المنال.
إن الأشخاص الناجحين يحمون أنفسهم بوعي من هذه التأثيرات، بينما يغرق فيها من يعانون الفقر أو الفشل، فالعقل، إن لم يكن محصنًا ضد الأفكار السلبية، يصبح ساحة مفتوحة للفشل والتردد والخوف، وهنا تكمن أهمية التحليل الذاتي المستمر، لتحديد نقاط الضعف والعمل على التخلص منها.
يقدم هذا الفصل من كتاب نيوتن الكونديسي مجموعة من الأسئلة التحليلية التي تساعد القارئ على مواجهة ذاته، واكتشاف مدى تأثره بالمحيط السلبي.
كما يؤكد على أهمية السيطرة على العقل، واتخاذ قرارات واعية تبعد الفرد عن الأعذار الواهية التي تعيق تقدمه. فبمجرد إدراك المرء لحقيقة أنه وحده المسؤول عن أفكاره، يبدأ في استعادة قوته الحقيقية.
التأثيرات السلبية: العدو الخفي للنجاح
يعد التأثر بالأفكار السلبية من أخطر العقبات التي تواجه الإنسان في مسعاه نحو تحقيق النجاح، إذ أن هذه التأثيرات لا تهاجم الفرد بشكل واضح ومباشر، بل تتسلل إلى عقله الباطن، مما يجعلها صعبة الإدراك، وقد تأتي هذه التأثيرات من المحيط الاجتماعي، أو من الأفكار الراسخة داخل الإنسان نفسه، مما يجعلها أكثر خطورة من المخاوف التقليدية.
لحماية النفس من هذا التأثير المدمر، يجب على الإنسان أن يمتلك الوعي والإرادة القوية لمقاومة الأفكار المثبطة، وهذا لا يتم إلا من خلال إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين، وتجنب أولئك الذين ينشرون الإحباط والتشاؤم، كما أن تبني عادات إيجابية، مثل التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات المستقلة، يساعد في بناء جدار منيع أمام التأثيرات السلبية.
تحليل الذات: الطريق إلى التحرر من الأعذار
يطرح الكاتب قائمة من الأسئلة التحليلية التي تهدف إلى كشف نقاط الضعف التي يعاني منها الإنسان، فهذه الأسئلة ليست مجرد اختبار عادي، بل هي أداة فعالة لمواجهة الذات بصدق، وكشف الأعذار التي تعيق التقدم، فعلى سبيل المثال، يسأل القارئ: هل تشكو دائمًا من سوء الحظ؟ هل تؤثر عليك آراء الآخرين بسهولة؟ هل لديك هدف واضح تعمل على تحقيقه؟.
إن الإجابة الصادقة عن هذه الأسئلة تفتح المجال أمام الفرد لفهم ذاته بشكل أعمق، مما يسمح له بإعادة توجيه أفكاره نحو النجاح، فالناجحون لا يسمحون للأعذار بأن تكون مبررًا لفشلهم، بل يواجهون الحقائق بجرأة، ويعملون على تطوير أنفسهم باستمرار، فكل إنسان يمتلك القوة الكافية لتغيير واقعه، شرط أن يدرك أن التحكم في أفكاره هو مفتاح النجاح الحقيقي.
فالمبتلون بالفقر فلا يفعلون ذلك مطلقا، وهؤلاء الذين ينجحون في أي مسعى لا بد أن يعدوا عقولهم لمقاومة هذا الشر، إن كنت تقرأ هذه الفلسفة بفرض جمع الثروات لا بد لك أن تتفحص نفسك بحرص شديد لتتبين ما إذا كنت عرضة للتأثيرات السلبية، وإن تجاهلت هذا التحليل الذاتي ستخسر حقك في الحصول على الأشياء التي تبغاها.
أجر بحث التحليل، وبعد أن تقرأ الأسئلة المعدة لهذا التحليل الذاتي، اعقد العزم على الإجابة عنها بصدق فلتخض المهمة بحرص كما كنت لتفعل عند البحث عن أي عدو تعرف أنه ينتظر ليعد لك كمينا – تعامل مع أخطائك كما لو كنت تتعامل مع عدو ملموس.
ولمساعدة هؤلاء الذين يبغون رؤية أنفسهم على حقيقتها، تم إعداد قائمة الأسئلة التالية. اقرأ الأسئلة وأجب عنها بصوت عال، حتى تستطيع سماع صوتك، وهذا سيجعل من السهل عليك أن تكون صادقا مع نفسك.
أسئلة اختبار تحليل الذات
هل تشكو عادة من “الشعور السيئ”،وإن كانت هذه هي الحال، فما السبب؟
هل تنتقد الناس دوما نتيجة لأقل استفزاز؟
هل عادة ما ترتكب أخطاء في عملك؟ وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا؟
هل تتهكم على الآخرين وتهينهم في حواراتك معهم؟
هل تتجنب عن عمد مصادقة أي شخص؟ وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا ؟
هل كثيرا ما تعاني عسر الهضم؟ وإن كانت هذه هي الحال، فما السبب؟
هل تبدو الحياة لا طائل منها ويبدو المستقبل ميئوسا منه؟ إن كان هذا هو السبب فلماذا؟
هل تحب وظيفتك؟ إن لم تكن تحبها ، فلماذا ؟
هل عادة ما تشعر بالرثاء على ذاتك، وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا؟
هل تحسد الناس الذين يتفوقون عليك؟
لأيهما تكرس معظم وقتك التفكير في النجاح أم التفكير في الفشل ؟
هل تزداد ثقتك بنفسك أم تتناقص بتقدمك في العمر؟
هل تتعلم شيئًا قيما من جميع أخطائك؟
هل تسمح لأحد أقاربك أو معارفك بإثارة قلقك؟ وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا ؟
هل تحلق أحيانًا في السماء وفي أحيان أخرى تسقط في ظلمات اليأس؟
من أكثر شخص يلهمك؟ وما السبب؟
هل تتحمل التأثيرات السلبية أو المثبطة للعزم التي يمكنك تجنبها؟
هل تهمل مظهرك الشخصي؟ وإن كانت هذه هي الحال، فمتى ولماذا ؟
هل تعلمت كيف تحجب مشكلاتك” يشغل نفسك بشدة حتى لا تشعر بإزعاجها؟
هل يمكنك أن تطلق على نفسك شخصا ضعيف الشخصية” إن سمحت للآخرين بالقيام بالتفكير نيابة عنك ؟
هل تهمل الاغتسال الداخلي حتى يجعلك التسمم الذاتي معتل المزاج وسريع الغضب؟
كم عدد مصادر القلق التي يمكن تجنبها تزعجك، ولماذا تتحملها ؟
هل تلجأ إلى المشروبات الكحولية أو المخدرات أو التدخين لـ “تهدئة أعصابك “؟
وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا لا تستبدل بقوة الإرادة إياها؟
هل “يزعجك” أي شخص، وفي هذه الحالة لأي سبب؟
هل لديك هدف رئيسي محدد، وفي هذه الحالة، ما هو، وما الخطة التي وضعتها لتنفيذه؟
هل تعاني أيا من المخاوف الستة الرئيسية؟ وفي هذه الحالة، أيها؟
هل لديك طريقة لحماية نفسك من التأثير السلبي للآخرين؟
هل تعمد إلى استخدام الإبحاء الذاتي لتجعل عقلك إيجابيا؟
أيهما تقدر أكثر ممتلكاتك المادية أم امتياز سيطرتك على أفكارك؟
هل يؤثر الآخرون عليك بسهولة، بما يتعارض مع حكمك على الأمور؟
هل أضاف اليوم أي شيء ذي قيمة لمخزون معرفتك أو حالتك الذهنية؟
هل تواجه بإنصاف الظروف التي تجعلك تعيسا، أم أنك تتحاشى المسئولية؟
هل تحلل كل الأخطاء والإخفاقات وتحاول الاستفادة منها، أم أنك تتظاهر أن ذلك ليس واجبك؟
هل يمكنك تحديد ثلاث من أكثر نقاط ضعفك دمارا ؟ ما الذي ستفعله لتصحيحها ؟
هل نشجع الآخرين على غمرك بما يشعرون به من قلق كي تتعاطف معهم؟
هل تختار من بين تجاربك الشخصية، دروساً أو تأثيرات تساعدك على إحراز تقدم شخصي؟
هل لوجودك تأثير سلبي على الآخرين بوجه عام؟
ما أكثر عادات الآخرين إزعاجا لك؟
هل تشكل آراءك بنفسك أم تسمح للآخرين بأن يؤثروا عليك؟
هل تعلمت كيف تخلق حالة ذهنية يمكنك حماية نفسك بها ضد كل التأثيرات المحيطة؟
هل تلهمك وظيفتك بالإيمان والأمل؟
هل أنت مدرك أنك تمتلك قوى روحية ذات طاقة تكفي لتمكينك من الحفاظ على عقلك محرراً من كل أشكال الخوف؟
هل يساعدك دينك على التمتع بعقل إيجابي؟
هل تشعر بأنه واجبك أن تشارك الناس فيما يقلقهم؟ وإن كانت هذه هي الحال
فلماذا ؟
إن كنت تؤمن بأن ” الطيور على أشكالها تقع”، ما الذي تعلمته عن نفسك من خلال
دراستك للأصدقاء الذين تجذبهم؟
ما الرابط، إن وجد الذي تراه بين الناس الذين تربطك بهم علاقة وثيقة، وأية تعاسة ربما تشعر بها ؟
هل من المحتمل أن شخصا ما تعتبره صديقا هو في الواقع ألد أعدائك بسبب تأثيره السلبي على عقلك؟
بأية قواعد تحتكم لمعرفة من هو الشخص الذي يساعدك ومن الذي يدمرك؟
هل رفقاؤك الحميميون يفوقونك من حيث القدرة العقلية أم أنك أنت من تفوقهم؟
كم قدر الوقت من كل أربع وعشرين ساعة تخصص له:-
أ- وظيفتك
ب- النوم
ج- اللعب والاسترخاء
د- اكتساب معرفة مفيدة
ه- لا شيء؟
من بين معارفك، أيهم الأكثر:
أ- تشجيعا لك
ب- تحذيرا لك
ج- تثبيطا لعزمك
د-
مساعدة لك بطرق أخرى؟
ما أكبر شيء يثير قلقك ؟ لماذا تتحمله؟
عندما يعرض عليك الآخرون نصائح مجانية، لم تطلبها منهم، هل تقبلها دون سؤال أم أنك تحلل دوافعهم؟
ما أكثر شيء ترغب فيه؟ هل تنوي الحصول عليه؟
هل أنت مستعد لتنحية كل الرغبات الأخرى جانبا لأجل هذه الرغبة؟
ما قدر الوقت الذي تخصصه يوميا للحصول عليه؟
هل تغير رأيك كثيرا ؟ وإن كانت هذه هي الحال، فلماذا ؟
هل عادة ما تنهي كل شيء تبدؤه؟
هل تنبهر بسهولة بألقاب الآخرين المهنية، أو درجاتهم الجامعية، أو ثرواتهم؟
هل تتأثر بسهولة برأي الناس فيك أو ما يقولونه عنك؟
هل تتعلق الناس بسبب مكانتهم الاجتماعية أو المالية؟
من تعتقد أنه أعظم شخص يوجد على قيد هذه الحياة؟ في أية ناحية يتفوق عليك هذا الشخص؟
كم من الوقت كرست لدراسة والإجابة عن هذه الأسئلة؟ ( أنت بحاجة إلى يوم واحد على الأقل لتحليل والإجابة عن القائمة كاملة).
إن كنت قد أجبت عن جميع هذه الأسئلة بصدق، فأنت تعرف الكثير عن نفسك أكثر مما يفعل معظم الناس.
ادرس الأسئلة بحرص عد إليها مرة كل أسبوع طوال عدة أشهر، وسوف يذهلك قدر المعرفة الإضافية القيمة التي ستحصل عليها من خلال الأسلوب البسيط المتمثل في الإجابة عن الأسئلة بصدق، وإن كنت لا تعرف الإجابة عن بعض الأسئلة، فاطلب استشارة هؤلاء الذين يعرفونك جيدا – وخاصة هؤلاء الذين ليس لديهم دافع للثناء عليك – وشاهد نفسك عبر أعينهم. وستكون التجربة مذهلة.
أنت تتمتع بسيطرة مطلقة على شيء واحد، وهو أفكارك، وهذه الحقيقة هي أكثر الحقائق أهمية وإلهامت إنها تعكس طبيعتنا المقدسة، وهذا الامتياز المقدس هو الوسيلة الوحيدة التي تستطيع بها السيطرة على مصيرك، وإن فشلت في السيطرة على عقلك، فعليك أن تثق بأنك لن تسيطر على شيء آخر.
فإن كان ينبغي عليك أن تتعامل باستهتار مع ممتلكاتك، فلتفعل ذلك مع ممتلكاتك المادية، وعقلك هو ملكيتك الروحية احمه واستخدمه بالتبجيل الذي يستحقه شخصية ملكية، فقد منحت قوة الإرادة لأجل هذا الغرض.
ولسوء الحظ، ليس هناك رادع قانوني ضد هؤلاء الذين، إما عن قصد أو عن طريق الجهل، يسممون عقول الآخرين بالإيحاء السلبي، فهذا النوع من الدمار لا بد من المعاقبة عليه بعقوبات قانونية صارمة لأنه على الأرجح يدمر فرص الشخص في الحصول على أشياء مادية يحميها القانون.
وأصحاب العقول السلبية حاولوا إقناع “توماس إيه. إديسون” أنه ليس بوسعه تصنيع ماكينة تسجل وتنسخ الصوت البشري، “لأنه”، حسبما قالوا، “لم يسبق لأحد قبل ذلك أن صنع مثل هذه الآلة”، ولم يصدقهم “إديسون”، فعرف أنه بإمكان العقل تصنيع أي شيء يمكنه إدراكه والإيمان فيه، وهذه المعرفة كانت الشيء الذي ارتقى به فوق باقي الناس العاديين.
وأخبر أناس من أصحاب العقول السلبية إف. دبليو، وولورث” أنه “سيفلس” إذا ما حاول أن يفتتح متجرا يبيع كل شيء بخمسة إلى عشرة سنتات، وهو لم يصدقهم، فعرف أن بوسعه القيام بأي شيء، في حدود المنطق، إن دعم الخطط بالإيمان، وبممارسته حقه في إخراج إيحاءات الآخرين السلبية من عقله، استطاع جمع ثروة تقدر بأكثر من مائة مليون دولار.
وأخبر رجال يملكون عقولا سلبية “جورج واشنطن” أنه ليس بوسعه أن يأمل في تحقيق النصر في معركة يخوضها ضد قوات بريطانيا الأقوى، ولكنه مارس حقه المقدس في الإيمان.
وشرع المتشككون في التهكم على وازدراء هنري فورد عندما جرب أول سيارة ذات تصميم أولي في شوارع ديترويت، فبعضهم قال إن هذا الشيء لم يكون عمليا قط.
وبعضهم الآخر قال إنه ما من أحد سيدفع نقودا لشراء مثل هذه البدعة، وقال “فورد” : ” “سأطوق العالم بسيارات يستطيع أصحابها الاعتماد عليها”، وقد فعل وقراره في الوثوق بحكمه على الأمور ساعده على جمع ثروة لا تستطيع خمسة أجيال تالية بأكملها إنفاقها.
والسيطرة على العقل هي نتاج الانضباط الذاتي والعادة، وأنت إما تسيطر على عقلك أو يسيطر هو عليك، فليست هناك تسويات، وأكثر الطرق عملية للسيطرة على العقل هي عادة شغله بهدف محدد، والذي تدعمه خطة محددة.
ادرس سجل الناس الذين حققوا نجاحا كبيرا وسوف تلاحظ أنهم يملكون سيطرة على عقولهم: علاوة على هذا، إنهم يمارسون هذه السيطرة ويوجهونها صوب تحقيق أهداف محددة، ودون هذه السيطرة، النجاح ليس ممكنا.
٥٥ عذرا شهيرًا
يملك الناس الذي يفشلون في تحقيق النجاح صفة مميزة مشتركة: إنهم يعرفون كل أسباب الفشل، ولديهم ما يؤمنون بأنها أعذار محكمة لتبرير عدم قيامهم بأي إنجاز.
وبعض هذه الأعذار حاذقة، وبعضها تبرره الحقائق، ولكن لا يمكن استبدال الأعذار بالمال. فيريد العالم معرفة شيء واحد: هل حققت النجاح؟
وتحوي قائمة تحليل للشخصية أكثر الأعذار استخداما وشيوعا، بينما تقرأ القائمة عاين نفسك بحرص وحدد كم واحدا من بين هذه الأعذار، إن وجد، تستخدم، وتذكر أيضا أن الفلسفة الواردة بهذا الكتاب تدحض كل واحد من هذه الأعذار:-
1-فقط لو لم يكن لدي زوجة وأطفال.
2-فقط لو كنت أملك “تأثيرا” كافيا .
3-فقط لولدي ما يكفي من المال .
4-فقط لو كنت تلقيت تعليما جيدا .
5- فقط لو أستطيع الحصول على وظيفة .
6- فقط لو كنت أتمتع بصحة جيدة .
7- فقط لو كان لدي وقت .
8- فقط لو كان الوقت أفضل
9- فقط لو فهمني الآخرون .
10- فقط لو كانت الظروف حولي أفضل .
11- فقط لو كنت أستطيع أن أعيش حياتي من البداية .
12- فقط لو لم أخش ما سيقولونه .
13- فقط لو منحت فرصة .
14- فقط لو أمامي فرصة الآن .
15- فقط لو لم يتعمد الآخرون إيذائي وانتقادي .
16- فقط لو لم يحدث شيء لإيقافي .
17- فقط لو كنت أصغر سنا .
18- فقط لو كان بإمكاني فعل ما أريد.
19- فقط لو ولدت ثريا .
20- فقط لو كان بوسعي مقابلة “الأشخاص المناسبين”.
21- فقط لو كنت أتمتع بالموهبة التي يتمتع بها غيري .
22- فقط لو استطعت الدفاع عن حقوقي .
23- فقط لو انتهزت الفرص السابقة .
24- فقط لو لم يثر الناس أعصابي .
25- فقط لو لم يكن على رعاية المنزل والأطفال .
26- فقط لو استطعت توفير بعض المال .
27- فقط لو قدرني مديري .
28- فقط لو لدي شخص لمساعدتي .
29- فقط لو فهمتني أسرتي .
30- فقط لو كنت أعيش في مدينة كبرى .
31- فقط لو أستطيع حث نفسي على البدء .
32- فقط لو كنت حرا .
33- فقط لو كنت أتمتع بشخصية بعض .
34- فقط لو لم أكن سمينا .
35- فقط لو عرفت مواهبي .
36- فقط لو استطعت أن أنال “فرصة” .
37- فقط لو استطعت التخلص من ديوني .
38- فقط لو لم أفشل .
39- فقط لو عرفت كيف .
40- فقط لو لم يعارضني الجميع .
40- فقط لو لم أعان كل هذه المخاوف .
42- فقط لو كان بوسعي الزواج من الشخص المناسب .
43- فقط لو لم يكن الناس بهذا الغباء .
44- فقط لو لم تكن أسرتي مبذرة إلى هذا الحد .
45- فقط لو كنت واثقا بنفسي .
46- فقط لولم يكن الحظ ضدي .
47- فقط لو لم أولد تحت النجمة الخاطئة .
48- فقط لو لم يكن صحيحا أن “ما هو مقدر له أن يحدث سوف يحدث.
49- فقط لو لم أكن مضطرا للعمل بهذا الكد .
50- فقط لو لم اخسر نقودي .
51- فقط لو كنت أعيش في جو مختلف
52 فقط لو لم يكن لدي ماضي
53- فقط لو كنت أملك مشروعا خاصا بي .
54- فقط لو ينصت الآخرون لي .
55- فقط لو – وهذا هو أكبر الأعذار – تحليت بالشجاعة لرؤية نفسي على حقيقتها، سوف أكتشف ما الخطب بي وأصلحه.
بعد ذلك ربما أحظى بفرصة للاستفادة من أخطائي وتعلم شيء من تجارب الآخرين، أعلم أن ثمة خطيا ما بي أو أنني كنت سأصبح الآن حيث يفترض لي أن أكون إن كنت أمضيت مزيدا من الوقت في تحليل نقاط ضعفي، ووقتا أقل في التذرع بأعذار لإخفائها.
إن التذرع بحجج لتبرير الفشل هي عادة قديمة قدم الجنس البشري، وهي قاتلة للنجاح لماذا يتشبث الناس بأعذارهم المدللة والإجابة واضحة، إنهم يدافعون عن حججهم لأنهم يخلقونها !
والعذر هو طفل خيال المرء،وإنها لطبيعة بشرية أن يدافع المرء عن طفل عقله، والتذرع بأعذار هو عادة متأصلة والعادات يصعب التخلص منها، وخاصة عندما تكون بمثابة مبرر لشيء نفعله، وكانت هذه الحقيقة توجد بذهن أفلاطون عندما قال: “أول وأفضل انتصار هو قهر المرء لنفسه، وأن تقهرك ذاتك، من بين كل الأشياء، هو أكثر الأشياء خزيا ووضاعة”.
وثمة فيلسوف آخر كان لديه الفكرة نفسها في عقله عندما قال: “كانت مفاجأة كبيرة لي عندما اكتشفت أن معظم القبح الذي أراه في الآخرين ليس سوى انعكاس لطبيعتي.
قال “ألبرت هوبارد”: “طالما رأيت في تمضية الناس كثيرا من الوقت في خداع أنفسهم بالتذرع بأعذار لإخفاء نقاط ضعفهم، لغزا كبيرا، فإن استخدم بشكل مختلف، فسيكون هذا الوقت كافيا لعلاج نقطة الضعف، ومن ثم لن تكون هناك حاجة لعذر”.
قبل أن أتركك، أود أن أذكرك أن الحياة هي لوحة شطرنج، واللاعب المنافس هو الوقت، وإذا ما ترددت قبل القيام بحركتك، أو أهملت القيام بحركتك سريعا، ستزاح أحجارك من فوق اللوحة بمرور الوقت، فأنت تلعب أمام منافس لا يتحمل الترددا.
قبل ذلك ربما كان لديك عذر منطقي لعدم إرغام الحياة على منحك ما تريد أيا كان، ولكن هذا العذر تبخر الآن لأنك تملك المفتاح العمومي الذي يفتح باب ثروات الحياة الوفيرة.
والمفتاح العمومي غير ملموس ولكنه قوي إنه امتياز خلق، داخل عقلك، رغبة عارمة لشكل محدد من الثراء وليست هناك عقوبة لاستخدام المفتاح، ولكن هناك ثمنا لا بد أن تدفعه إن لم تستخدمه والثمن هو الفشل. وستحصل على مكافأة لا تقدر بثمن إن استخدمت المفتاح. إنه الرضا الذي يتأتى لكل من يقهر الذات ويرغم الحياة على منحه ما يريد.
والمكافأة تستحق الجهد المبذول لأجلها . هل ستبدأ وتكون مقتنعًا؟
قال “إيمرسمون” الخالد: “إن كنا أقرباء، فسوف نلتقي”، وفي الختام هل تسمح لي بأن أستعير فكرته وأقول: “إن كنا أقرباء، فقد التقينا، عبر هذه الصفحات ؟.
الخاتمة
إن السيطرة على العقل وتحصينه ضد التأثيرات السلبية ليست مجرد مهارة، بل هي شرط أساسي لتحقيق النجاح والثراء، فالأعذار والتأثيرات الخارجية لا يمكنها أن تمنع الفرد من تحقيق أحلامه، ما لم يسمح هو لها بذلك، والطريق إلى النجاح يبدأ من الداخل، من قوة الإرادة والقدرة على التفكير المستقل. فمن يتحكم في أفكاره، يتحكم في مصيره.
موضوعات ذات صلة:
كيف تُحوِّل أحلام الثراء إلى واقع ملموس والفشلَ إلى وقودٍ للنجاح
معرقلات الثراء الـ 30 في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء للمؤلف نيوتن الكونديسي
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي pdf مجاناً..اكتشف قوتك السحرية لتصبح ثرياً
كتاب نيوتن الكونديسيpdf: كيف تسلك الطريق الملكي للثروة وتحصل على مليون دولار؟
أسرار جذب الثروة من كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF كامل
تحميل كتاب فكر وازدد ثراء pdf – نابليون هيل مجانًا (أضغط هنا)
كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf.. كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة؟
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
ملخص كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة للنفوذ والسلطة PDF- روبرت غرين
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية “الفصل الرابع”.. آلية برمجة العقل لتحقيق الرغبات المادية
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على تحقيق الثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل pdf مجانًا.. كيف تنفذ الأوامر الطاقية الكونية لجذب المال والثراء لحياتك
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا.. كيف تتعامل مع انخفاض التقدير الذاتي PDF
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
تحميل كتاب قوانين التسخير pdf.. كيف تستقبل رسائل الله لتحقيق الرخاء في حياتك
قوانين التسخير الكوني.. 6 قوانين لتسخر الي حياتك ما تريد بكل سهوله وتحقيق الرخاء
تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء (تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
طريقة عمل عقلك وتسخير الأوامر الطاقية لجذب المال في كتاب نيوتن الكونديسي pdf
تحميل كتاب فكر تصبح غنيا pdf – فيليكس جاكبسون (أضغط هنا)
تحميل كتاب أسرار عقل المليونير pdf تأليف ت . هارف إيكر (أضغط هنا)
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
تحميل كتاب فكر وازدد ثراء pdf تأليف نابليون هيل مجانًا (أضغط هنا)
تحميل كتاب قوة التفكير الإيجابي PDF – للمؤلف نورمان فنسنت بيل (أضغط هنا)
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قوانين التسخير للمؤلف محمد مصطفى (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf .. كيف تبني ثروة من الصفر(أضغط هنا)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء (أضغط هنا)
تحميل كتاب قوة عقلك الباطن pdf تأليف جوزيف ميرفي (أضغط هنا)
تحميل كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf تأليف روبرت كيوساكي (أضغط هنا)
تحميل كتاب “كيف تمسك بزمام القوة” للمؤلف روبرت غرين pdf مجانًا (أضغط هنا)
تحميل كتاب قانون الجذب pdf.. السر وراء السر للمؤلف -مايكل جيه -لسيير (أضغط هنا)
تحميل كتاب أغنى رجل في بابل pdf للمؤلف جورج كلاسون (أضغط هنا)
