ملخص كتاب سحر المال.. دليل سري للثراء السريع و جذب طاقة المال في خمس خطوات

يمتلك الفكر قوة هائلة قادرة على تشكيل واقع الإنسان وتحديد مسار حياته، فالأفكار ليست مجرد خواطر عابرة، بل هي القوى الخفية التي تخلق الظروف وتوجه الأقدار،فبحسب كتاب سحر المال عندما يدرك الإنسان هذه الحقيقة، يصبح أكثر وعيًا بما يفكر فيه، لأن كل ما يحيط به ما هو إلا انعكاس لمعتقداته وتصوراته الداخلية.

إقرأ أيضًا:-

كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال تحميل pdf.. دليل روحي لجذب الثراء إتقن اللغة الخفية للكون

إن النجاح والسعادة ليسا مسألة حظ، بل هما نتيجة طبيعية لطريقة التفكير التي يتبناها الفرد، فالتفكير الإيجابي يولد طاقة جذب تجلب للإنسان الفرص والإنجازات، بينما التفكير السلبي لا يؤدي إلا إلى مزيد من العقبات والتحديات، لذلك، فإن الوعي بقوة العقل واستخدامه بشكل صحيح هو المفتاح للتحرر من القيود، وعيش حياة مليئة بالقوة والوفرة.

كما أن الاتساق في التفكير يلعب دورًا جوهريًا في تحقيق الأهداف، فالإنسان الذي يتبنى عقلية النجاح ولا يسمح للشكوك بالتسلل إلى ذهنه، يصبح أكثر قدرة على تجاوز العقبات وتحقيق أحلامه، فالقانون الكوني لا يستجيب لمن يتذبذب بين الإيمان والشك، بل يكافئ أولئك الذين يؤمنون بإمكانياتهم ويتصرفون بناءً على هذا الإيمان.

وأخيرًا، يرتبط تحقيق الثراء والنجاح بالقدرة على التخلي عن الأفكار القديمة المحدودة، وتبني رؤية جديدة للحياة تقوم على الوفرة والتفاؤل، فكما أن المال والطاقة يتدفقان مثل النهر، فإن الاستعداد العقلي لقبول الخير هو ما يجعل الإنسان قادرًا على الاستمتاع بحياة مليئة بالنجاح والرضا.

عندما نتبنى عقلية التفاؤل والإيجابية، نفتح الأبواب لاستقبال الفرص والوفرة من الكون، فالقانون الكوني لا يستجيب إلا لأولئك الذين يؤمنون بقوتهم الداخلية ويتركون أثر أفكارهم الإيجابية في حياتهم، من هنا، يصبح تحقيق النجاح والسعادة نتيجة طبيعية لتناسق أفكارنا مع قوانين الطبيعة والكون.

كما أن القدرة على التخلي عن القيود والأفكار السلبية وتبني مبادئ التسامح والامتنان تساهم في خلق بيئة روحية متجددة، إن ممارسة العطاء والتلقي بروح من الكرم والحب تجعلنا نعيش في انسجام مع تدفق الطاقة والثراء الذي يحيط بنا، مما يعزز قدرتنا على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافنا.

وفي النهاية، يتضح أن النجاح الحقيقي لا يكمن في الجهد المادي وحده، بل في القدرة على خلق عالم داخلي مليء بالقوة والإبداع، عندما نُسيطر على أفكارنا ونستثمرها في بناء رؤى إيجابية، نصبح قادرين على جذب كل ما نريد ونحقق توازنًا بين الجوانب الروحية والمادية في حياتنا.

تحميل كتب السحر القديمة مجانا PDF — تحميل كتاب سحر المال

المال ليس مجرد وسيلة بل رمز لوفرة الكون

هذا التقرير سيغير طريقة تفكيرك في المال، وستريك أنه ليس مجرد وسيلة لتحقيق غاية، بل هو تعبير عن ثراء الكون.

الدرس الأول:
قد لا تفكر بسرعة في المال كشيء روحي، ولكن بمجرد أن تراه كطاقة تتدفق ويمكن أن تجعل حياتك وحياة الآخرين أفضل، ستفهم معناه الروحي العميق.

يمكن أن تتحقق أفكارك وأهدافك وأمنياتك من خلال المال، تمامًا كما تعطي الشمس الحياة للنباتات، إذا استخدمته بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يفتح لك وللآخرين أبوابًا جديدة.

فكّر في الأمر: في كل مرة تنفق المال، أنت توجه تدفقًا من الطاقة، وتقرر أين ترسله وما الذي تدعمه به، حتى لو كان المبلغ صغيرًا، فإنك تحدث فرقًا، عندما تختار دعم مشروع صغير، أو التبرع لجمعية خيرية، أو الاستثمار في تعليمك، فأنت تتخذ قرارًا هادفًا.

تحميل كتاب السحر العظيم كامل pdf - مكتبة نور — تحميل كتاب السحر العظيم كامل pdf – مكتبة نور

لكن تذكر، المال مثل أي طاقة أخرى، يمكن استخدامه للخير أو الشر، وقيمته الأخلاقية تعتمد على كيفية استخدامه، ليس الأمر متعلقًا بكمية المال التي تمتلكها، بل بكيفية إنفاقه، تعكس قراراتك المالية إيمانك وقيمك.

في النهاية، عندما ترى المال كطاقة وليس مجرد شيء مادي، يصبح أداة روحية يمكنك استخدامها لفعل الخير، تقبّل هذا المفهوم، ودعه يوجه رحلتك المالية.

كيف تبدأ يومك؟

في أي ساعة تستيقظ؟ كيف تبدأ مهامك؟ في أي حالة ذهنية تدخل في قدسية يوم جديد؟.. إجابتك على هذه الأسئلة ستحدد مقدار سعادتك أو تعاستك، لأن البداية الصحيحة لليوم تؤدي إلى تسلسل منسجم من الأحداث، مما يجعل حياتك أقرب إلى المثالية والسعادة.

إن الاستيقاظ في وقت مبكر هو بداية قوية وصحيحة لليوم، حتى لو لم يكن لديك عمل يُلزمك بذلك، اجعل من الاستيقاظ المبكر عادة، فكيف يمكنك تطوير قوة الإرادة والعقل والجسد إذا بدأت كل يوم بالاستسلام للكسل؟

التساهل مع الذات دائمًا ما يؤدي إلى التعاسة، الذين يبقون في الفراش لساعات متأخرة لا يكونون نشطين أو سعداء، بل يصبحون عرضة للقلق والاكتئاب وضعف الأعصاب والأفكار السلبية.

ابدأ يومك إذن بالاستيقاظ مبكرًا، وإذا لم يكن لديك هدف واضح للقيام بذلك، فلا بأس-انهض واخرج للمشي قليلًا بين جمال الطبيعة، وستشعر بانتعاش وخفة وسلام داخلي يكافئك على مجهودك.

إن الجهد الجيد يُتبع بجهود أخرى، وعندما يبدأ الشخص يومه بالاستيقاظ مبكرًا، حتى بدون هدف معين، سيجد أن هذا الوقت الصباحي الهادئ يساعده على التفكير الواضح والهدوء الذهني، مما يمكنه من رؤية الحياة ومشكلاتها بوضوح أكبر.

فهم تدفق الكون

لنلقِ نظرة على مفهوم “تدفق الكون”، وهو مبدأ روحي أساسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك وتعاطيك مع المال، تدفق العالم هو رقصة من الطاقة، والوفرة، والسعادة، وهو دائم الحركة والتغير، وأنت جزء من هذا التدفق الروحي.

فكر في هذا التدفق كنهر من الوفرة لا ينتهي، والمال هو جزء صغير ولكنه مهم منه، هذا النهر لا يتحيز لأحد، ولا يهتم بأخطائك الماضية أو مخاوفك المستقبلية، بل يستمر في الجريان، حاملًا معه ثروات لا حصر لها.

قد تتساءل: إذا كان هذا التدفق قويًا، فلماذا لا أمتلك المال الذي أحتاجه؟ الجواب يكمن في كيفية ارتباطك بهذا التدفق، إذا كنت منفتحًا، ومستعدًا، وواثقًا بأن الكون مليء بالوفرة لك، فستكون في تناغم مع تدفقه، أما إذا كنت مغلقًا، خائفًا، أو تؤمن بندرة المال، فلن تتمكن من استقبال هذه الوفرة.

إن تدفق الكون لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل الحب، والسعادة، والفرص، وكل أشكال الخير، وعندما تسمح لهذا التدفق بالمرور من خلالك، ستجد أن حياتك تتحسن في جميع النواحي، وليس فقط ماليًا.

تغيير طريقة تفكيرك في المال

قد يكون من الصعب تغيير طريقة تفكيرك حول المال، لكنه ضروري لتتناغم مع تدفق الثروة في الكون:-

الخطوة الأولى: غيّر نظرتك إلى المال- فهو ليس مجرد شيء ملموس أو رقم في حسابك البنكي، بل هو قوة مستمدة من الكون، ويمكن لأفكارك وعواطفك أن تجذبه إليك أو تبعده عنك.

الخطوة الثانية: تخلّص من المعتقدات السلبية حول المال، فإذا كنت تعتقد أنه شيء سيئ أو بعيد المنال، فقد حان الوقت لمراجعة أفكارك، المال ليس خيرًا أو شرًا في حد ذاته، بل هو أداة يمكن استخدامها بأي طريقة تختارها.

الخطوة الثالثة: مارس الامتنان لما لديك بالفعل، عندما تكون ممتنًا لوضعك المالي الحالي، بغض النظر عن حجمه، فإنك تنشر طاقة إيجابية تجذب إليك المزيد من المال.

الخطوة الرابعة: تصوّر الوفرة- تخيّل نفسك تمتلك المال والحرية التي ترغب فيها، ليس مجرد تفكير سطحي، بل هو طريقة لجعل الكون ينتبه إلى أهدافك.

تغيير طريقة تفكيرك حول المال هو عملية تستغرق وقتًا، لكن تذكر دائمًا أن الكون يقف إلى جانبك، ومستعد لمنحك الوفرة.

تطابق معتقداتك مع النجاح

من الضروري مراجعة وتعديل أفكارك حول المال حتى تتمكن من الترحيب بالنجاح في حياتك:-

تحقق من معتقداتك الحالية: هل ترى المال كشيء نادر؟ هل تعتقد أن الطريقة الوحيدة لكسب المال هي العمل الشاق، أم تؤمن بأن الثروة يمكن أن تأتي إليك بسهولة؟

معتقداتك لا تجعلك على صواب أو خطأ، لكنها تؤثر على مدى جذبك للمال، إذا كنت تعتقد أن المال صعب المنال، فسيكون كذلك، لكن عندما تؤمن أن المال يأتي بسهولة من الكون، فإنك تفتح المجال له للدخول إلى حياتك.

في النهاية، النجاح المالي ليس مجرد هدف، بل هو توازن وتناغم مع تدفق الكون الروحي، والسماح له بتوجيهك نحو الثروة.

خطوة مهمة نحو قبول التدفق الروحي للثروة

بعض العبارات التي ربما سمعتها في طفولتك، مثل “المال لا ينمو على الأشجار” أو “الأغنياء جشعون”، قد تكون ترسخت بعمق في عقلك، هذه الأفكار يمكن أن تعيق نجاحك المالي من خلال وقف تدفق الثروة إلى حياتك من مختلف المصادر.

قبل أن تتمكن من التخلص من هذه الأفكار المحدودة، عليك التعرف عليها أولاً، خذ لحظة للتفكير في معتقداتك حول المال، كيف تشعر الآن عند التفكير في امتلاك المال؟ هل لديك إحساس بالنقص أو الخوف أو القلق؟ هذه المشاعر يمكن أن تكشف عن أفكار محدودة بداخلك.

بمجرد أن تحدد هذه الأفكار، عليك أن تتساءل: هل هذه الفكرة تساعدني حقًا؟ في معظم الأحيان، الجواب هو لا .. تذكر أن المال ليس جيدًا أو سيئًا في حد ذاته، بل هو مجرد أداة يمكن أن تمنحك الراحة والحرية وفرصة لمساعدة الآخرين.

@rahhala.30
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل مجانًا كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF📎 رابط تحميل الكتاب في البايو كما بمكن تحميل الكتاب من موقع الخليج تريبيون (تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)📙📚💰💵📩📥🔄👇 https://www.alkhaleejtribune.com معلومات الكتاب: العنوان: الأوامر الطاقية لجذب المال المؤلف: نيوتن الكونديسي اللغة: العربية عدد مرات التحميل: 785426 التصنيف: تطوير الذات، قانون الجذب، جذب المال صيغة الكتاب: PDF نبذة عن الكتاب: في عالمٍ تتحكم فيه القناعاتُ الخفيةُ وتتحالفُ فيه الطاقةُ مع القوانين الكونية لصناعة الواقع، يطلُّ كتاب "الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء" كخريطةٍ استثنائيةٍ تُعيد تعريفَ علاقتنا بالمال، وتكشف كيف يمكن لذبذباتنا الداخلية أن تصنعَ فارقًا جذريًّا في مسارنا المالي. هنا، لا يُناقش المال كأوراقٍ أو أرقامٍ جامدة، بل “كطاقةٍ حيويةٍ تتفاعل مع أفكارنا، مشاعرنا، وحتى نوايانا الأعمق،، لتُخلق من هذا التفاعلِ حياةٌ إمَّا مُفعمةٌ بالوفرة أو محاصَرةٌ بالندرة. يُقدِّم الكتاب رؤيةً ثوريةً تجمع بين علم الطاقة وقوانين النجاح المالي، مُستندًا إلى فكرةٍ محورية: "أنت لستَ من يبحث عن المال، بل المالُ هو مَن يبحث عنك حين تُصبح وعاءً مُتناغمًا مع تردُّده". عبر 12 درسًا عمليًّا، يغوص القارئ في رحلةٍ لتفكيك المعتقدات المُعطِّلة (كـ "المال شرّ" أو "الثَّراء حكرٌ على المحظوظين")، واستبدالها ببرمجةٍ ذهنيةٍ جديدة تُحوِّلُه إلى مغناطيسٍ للفرص. ما يُميِّز هذا العمل هو تركيزه على "الجسر الواصل بين الروحانيات والتطبيق اليومي"، حيث لا يكتفي بإثارة الحماس، بل يطرح أدواتٍ قابلةً للتنفيذ فورًا: من تأملاتٍ لرفع الاهتزاز الطاقي، إلى خطواتٍ لتعزيز عقلية الوفرة. كما يسلِّط الضوء على قصصٍ واقعيةٍ (كتجربة "تيدي" و"روني") تُثبت أن تغييرَ النمطِ الطاقي ليس نظريةً غامضة، بل محركًا حقيقيًّا لتحقيقِ المُعجزات المالية. الكتابُ دعوةٌ صادقةٌ لـ "إعادة اكتشاف قوَّتك الذاتية"، فهو ليس مجرد نصائحَ لزيادة الرصيد البنكي، بل دليلٌ لبناء حياةٍ ماليةٍ مُتناغمةٍ مع القيم الإنسانية، إنه يُعلِّمك ألَّا تُصارعَ من أجل المال، بل أن تخلقَ عالمًا يَتدفَّق فيه المالُ إليك بسهولةٍ لأنك ببساطة "أصبحتَ تستحقُّه". يُعتبر كتاب "الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء"، دليلًا استثنائيًا لفهم العلاقة الوثيقة بين الطاقة الداخلية للإنسان وقدرته على جذب الثروة وتحقيق الوفرة المالية، لا يكتفي الكتاب بطرح نظريات مجردة، بل يدمج بين الحكمة الروحية والأساليب العملية ليُظهر كيف يمكن للعقلية الإيجابية، والاهتزازات الطاقية العالية، والسلوكيات الواعية أن تكون مفاتيحَ لفتح أبواب التدفق المالي في حياة الفرد. ينطلق الكتاب من فكرة جوهرية مفادها أن "المال طاقة قابلة للجذب والتحويل"، مستندًا إلى تحليلٍ عميقٍ لقوانين الكون مثل قانون الجذب وقانون الاهتزاز، والتي تربط بين الحالة الداخلية للإنسان وواقعه المادي. يسعى الكتاب إلى تمكين القارئ من كسر الحواجز النفسية والمعتقدات الموروثة التي تعيق التدفق المالي، مثل الخوف من النقص أو الاعتقاد بأن الثراء مرتبط بالحظ أو العمل الشاق فقط. عبر منهجيةٍ تجمع بين التأملات اليومية، والتوكيدات الإيجابية، والتمارين العملية (مثل رفع الطاقة الاهتزازية عبر العادات الصحية، وتنمية الامتنان، وتوظيف الخيال الإبداعي)، يوضح الكتاب كيف يمكن لأي شخص أن "يضبط تردده" ليتناغم مع طاقة المال، مما يجعله مغناطيسًا للثروة. لا يغفل الكتاب الجانب الإنساني والأخلاقي للثراء، مؤكدًا أن الثراء الحقيقي هو ذلك الذي يرتبط بخلق قيمة للآخرين وتحقيق رسالة ذات معنى، من خلال قصص واقعية (مثل قصة تيدي وكريستوفر وروني)، يبيّن كيف أن التركيز على العطاء وخدمة الآخرين يُسهّل تدفق المال بشكل طبيعي، وكيف أن "الاستمرارية والمثابرة" هما سر تحويل الأحلام إلى واقع ملموس. هذا الكتاب ليس مجرد دليل مالي، بل رحلة تحول شاملة تلامس الجوانب الروحية، والعقلية، والعملية، إنه إضاءةٌ لكل من يرغب في فهم اللغة الخفية للكون التي تربط بين الطاقة والمال، ولكل من يؤمن بأن الثراء ليس حظًا، بل فنٌّ يمكن إتقانه بالمعرفة الصحيحة والالتزام. كما يوضح الكتاب كيف تؤثر قوة النوايا، والتصور الذهني، والتوكيدات الإيجابية في تفعيل قانون الجذب، مما يساعد في تحقيق الطموحات المالية والمادية، فالثراء ليس مجرد نتيجة للعمل الجاد فحسب، بل هو أيضًا انعكاس للحالة الطاقية التي يحملها الإنسان داخليًا. ومن خلال هذا الكتاب، سنستكشف معًا الطرق الفعالة للحفاظ على طاقة عالية، وبناء عقلية الوفرة، والتعامل مع التحديات اليومية بروح إيجابية، مما يمكننا من جذب المال والرخاء بيسر وسهولة. تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)📙📚💰💵📩📥🔄👇 https://www.alkhaleejtribune.
♬ Beach Walk – Outer Circle

بعد ذلك، استبدل هذه الأفكار التي تعيقك بمعتقدات إيجابية تدعمك، قد يستغرق الأمر وقتًا وصبرًا، لكنه يستحق العناء، بدلاً من قول “لا أستطيع تحمل تكاليف ذلك”، اسأل “كيف يمكنني تحمل تكاليف ذلك؟” وبدلاً من الاعتقاد بأن “المال نادر”، تبنَّ فكرة أن “هناك تدفقًا غنيًا من المال في الكون يمكنني الوصول إليه”.

عندما تتخلص من الأفكار المحدودة عن المال، فإنك تفتح المجال لتدفق الوفرة في حياتك. تذكر أنك تستحق النجاح المالي، الأمر يتعلق بالتناغم مع التدفق الروحي للكون، والسماح له بقيادتك نحو الثروة.

الدرس السابع: قوة التصور

يجب أن تستخدم عين عقلك وممارسة الخيال القوية، الآن بعد أن بدأت في تفكيك وجهات نظرك المحدودة حول المال، لا يكفي مجرد تخيل حياة مترفة أو امتلاك الكثير من المال، بل تحتاج إلى الارتباط بتدفق الثروة الذي يوفره العالم بشكل طبيعي.

التصور هو أداة قوية، ليس لأنه سيجعلك غنيًا بطريقة سحرية، ولكن لأنه يمكن أن يغير طريقة تفكيرك وشعورك تجاه المال، أنت لا ترغب في الأشياء فحسب، بل تربط طاقتك بتدفق الثروة الروحي الذي هو بالفعل ملكك.

أولًا، تخيل كيف سيكون شعورك عند تحقيق الحرية المالية، هل هو العيش في مكان هادئ؟ أو وظيفة تحبها؟ أو فرصة لمساعدة الآخرين؟ كلما كانت رؤيتك أكثر وضوحًا، زاد ارتباطك بها.

اشعر بالفرح والراحة والأمان التي تأتي مع امتلاك ما يكفي، خذ نفسًا عميقًا، ودع هذا الشعور يملأ جسدك وعقلك وأفعالك.

تذكر أن التصور ليس وسيلة للحصول على ما تريد فورًا أو جعل المال يظهر من العدم، بل هو وسيلة لبناء علاقة صحية وإيجابية مع المال تعزز النمو والامتنان والكرم، المال ليس مجرد شيء مادي، بل هو تدفق ذهني وروحي يمكنك التحكم فيه بالكامل.

التصور ليس حلاً سريعًا، بل هو طريقة قوية لاكتشاف ذاتك وتحقيق أحلامك، عندما تفعل ذلك، فإنك تدعو ثروة الكون إلى حياتك، مرحبًا بها بامتنان وفرح.

الدرس الثامن: وضع أهداف مالية واضحة

بعد أن أصبحت مدركًا للتدفق الروحي للثروة، حان الوقت لاستخدام هذه الطاقة في تحديد أهداف مالية واضحة وقابلة للتحقيق.

مثلما يحتاج النهر إلى ضفاف لتوجيه تدفقه، كذلك تحتاج أموالك إلى خطة واضحة توجهها نحو النجاح، لا تقلق، الأمر ليس معقدًا كما يبدو، كل ما عليك فعله هو تحديد ما تريده ووضع خطة للوصول إليه.

أولًا، فكر في معنى الأمان المالي بالنسبة لك، هل يعني ذلك امتلاك ما يكفي لدفع الفواتير والادخار للتقاعد؟ أم أنه يتعلق بتوفير المال لتعليم أطفالك أو العيش براحة؟ كن واضحًا بشأن ذلك، فكلما كنت محددًا، كان من الأسهل تصور أهدافك وتحقيقها.

بعد ذلك، قسّم أهدافك إلى ثلاث فئات:

قصيرة المدى (من سنة إلى ثلاث سنوات)
متوسطة المدى (من أربع إلى ست سنوات)
طويلة المدى (سبع سنوات أو أكثر)

سيساعدك هذا التقسيم على تنظيم أهدافك وإيجاد توازن بين ما تحتاجه الآن وما ترغب في تحقيقه في المستقبل.

لا تنسَ مراجعة أهدافك بانتظام وإجراء تعديلات عند الحاجة، فاحتياجاتك المالية تتغير مع تغير حياتك.

وأخيرًا، احتفل بإنجازاتك المالية، مهما كانت صغيرة، لأنها تقربك خطوة إلى تحقيق أهدافك النهائية.

الدرس التاسع: اتخاذ إجراءات تحفزك على تحقيق الثروة

ليس كافيًا وضع الأهداف، بل عليك اتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيقها،

هناك وفرة لا حصر لها من الخير في العالم، ولكن عليك أن تتصل بتدفقه وتوجهه نحو أهدافك، التمني وحده لا يكفي، بل عليك أن تجعل أفكارك ومعتقداتك وأفعالك تتماشى مع طاقة الكون.

ابدأ بالاستماع إلى حدسك، فهو بمثابة دليل روحي يرشدك نحو الفرص التي تتماشى مع غايتك،. إذا شعرت أن الفرصة مناسبة، فغالبًا ما تكون متوافقة مع الترتيب الكوني.

كن على استعداد للتعلم والتكيف، فالطريق إلى الثراء ليس سهلاً، ويحتاج منك إلى المرونة في مواجهة التحديات، تقبل التغيير، وتعلم من أخطائك، وقم بتعديل خططك عند الضرورة،. الكون يحب المتعلمين المتواضعين، وأخيرًا، كن ممتنًا، كلما كنت ممتنًا لما لديك، زاد تدفق الخير في حياتك، الامتنان هو رسالة إلى الكون بأنك مستعد للمزيد من النعم.

تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل مجانًا كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF

الدرس العاشر: التعامل بوعي مع المال

مثلما تتعلم أن تجعل أفعالك تتماشى مع التدفق العام للثروة، من المهم أيضًا أن تكون واعيًا عند التعامل مع المال، كن مدركًا لقراراتك المالية، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لا تنظر إلى المال على أنه مجرد شيء تملكه، بل كطاقة تأتي وتذهب.

ابدأ بتتبع إنفاقك، ليس من باب الشعور بالذنب، ولكن من أجل الوعي المالي. ستلاحظ أنماطًا مثل المجالات التي تنفق فيها أكثر مما ينبغي، أو الفرص التي يمكنك فيها الادخار.

كن واعيًا أيضًا بمصدر دخلك، وكن ممتنًا للجهد الذي تبذله في كسب المال. التقدير لهذا الجهد يجعلك تحترم دخلك وتقدّر عملك أكثر، وأخيرًا، لا تنسَ الامتنان. الشعور بالامتنان للأموال التي لديك، وليس فقط الوفرة، يمكن أن يغير نظرتك للمال ويجلب لك المزيد منه.

الدرس الحادي عشر: استخدام التأكيدات الإيجابية لجذب المال

التأكيدات الإيجابية هي عبارات تساعدك في التغلب على المعتقدات السلبية، تكرارها يوميًا يمكن أن يكون له تأثير عميق على طريقة تفكيرك وسلوكك تجاه المال.

استخدم عبارات مثل:

“أنا أستقبل الثروة والوفرة الآن.”
“هناك تدفق لا نهائي من المال في الكون، وأنا جزء منه.”

كرر هذه العبارات بإيمان وشعور، وكأنها حقيقة واقعة، لا تتوقع أن تجعلك التأكيدات غنيًا بين عشية وضحاها، لكنها ستساعدك في تغيير عقليتك وتحطيم العوائق الذهنية التي تمنع تدفق المال إلى حياتك.

الدرس الثاني عشر: التخلص من الخوف من المال

إذا كنت تشعر بالخوف أو القلق بشأن المال، فإن هذا قد يعيق تدفقه في حياتك، الخطوة الأولى للتخلص من هذا الخوف هي التعرف عليه ومواجهته.

اكتب مخاوفك المالية، سواء كانت الخوف من فقدان المال أو عدم امتلاك ما يكفي. ثم اعمل على استبدال هذا الخوف بالثقة في أن الكون مليء بالفرص والثروة.

مارس الامتنان، فكلما كنت ممتنًا لما لديك، كلما زاد الخير الذي تتلقاه، وأخيرًا، استمر في التعلم عن المال وإدارته، فالمعرفة هي أقوى سلاح ضد الخوف المالي.

يجب أن نتعامل مع المال بعناية، نكون شاكرين له، ونستخدمه بحكمة، يمكن اعتبار المال طاقةً تأتي من الكون، ويحتاج إلى التحرك مثل أي نوع آخر من الطاقة ليظل حيًا، عندما تدّخر المال، فإنك تمنعه من الحركة، مما قد يؤدي إلى توقف الأمور وتركك في ضائقة مالية، من ناحية أخرى، عندما تنفق المال بسهولة ولكن بحذر، فإنك تحافظ على حيويته وتشجع حركته.

لتحترم أهمية المال حقًا، تحتاج إلى بناء علاقة جيدة معه، وهذا يعني إدراك أنه ليس خيرًا أو شرًا بطبيعته، بل هو مجرد أداة محايدة تعكس قيمنا وما نرغب في تحقيقه، تكريم الجوهر الروحي للمال يعني اتخاذ قرارات مالية تتماشى مع قيمك الأساسية وأهدافك.

إن الطريقة التي تجني بها المال وتنفقه وتدّخره وتديره كلها جزء من هذا الاحترام، حيث يتعلق الأمر باتخاذ قرارات ذكية تأخذ في الاعتبار رغباتك قصيرة المدى وأهدافك طويلة المدى، عندما تحترم أهمية المال، فإنك تعترف بدوره في حياتك وقدرته على جعل العالم مكانًا أفضل.

كيف تصنع طقسًا مقدسًا للمال؟

الآن بعد أن أصبحت تحترم وتفهم قيمة المال، تحتاج إلى إنشاء روتين مقدس للمال لضمان أن تكون أفعالك المالية أكثر انسجامًا مع معتقداتك الروحية، إن ممارسة المال المقدس لا تتعلق بالثراء السريع، بل بفهم أموالك بشكل أفضل، وتقدير قيمتها، والنظر إليها كأداة تساعدك على تحقيق أهدافك.

ابدأ بإيجاد مكان هادئ يمكنك فيه التركيز على أهدافك دون انقطاع، لا يحتاج هذا المكان إلى أن يكون فخمًا، فقط مكانًا يجعلك تشعر بالراحة والهدوء، خصص هذا المكان لممارسة طقوسك المالية، بعد ذلك، قم بكتابة قائمة بأهدافك المالية، لكن لا تقتصر على الأرقام فقط، بل اكتب كيف يجعلك كل هدف تشعر وما الذي تأمل في تحقيقه من خلاله، على سبيل المثال، بدلًا من كتابة “شراء منزل”، اكتب “إنشاء منزل دافئ لعائلتي”.

أمسك بأهدافك في يديك، وأغمض عينيك، وتخيل نفسك تحققها، اشعر بالمشاعر التي تجتاحك، فالتخيل وحده لا يكفي، بل يجب أن تؤمن به أيضًا.

طلب المساعدة من القوى العليا في الأمور المالية

يمكنك اكتساب معرفة مالية عميقة من خلال الاتصال بالقوى الروحية والاستفادة من حكمتها للحصول على الوضوح والتوجيه في رحلتك المالية، هذا ليس بالأمر الغريب كما قد يبدو، فقد وجد الكثير من الناس السلام والمعنى والطريق لتحقيق الازدهار من خلال طلب المساعدة من قوة أكبر منهم.

للتوضيح، الأمر لا يتعلق بطلب أرقام اليانصيب المحظوظة، بل بفهم ذاتك، واكتشاف هدفك، والتأكد من أن معتقداتك الروحية وأهدافك المالية تسير جنبًا إلى جنب، اسأل نفسك أسئلة مثل: “ما هو أفضل استخدام لمواردي؟” أو “كيف يمكنني خدمة الآخرين بثروتي؟”، يمكن لهذه الأسئلة أن تقودك إلى إجابات تحقق لك الازدهار المادي والروحي معًا.

يمكنك طلب هذه المساعدة من خلال الصلاة أو التأمل أو الاستماع بحدسك، عندما تصفي ذهنك، يمكنك تلقي إلهامات تساعدك على اتخاذ قرارات مالية أفضل، هذه العملية ليست مجرد استماع للحصول على نصائح محددة، مثل ما إذا كنت ستشتري الأسهم أو السندات، بل هي أيضًا استماع إلى مستوى أعلى من المعرفة حول علاقتك بالمال.

لا تنسَ أن هذه العملية تحتاج إلى وقت وقلب منفتح، فلا تستسلم إذا لم تحصل على إجابة فورية، استمر في السؤال، والإصغاء، والثقة بحكمة الكون، عندما تتخذ قرارات مالية تتماشى مع معتقداتك الروحية، ستشعر بالسلام والمعنى والوفرة التي تتجاوز العالم المادي.

التوافق مع قانون الجذب

لنتحدث عن فكرة قانون الجذب وكيف يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نجاحك المالي، ينص قانون الجذب على أن “المثل يجذب المثل”، أي أن التفكير الإيجابي أو السلبي يؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية في حياتك.

قد تتساءل: ما علاقة ذلك بالمال؟ حسنًا، صدق أو لا تصدق، فإن صحتك العقلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بوضعك المالي، إذا كنت تفكر باستمرار في النقص والديون والتوتر المالي، فمن المحتمل أن تجذب المزيد من هذه المشاعر، أما إذا كنت تفكر في الثروة والنجاح والامتنان، فستبدأ في جذب هذه الأشياء إلى حياتك.

تحميل كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء pdf

إليك بعض الطرق الجيدة لاستخدام قانون الجذب لجذب المال:

تخيل أهدافك المالية كما لو كنت قد حققتها بالفعل، واشعر بالسعادة والراحة المصاحبة للاستقرار المالي.
عبّر عن الامتنان لما لديك بالفعل، فالامتنان يجلب المزيد من الخير إلى حياتك، بما في ذلك المال.
تصرف وكأنك تمتلك المال الذي تريده بالفعل، وليس بطريقة غير مسؤولة، ولكن باتخاذ قرارات تعكس الوفرة بدلاً من الندرة.

تبني عقلية إيجابية حول المال

يمكن أن يؤدي تغيير طريقة تفكيرك بشأن المال إلى فتح العديد من الفرص وجلب الازدهار، الأمر لا يتعلق فقط بجني المزيد من المال، بل بتطوير علاقة صحية معه.

أولًا، عليك أن تدرك أن المال ليس مجرد تبادل مادي، بل هو تدفق ذهني يعكس نوع الطاقة التي تبثها في العالم، لتطوير عقلية مالية إيجابية، عليك التخلص من المعتقدات المقيدة، مثل الاعتقاد بأنك لا تستحق أن تكون غنيًا، أو أن المال هو أصل كل شر، تذكر أن المال بحد ذاته ليس سيئًا، بل الجشع هو المشكلة.

غيّر منظورك من اعتبار المال وسيلة لتحقيق أحلامك، وليس الغاية بحد ذاتها، اعرف قيمتك الحقيقية ولا تقلل من قيمة عملك ووقتك، فأنت تستحق الحصول على مقابل عادل، حتى لو لم يكن لديك الكثير الآن، مارس الامتنان لما لديك، فالشكر يجلب المزيد من الخير إلى حياتك.

الاوامر الطاقية لجذب المال نيوتن الكونديسي PDF كامل

استخدام قوة أفكارك لجذب الثروة

استنادًا إلى فكرة الاهتزاز بطاقة الوفرة، من المهم أن تفهم دور النية في جذب المال، فنيتك بمثابة دليل يوجه قراراتك وسلوكياتك نحو تحقيق أهدافك المالية.

يجب أن تكون أهدافك محددة وواضحة، فالقول “أريد أن أصبح غنيًا” ليس كافيًا، حدد ما تعنيه الثروة بالنسبة لك: هل هي حياة خالية من الديون؟ منزل جميل؟ القدرة على دعم أسرتك؟ العطاء بسخاء؟ كلما كانت نيتك أوضح، كانت طاقتك أقوى في جذب المال.

اختيار الوعي بالوفرة

يمكن أن يؤدي تبني عقلية الوفرة إلى تغيير علاقتك بالمال وجعله قوة إيجابية في حياتك، بدلاً من رؤية المال على أنه شيء نادر يسبب التوتر، حاول رؤيته كمورد يتدفق بحرية في الكون.

تذكر أن الثروة ليست مجرد امتلاك الكثير من المال، بل الشعور بالوفرة في جميع جوانب الحياة، أن تكون في حالة وعي بالوفرة يعني أن تكون ممتنًا لما لديك، بينما تظل منفتحًا لتلقي المزيد.

بناء علاقة صحية مع المال

من المهم أن ترى المال على أنه تدفق روحي، ولكن من الضروري أيضًا أن تكون علاقتك به صحية، الأمر لا يتعلق فقط بمقدار ما تكسبه أو كيف تنفقه، بل بكيفية رؤيتك للمال كأداة وليس كهدف.

المال يمكن أن يكون خادمًا رائعًا لكنه سيد سيء، إذا كنت قلقًا بشأنه طوال الوقت، أو تشعر بالتوتر بسببه، أو تستخدمه لتقييم قيمتك الذاتية، فقد حان الوقت لتغيير علاقتك به.

بدلاً من اعتباره مقياسًا لقيمتك، انظر إليه كوسيلة لخلق الفرص، والاعتناء بأسرتك، ورد الجميل لمجتمعك، ضع خطة مالية واعية، وأنفق بحكمة، وعش بعقلية الوفرة، فبهذه الطريقة، يصبح المال قوة إيجابية تتدفق بسلاسة في حياتك.

الدرس 21: التحلي بالكرم عند العطاء والتلقي

إن تدفق المال الروحي لا ينتهي عند كسبه أو إنفاقه، بل يشمل أيضًا تعلم كيفية العطاء والتلقي بلطف، فهذه المسألة لا تتعلق فقط بالأعمال التجارية، بل تتعداها إلى كيفية تواصلك مع الكون.

في جوهر هذا المفهوم تكمن فكرة التبادل، التي تشمل العطاء والتلقي معًا، العطاء ليس مجرد تقديم شيء ما، بل هو مشاركة جزء من ذاتك، طاقتك، وثروتك، مما يساهم في تحقيق التوازن في العالم، ولكن العطاء ليس الشيء الوحيد المهم، فالتلقي لا يقل أهمية عنه.

يتم التأكيد على قيمتك عندما تتقبل الهدايا أو المديح أو المساعدة بسهولة وامتنان. فالأمر لا يتعلق بالشعور بالذنب أو الرغبة في المزيد، بل بفهم ثراء الكون ودورك فيه، وهذا يعني إدراك أنك جزء من تدفق الحياة وتستحق نعمها.

طريقة العطاء والتلقي في هذا التفاعل مقدسة للغاية، فهي تعكس إيمانك بأن العالم مليء بالخيرات وأنك متصل بها، إحدى الطرق لتعزيز الامتنان والتواضع واللطف هي ممارسة هذا الفعل بوعي، فطالما أنك تحافظ على هذا التوازن، يمكن للمال وأشكال الثروة الأخرى أن تتدفق بسلاسة في حياتك، قد يكون من الصعب فهم هذا التبادل أحيانًا، لكنه ضروري لعلاقتك بالمال والعالم بشكل عام، وعندما تتعلم العطاء والتلقي بلطف، فإنك تزيد من سعادتك.

الدرس 22: الربط بين هدفك والثروة

كلما تعمقت في فهم التدفق الروحي للمال، تذكّر أن شعورك بالهدف مرتبط ارتباطًا وثيقًا بثروتك، إدراك هذه العلاقة قد يغير حياتك، مما يجعلك ترى المال ليس فقط كشيء مادي، بل أيضًا كقوة روحية.

هدفك في الحياة هو ما تقدمه للعالم، الشيء الذي يميزك عن غيرك، وهو دافعك الأساسي لتحقيق النجاح، عندما تعمل بما يتماشى مع هدفك، فإنك تخلق طاقة روحية تجذب الثروة إليك، يتعلق الأمر بخلق تدفق من الطاقة يربط بين رغبتك ونجاحك.

إدراك هذا المفهوم لا يعني أن تصبح مهووسًا بالمال، بل يتعلق ببناء علاقة صحية معه، فالثروة ليست الهدف بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق أهدافك، الفكرة هي التحرر من الخوف من النقص والانفتاح على الوفرة التي يقدمها العالم.

عندما تربط هدفك بالثروة، ستبدأ في رؤيتها ليس كمقياس لقيمتك، بل كأداة روحية تساعدك على تحقيق ما تريد، ستدرك أن السعادة لا تأتي من المال بحد ذاته، بل من العيش بهدف واضح ومعنى حقيقي.

الدرس 23: السماح للّطف بالتدفق من خلالك

يمكنك أن تصل إلى التيار القوي للّطف الذي يتدفق في عالم الثروة الواسع، هذا التدفق لا يتعلق فقط بإعطاء المال أو الأشياء، بل بتبني عقلية الوفرة والقلب الطيب الذي يسعى لمساعدة الآخرين.

لتقبل هذا التدفق، عليك تغيير طريقة تفكيرك بشأن المال، ربما قيل لك من قبل إن المال مورد محدود ويجب الحفاظ عليه، لكن فكر في الأمر بهذه الطريقة: المال طاقة، وجميع أشكال الطاقة تحتاج إلى التدفق لكي تبقى حية.

عندما تعطي بحرية—سواء كان ذلك وقتك أو مهاراتك أو مالك- فأنت لا تفقد شيئًا، بل تنضم إلى تدفق الوفرة في الكون، أنت تعترف بأن هناك ما يكفي للجميع، وأن لطفك يمكن أن يساهم في جعل العالم مكانًا أفضل.

تحميل كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية لجذب المال pdf

لكن كيف يمكنك قبول هذا التدفق من اللطف؟ يبدأ الأمر بالامتنان، لاحظ الثروة التي لديك بالفعل، وتدرّب على الامتنان لما لديك، وستبدأ في رؤية الفرص لمساعدة الآخرين في كل مكان، بعد ذلك، ثق بالكون، آمن بأن جميع احتياجاتك سيتم تلبيتها، وأنه يمكنك دائمًا الحصول على أكثر مما تحتاج، عندما يكون لديك ثقة، لا يوجد مجال للخوف أو الشعور بالنقص.

الدرس 24: جذب الثروة إلى حياتك من خلال فعل الخير

دعونا نوسع فكرة الثقة واللطف من خلال الحديث عن كيف أن مساعدة الآخرين يمكن أن تكون وسيلة قوية لجذب الثروة إلى حياتك.

الأشخاص الأثرياء لا يملكون المال فقط، بل يملكون أيضًا المعرفة والخبرة والنمو الشخصي، مساعدة الآخرين لا يجب أن تكون عملاً كبيرًا؛ يمكن أن تكون ببساطة الاستماع إلى صديق يعاني، أو التطوع في مجتمعك، أو استخدام مهاراتك الفريدة لمساندة الآخرين.

عندما تخدم الآخرين، فإنك تفتح المجال لتدفق الخير في حياتك، أنت تهيئ نفسك لاستقبال الثروة التي في طريقها إليك، يعتقد الكثيرون أن الثروة تأتي فقط من خلال العمل الجاد أو الحظ، لكن من خلال الخدمة، تتصل بالتدفق الروحي للعالم، وتفتح طريقًا للثروة لتجدك.

أنت لا تحاول الإمساك بها بالقوة، بل تجذبها إليك، العطاء والخدمة يخلقان مساحة في حياتك لظهور أشياء جديدة، وكأن العالم يريد ملء هذا الفراغ بالمزيد من الخيرات، هذه هي قوة قانون الجذب: الأشياء المتشابهة تجذب بعضها البعض، العالم يعلم أنك مستعد للتلقي عندما تفعل الخير للآخرين.

الدرس 25: الاحتفال بنجاحك المالي

عندما تبدأ أوضاعك المالية في التحسن، من المهم أن تحتفل بتقدمك وتكرّم إنجازاتك، لقد ضحّيتَ وعملت بجد لتحقيق أهدافك، والمكافآت ليست فقط في الأموال التي جمعتها، بل في الشعور بالإنجاز والتقدير لجهودك.

لا تخف من نجاحك، بل استمتع به. اعتبره دليلاً على تفانيك وقوتك، الاحتفال بالنجاح المالي لا يعني التباهي، بل الاعتراف بالطاقة الإيجابية التي يجلبها المال، والذي هو تدفق روحي من الكون، إلى حياتك.

لكن كيف تحتفل بنجاحك؟ لا يتطلب الأمر القيام بحركات كبيرة أو إنفاق الكثير من المال، يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل منح نفسك شيئًا طالما رغبت به، أو أخذ استراحة مستحقة، يمكنك أيضًا رد الجميل بدعم قضية تهتم بها.

أنت الآن تدرك كيف أن الرحلة الروحية للمال مرتبطة بطاقة العالم، كن كريمًا، ودع الجشع والأنانية تتلاشى من حياتك، لتصبح حياتك مثل نسيم لطيف يمر بسلام.

عندما يتخلى الإنسان عن الانتقام لصالح التسامح، فإنه ينتقل من الظلام إلى النور، لا أحد يمتلك الحكمة أو الاستنارة الحقيقية يمكن أن يغرق في الكراهية، لكن لا يتم فهم هذا الظلام إلا عندما يتم تجاوزه ويبدأ الإنسان في البحث عن مسار أسمى وأنبل.

الإنسان يُعمى فقط بسبب نزعاته المظلمة والخاطئة، والتخلي عن عدم التسامح يعني التخلي عن الكبرياء وأشكال معينة من الشغف، والتخلي عن الفكرة المتجذرة حول أهمية الذات والحاجة إلى الدفاع عنها، وعندما يحدث ذلك، يتم كشف الحياة العليا، الحكمة الأعظم، والاستنارة النقية في كامل بهائها وجمالها.

لا تأخذ الأمور على محمل شخصي، ولا تدع مشاعرك تُجرح، وهو ما يعني التخلص من الكبرياء والغرور، لا تمنح الفرصة للإساءة أو إيذاء مشاعر الآخرين، بل كن متسامحًا وعطوفًا تجاه الجميع.

عندما يتوقف الإنسان عن الشعور بالإهانة من تصرفات الآخرين، فإنه يبدأ بالفعل في التصرف بلطف تجاههم، واضعًا مشاعرهم فوق مشاعره، الشخص الذي يسعى إلى إيذاء الآخرين يخشى من الآخرين، لأنه يعتقد أنهم يحاولون فعل ما يفعله هو تجاههم.

في النهاية، عندما تملأ حياتك بالتسامح واللطف، فإنك تجذب النور والسعادة والسلام إلى عالمك.

كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF

تُحكم أوضاعنا العقلية بتفكيرنا، من السهل على الشخص العادي أن يدرك كيف يمكن للعقل أن يتحكم في وظائف الجسد وإلى حد معين أن ينظمها، يمكن للبعض أن يتجاوز هذا الحد ويرى أن الجسد بالكامل محكوم بالوعي، ويمكنهم رؤية ذلك بسهولة، ولكن ليس من السهل عليهم أن يروا كيف أن الفكر يتحكم في أوضاعهم ويقرر ما إذا كانوا سينجحون أم سيفشلون.

هنا سنتوقف لنسأل السؤال: إذا لم تكن أوضاعنا محكومة بالفكر، فبماذا إذن تُحكم؟ سيقول البعض إن الظروف تتحكم في الأوضاع، ولكن ما هي الظروف؟ هل هي سبب أم نتيجة؟ بالطبع، هي دائمًا نتيجة، فكل ما نراه هو نتيجة. والنتيجة هي شيء يتبع سببًا، ونحن نتعامل فقط مع السببية، لا تصنع النتائج نفسها، بل يتم تثبيتها بواسطة العقل أو السبب الأول.

إذا لم يكن هذا الجواب واضحًا لك، فابدأ التفكير من جديد وأدرك أنه وراء كل ما يُرى هناك سبب صامت، في حياتك، أنت ذلك السبب، لا يوجد شيء سوى العقل، ولا يتحرك شيء إلا كما يحركه العقل، لقد اتفقنا على أنه بينما الله محبة، فإن حياتك محكومة بشكل مطلق بالعقل أو القانون، في حياتنا، نحن السبب، ولا يتحرك شيء إلا كما يحركه عقلنا.

قوة الفكر وتأثيره على حياتنا

إن نشاط عقلنا هو الفكر، نحن نتصرف دائمًا لأننا نفكر دائمًا، في كل لحظة، إما أننا نجذب الأشياء إلينا أو ندفعها بعيدًا عنا، عند الإنسان العادي، تستمر هذه العملية دون أن يدركها بوعي، لكن الجهل بالقانون لا يعفي أحدًا من نتائجه.

قد يقول أحدهم: “هل تعتقد أنني فكرت بالفشل أو رغبت في الفشل؟ بالطبع لا!”، ولكن وفقًا للقانون الذي لا يمكننا إنكاره، لا بد أنك فكرت بأشياء أدت إلى الفشل، ربما كنت تخشى الفشل، أو بطريقة ما سمحت له بالدخول إلى عقلك.

عندما ننظر إلى سبب كل شيء، نجد أننا محاطون بعقل أو قانون يعكس على المفكر كل ما يفكر فيه، إذا لم يكن الأمر كذلك، لما كان الإنسان فردًا مستقلًا. الفردية تعني فقط القدرة على التفكير فيما نريد التفكير فيه، وإذا كان لهذا الفكر قوة في حياتنا، فيجب أن يكون هناك شيء ما يجعله يتجلى.

قانون العقل والكارما

بعض الناس مقيدون بالقانون بسبب جهلهم به، يُطلق على هذا القانون أحيانًا اسم “الكارما”، وهو القانون الذي يقيد الجاهل ويحرر الحكيم، نحن نعيش داخل عقل كوني، ولا يمكنه أن يعطينا إلا ما نضعه فيه من أفكار، بغض النظر عما نفعله، فإن القانون سيظل قائمًا دائمًا.

إذا كنا نفكر في أنفسنا كفقراء ومحتاجين، فلن يكون لدى العقل خيار سوى إعادة ما فكرنا فيه، في البداية، قد يكون من الصعب إدراك هذا، لكن الحقيقة ستتجلى لأولئك الذين يبحثون عنها.

العقل يحدد النجاح أو الفشل

كل شخص محاط بجو من الأفكار، وهذه الأفكار تحدد ما يجذبه إليه، على سبيل المثال، لم يسبق لك أن رأيت شخصًا ناجحًا يحيط نفسه بجو من الفشل! الأشخاص الناجحون يفكرون دائمًا في النجاح.

عندما نكون في حضور أشخاص ناجحين، نشعر بالقوة والإلهام لإنجاز أشياء عظيمة، على العكس، عندما نكون في حضور أشخاص سلبيين، نشعر بالإحباط وكأن الحياة عبء ثقيل، الفرق بين النوعين ليس في المظهر الجسدي، ولكن في القوة العقلية والروحية التي يمتلكها أحدهم ويفتقدها الآخر.

الشخص الإيجابي يجذب إليه الفرص، بينما الشخص السلبي يعاني دائمًا، لا يحتاج الناجح إلى البحث عن الفرص، بل تأتي إليه، إنه بالفعل نجاح متجسد، وليس شخصًا يسعى ليكون ناجحًا.

التخلص من الأفكار السلبية والفقر

يجب علينا استبعاد أفكار الفشل والقيود والفقر من حياتنا نهائيًا، قد يسأل البعض: “ماذا عن الفقراء؟ ألا يجب مساعدتهم؟” بالطبع يجب مساعدتهم، ولكن ليس من خلال تقديم الصدقات فقط، بل من خلال تعليمهم كيف ينجحون.

كل الأعمال الخيرية في العالم لم تقضِ على الفقر، ولن تفعل ذلك أبدًا، لو كان ذلك ممكنًا، لحدث بالفعل، ولكنه لم يحدث، إن تقديم المعرفة حول كيفية النجاح يفيد الشخص ألف مرة أكثر من مجرد تقديم المساعدات له.

الله أعطانا القوة، وعلينا أن نستخدمها، هناك وفرة في العالم أكثر مما يمكن استخدامه، لكن الإنسان لا يزال يجلس متسولًا رغيف خبزه اليومي، يجب أن نعلمه أنه هو الذي أوجد هذه الظروف لنفسه، وأنه بدلاً من إلقاء اللوم على الله أو الناس أو الشيطان، يجب عليه البحث عن الحقيقة.

يجب أن نقول لكل من يرغب في الاستماع: “اعرف حقيقتك، وتحرر، لا ينبغي لنا أن نتعاطف مع الفشل أو الفقر أو البؤس، بل يجب أن نساعد الناس على الخروج منها بإظهار الطريق لهم.

القانون ثابت لا يتغير

العالم مليء بالآراء المختلفة، وإذا سمحنا لها بالتحكم في تفكيرنا، فسيكون ذلك هو واقعنا، ولكن إذا ارتفعنا فوق هذه الآراء، سنخلق واقعًا جديدًا.

الجميع يصنعون واقعهم، ولكن معظمهم يفعلون ذلك بطريقة غير واعية، مما يؤدي إلى خلق أشياء لا يريدونها، الوقت قد حان لفهم هذا القانون واستخدامه بوعي لتحقيق الحياة التي نرغب فيها.

لكنهم الوحيدون الذين يمكنهم صنعه بقدراتهم الحالية على الإدراك

كيف نصل إلى القوة؟ لنحرص على أن نستخدم العقلية الصحيحة في كل ما نقوم به، ونملأ أنفسنا بالشجاعة والقوة، حتى تتلاشى كل فكرة عن الضعف أمامنا، إذا ظهرت أي فكرة عن الضعف، فاسأل نفسك هذا السؤال: هل الحياة ضعيفة؟ إذا لم تكن الحياة ضعيفة، وإذا كان الله لا يعرف الإحباط، فأنت أيضًا لست ضعيفًا، ولم تكن كذلك أبدًا، ولن تكون أبدًا.

أود أن أرى أي فكرة واهنة أو محبطة تستطيع الصمود أمام هذه العقلية، الحياة قوية، وأنت قوي بقوة اللامحدود، انسَ كل شيء آخر، واستمتع بهذه القوة. أنت قوي ويمكنك أن تقول: “أنا هو”، لقد كنت تعيش تحت وهم، لكنك الآن تدرك الحقيقة، والمعرفة هي استخدام القانون بطريقة بنّاءة، “أنا وأبي واحد” – هذه هي القوة للضعفاء، وهي الحياة لكل من يؤمن.

يمكننا أن نملأ أنفسنا بقوة الجذب لدرجة تصبح لا تُقاوم، لا شيء يمكن أن يمنع الأشياء من القدوم إلى الشخص الذي يعرف أنه يتعامل مع نفس القوة التي تخلق كل شيء من ذاتها، وتحرك كل شيء داخلها، ومع ذلك تحفظ كل الأشياء في أماكنها، أنا واحد مع العقل اللامحدود، دع هذا الشعور يتردد داخلك عدة مرات كل يوم حتى تصل إلى تلك الحالة الذهنية التي تتيح لك الرؤية بوضوح.

لكي نكون متأكدين من أننا نخلق الأجواء الذهنية الصحيحة ونحقق ما نريد، يجب أن نراقب أفكارنا في البداية، حتى لا نخلق ما لا نرغب في رؤيته متجليًا في حياتنا، بعبارة أخرى، يجب أن نفكر فقط فيما نرغب في تجربته.

كل شيء هو عقل، والعقل يعكس على المفكر فقط ما يفكر فيه، لا شيء يحدث بالصدفة؛ القانون يحكم كل شيء، وكل الناس يخضعون لهذا القانون، لكننا نحن الذين نفعّل هذا القانون من خلال قوة تفكيرنا، كل شخص يعيش في عالم صنعه بنفسه، وعليه أن يتحدث فقط بالكلمات ويفكر فقط بالأفكار التي يريد أن يراها تتحقق في حياته.

يجب ألا نسمع أو نفكر أو نتحدث أو نقرأ أو نصغي إلى أي شكل من أشكال القيود. لا توجد وسيلة تحت السماء تجعلنا نفكر في نوعين من الأفكار ونحصل على نتيجة واحدة فقط، هذا مستحيل، وكلما أدركنا ذلك مبكرًا، كلما وصلنا إلى النجاح أسرع.

المزيد حول قوة الجذب

نحن جميعًا محاطون بهالة من أفكارنا الخاصة، وهذه الهالة هي نتيجة مباشرة لكل ما قلناه أو فكرنا فيه أو فعلناه، إنها تحدد ما سيحدث في حياتنا، وتجذب ما يشبهها، وتبعد ما لا يشبهها.

نحن ننجذب نحو الأشياء التي نجسدها فكريًا.

معظم عمليات التفكير الداخلية كانت غير واعية، ولكن عندما نفهم القانون، فإن كل ما علينا فعله هو تجسيد ما نريده بوعي، والتفكير فيه فقط، وسننجذب إليه بصمت.

لدينا هذا القانون في أيدينا، ويمكننا استخدامه كما نشاء، لا يمكننا جذب الجديد إلا إذا تخلينا عن القديم واتبعنا النظام الجديد، ويجب أن نفعل ذلك دون تردد.

هذا ليس عملًا للضعفاء، بل هو مهمة للروح القوية الواثقة بنفسها، والنهاية تستحق الجهد. الشخص الذي يمكنه التركيز على فكره دون تشتت، هو الذي سيحقق أفضل النتائج.

لقد غيرت طريقة تفكيرك بشأن المال، ونميت امتنانك، وجعلت قيمك تتماشى أكثر مع الازدهار، لقد ربطت غايتك بالمال، وأصبحت أكثر سخاءً، وجلبت المزيد من المال إلى حياتك من خلال مساعدة الآخرين. الآن، أنت تستمتع بنجاحك المالي.

تذكر أن المال يشبه النهر، دعه يتدفق بسهولة، ودعه يلامس قلبك، وتقبل أنك جزء من هذا الرقص السماوي.

الخاتمة:

إن قوة الفكر هي المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة، فكل ما نراه ونجذبه إلى واقعنا ليس إلا انعكاسًا لما نحمله في أذهاننا. عندما نملأ عقولنا بالشجاعة، والقوة، والإيمان، فإننا نصبح قادرين على تجاوز أي عقبات، وجذب كل ما نطمح إليه.

النجاح لا يأتي بالصدفة، بل هو نتيجة حتمية للتفكير الإيجابي المستمر، والقدرة على رؤية الخير في كل موقف. ومن خلال الإيمان بأننا واحد مع القوة اللامحدودة، نستطيع توجيه حياتنا نحو الوفرة والازدهار.

لذلك، علينا أن نتبنى عقلية القوة، ونبتعد عن الشك والخوف، وندرك أن كل شيء ممكن لمن يؤمن، ويعمل بثبات على تحقيق أهدافه. فكما يخلق الله الأشياء بكلمته، نحن أيضًا نمتلك القدرة على تشكيل واقعنا من خلال أفكارنا وإيماننا العميق.

كتاب أسرار التجلي وتحقيق الثراء والوفرة.. أمتلك المفتاح السحري لتحويل أحلامك لواقع

كيف تحقق الثراء عبر قانون الجذب.. كتاب نيوتن الكونديسي تقنيات إعادة برمجة معتقداتك

كتاب أسرار الوفرة والثراء نيوتن الكونديسي.. كيفية تكوين الثروة عبر برمجة عقلية الأثرياء