في عالمٍ تسوده الماديّة، يطرح كتاب “الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء“، لـ نيوتن الكونديسي، رؤيةً مُغايرةً للنجاح، لا تقوم على تراكم الثروات فحسب، بل على بناء جَنَّةٍ داخليةٍ من السلام والانسجام والسعادة.
إقرأ أيضًا:-
كتاب نيوتن الكونديسيpdf: كيف تسلك الطريق الملكي للثروة وتحصل على مليون دولار؟
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
فالنَّجاح الحقيقي – كما يُعرِّفُه المؤلِّف – هو رحلةٌ طويلةٌ تُزهِرُ بالطمأنينة الداخلية، وتُؤسَّسُ على قِيَمٍ غير ملموسة كالاستقامة والأمن الروحي، تُخزَّنُ في أعماق العقل الباطن ككُنوزٍ لا تُفنى.
هذه الجَنَّةُ الداخليةُ تصنعُ حصناً منيعاً ضد تقلبات الحياة، وتُعيدُ تشكيل الواقع الخارجي عبر قوة الإيمان واليقين بأنَّ كلَّ شيءٍ يبدأ من الفكر الذي يتحوَّلُ إلى إرادةٍ، ثمَّ إلى واقعٍ ملموس.
ولتحقيق هذه الرؤية، يرسم الكتاب خارطةً ثلاثيةَ الخطوات: تبدأ باكتشاف الشغف الذي يُضيءُ طريقَ الحياة، وتتَّسقُ مع التخصُّصِ العميقِ لخدمةِ العالم، وتنتهي بربطِ النجاحِ الشخصي بإفادةِ البشريَّة.
فليس المهمُّ أن تكونَ الأفضلَ في مجالك فحسب، بل أن تُحوِّلَ نجاحَكَ إلى هديةٍ للآخرين، لأنَّ الدوائر الأنانية – كما يحذِّرُ الكاتب – تُنتجُ نجاحاً هشّاً سرعان ما ينهارُ أمام أول اختبارٍ للضمير.
هنا تُصبحُ العباراتُ الإيجابيةُ والتخيُّلُ الخلَّاقُ أداتَيْنِ فعَّالَتَيْنِ لبرمجة العقل الباطن، الذي يعملُ كشريكٍ خفيٍّ يُحوِّلُ الأحلامَ إلى وقائعَ عبر توافُقٍ إلهيٍّ بين الرغبةِ والإرادة.
تتجلَّى قوةُ هذه الفلسفة في قصصِ النجاحِ الواقعية التي يرويها الكتاب، من طبيبٍ نفسيٍّ حوَّلَ عيادتهَ إلى ملاذٍ للشفاء، إلى صيدلانيةٍ حقَّقتْ حلمَ امتلاكِ صيدليتها عبر التخيُّلِ المُستمر، مروراً بفتىً استعادَ تفوُّقَهُ الدراسي بإعادةِ برمجةِ أفكارِه السلبية.
كلُّها شواهدُ تؤكِّد أنَّ النجاحَ الحقيقيَّ ليس مجرَّدَ حصادٍ ماديٍّ، بل توازنٌ روحيٌّ وعقليٌّ يُحوِّلُ العملَ إلى عبادةٍ، والثروةَ إلى وسيلةٍ لإثراءِ الحياةِ الإنسانية.
فالنجاح ليس مجرد تحقيق ثروة أو مكانة مرموقة، بل هو رحلة متكاملة تشمل السلام الداخلي والسعادة والتوازن في جميع جوانب الحياة، يرتكز النجاح الحقيقي على المبادئ العميقة التي تغرس في العقل الباطن، حيث يشكل الإيمان بالذات والإرادة القوية المحرك الأساسي لتحقيق الأهداف.
إن الإنسان الناجح هو من يمتلك رؤية واضحة ويعمل بجد لتحقيقها، معتمداً على قواه الداخلية وقدرته على التخيل والإيمان بأن كل فكرة تتحول إلى واقع عندما تتوافر لها الظروف المناسبة.
يتطلب تحقيق النجاح اتباع ثلاث خطوات أساسية: أولها اكتشاف الشغف الحقيقي والسعي وراءه، لأن العمل بدون حب لن يؤدي إلى الإنجاز الحقيقي.
أما الخطوة الثانية، فهي التخصص والتعمق في المجال المختار، مما يتيح للمرء أن يكون رائداً في مجاله ويقدم قيمة حقيقية للآخرين، وأخيراً، يجب أن يكون النجاح نابعاً من نية صادقة لخدمة المجتمع، لأن النجاح الذي يرتكز على الأنانية قد يبدو ظاهرياً متحققاً، لكنه يفتقر إلى الاستدامة والسعادة الحقيقية.
قصص النجاح العديدة، سواء في عالم المال أو الفن أو حتى في التعليم، تثبت أن العقل الباطن هو الحليف الأقوى في هذه الرحلة. فالأفكار المدعومة بالإيمان العميق والتصور الإيجابي تمتلك قوة جبارة في تحويل الأحلام إلى واقع.
من خلال تنمية التفكير الإيجابي والاستفادة من القدرات العقلية الكامنة، يستطيع الإنسان تجاوز العقبات وتحقيق ما يبدو مستحيلاً، ليصل في النهاية إلى حياة مليئة بالإنجاز والرضا.
إن المعنى الحقيقى والأعمق للنجاح هو تحقيقه في كل مجالات الحياة ، ويمكن أن نعتبر أن النجاح هو فترة طويلة من السلام والبهجة والسعادة يعيشها الإنسان على هذه الأرض.
والأشياء الحقيقية في الحياة مثل السلام والانسجام والاستقامة والأمن والسعادة كلها أشياء غير ملموسة ، جاءت من أعماق نفس الإنسان، والتحلى بهذه الخصائص يبنى كنوز الجنة في العقل الباطن ، وتلك الجنة تحتوى على أشياء رائعة وسرمدية لا يأكلها الصدأ ولا يستطيع أي لص أن يسطو عليها ويسرقها .
كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf.. كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة؟
خطوات النجاح الثلاث
إن الخطوة الأولى – اللازمة لتحقيق النجاح هي إيجاد الشيء الذي تحب أن تفعله ، ثم تقوم به ، لا يمكن للمرء أن يعتبر ناجحاً في عمله إذا كان لا يحبه وحتى إذا كان كل من حوله يصفقون له على هذا النجاح .
فإذا رغب أي شخص أن يكون طبيباً نفسانيا فإنه لن يكفيه الحصول على شهادة الطب النفسى وتعليقها على الجدار، فإذا كان متحمساً للأمر فسوف يرغب في متابعة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال وسيحضر المؤتمرات ويستكمل دراسة العقل البشرى وآلياته ، أيضاً سوف يواظب على زيارة عيادات الأطباء الأخرى ويطلع على أحدث ما تنشره المجلات العلمية .
بعبارة أخرى ، سوف يعمل على معرفة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث وأحدث تقنيات علاج المشاكل النفسية للإنسان لأنه يضع في مقدمة أولوياته مصلحة مرضاه .
ولكن ماذا إذا كنت أنت نفسك، أثناء قراءتك لهذه السطور تتساءل وتقول في نفسك: ” أنا لا أستطيع القيام بالخطوة الأولى لأنني لا أعرف ما أرغب في فعله، فكيف بالله سأعرف المجال الذي سوف أحب انتهاجه ؟ “.
إذا كان هذا هو حالك ، ادع الله كى يرشدك وردد الدعاء التالي :
إن الله يرشدني ويكشف لى مكانتي الحقيقية في الحياة ” .. كرر هذا الدعاء بهدوء وبإيجابية وبحب داخل أعماق عقلك الباطن، وواظب على ذلك بإيمان وثقة، وستأتيك الإجابة في صورة شعور أو حدس أو ميل في اتجاه معين ، سوف تأتيك بوضوح وسلام وستشعر بها كنوع من اليقين الداخلي الصامت .
الخطوة الثانية – اللازمة لتحقيق النجاح هي التخصص في مجال عمل بعينه والاجتهاد للتفوق والنجاح فيه، على سبيل المثال ، إذا اختار شاب التخصص في العمل بمجال الكيمياء ، فيجب عليه أن يركز على فرع من فروع هذا المجال، ويجب أن يمنح كل وقته واهتمامه لهذا التخصص الذي اختاره.
ويجب أن يصبح متحمسا بما فيه الكفاية لمعرفة كل ما هو متاح بشأن هذا المجال ، وإذا كان ذلك متاحاً فيجب أن يعرف عنه أكثر من أي شخص آخر، يجب على هذا الشاب أن يهتم بعمله بشدة وأن يرغب في خدمة العالم ، كلما زادت مكانة المرء وعظمته ، كان لزاما عليه أن يخدم العالم بأسره، هناك فرق كبير بين هذا التوجه في الحياة وبين توجه الشخص الذي يرغب في العيش لنفسه فقط أو يدبر أموره فقط .
ولكن هذا لا يعد نجاحاً حقيقياً، فيجب أن تكون دوافع الناس أكثر نبلا وعظمة وإيثاراً ، فيجب أن يخدم الناس بعضهم البعض ويفيضون بكرمهم على كل من حولهم .
الخطوة الثالثة – اللازمة لتحقيق النجاح، وهي أهم خطوة ، تقضى بأن تتأكد من أن الشيء الذي تريد أن تفعله لا يضاف إلى نجاحك فقط ، بمعنى ألا تكون رغبتك أنانية، أي يجب أن تكون مفيدة للبشرية .
يجب أن ترسم طريق الدائرة الكاملة، بمعنى آخر يجب أن توجه رغبتك تجاه إسعاد وخدمة البشرية، وستعود عليك الفائدة مضاعفة، أما إذا كنت تعمل لمصلحتك الشخصية فقط، فإنك لن تكمل تلك الدائرة الأساسية، وقد تعتقد أنك ناجح، وقد تبدو ناجحاً بالفعل ولكن تلك الدائرة الناقصة التي تدور حياتك فيها سوف تؤدى في النهاية إلى عجزك أو مرضك .
قياس النجاح الحقيقي
ربما يدور تفكيرك الآن في شخص ما يمكن أن تكون قد سمعت أنه قد حصد مئات الملايين من الدولارات من وراء صفقات مريبة في عالم البورصة ، وقد ترى أنه ناجح جدا وتعتقد أنه لن يهتم بنفع البشرية بأي شكل من الأشكال.
وقد نرى العديد من النماذج المشابهة لحالة هذا الشخص، وهي شائعة جداً، ولكن علينا أن نفهم تلك الشخصيات على حقيقتها فقد ينجح أحدهم لفترة، ولكن المال الذي يأتى بالوسائل المريبة أو غير الشرعية لا يبقى .
وحتى إذا بقى، فإنه لا يفيد صاحبه، لأنك عندما تسرق شيئاً أو تسلب شخصاً من أمواله، فإنك تسلب نفسك الكثير، فحالة العجز والعوز التي تدفع شخصاً ما للقيام بهذا السلوك تظهر وتتجسد في أشكال أخرى متعددة ، فقد تظهر في جسد الشخص أو في حياته المنزلية أو حتى في علاقاته مع الآخرين .
إننا نخلق ما نشعر به وما نفكر فيه ، ونحن نصنع ما نؤمن به ، والرجل الذي يجمع ثروة من النصب والخداع لا يعد ناجحاً، لأنه لا يوجد نجاح بدون راحة البال ، ما فائدة أن يجمع الإنسان ثروة إذا لم يستطع نوم الليالي أو أصبح يعاني من عقدة الذنب ؟.
أنا أعرف رجلاً في لندن حكى لى عن أعماله الإجرامية ، فقد كان لصاً محترفاً ، وجمع ثروة كبيرة ، وكان عنده منزل صيفي في فرنسا ، وعاش في إنجلترا عيشة الملوك .. نعم ، كان يعيش في ترف ولكنه كان في حالة خوف مستمر من أن تقوم شرطة ” سكوتلانديارد ” بإلقاء القبض عليه .
كان يعاني من اضطرابات داخلية كان سببها بلا شك خوفه المستمر وعقدة الذنب ، فهو يعلم أنه أخطأ، وهذا الشعور العميق بالذنب جلب له كل أنواع المشكلات .
كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس
فيما بعد ، سمعت أن هذا الرجل قرر أن يسلم نفسه للشرطة وبالفعل قضى عقوبته في السجن، وبعد إطلاق سراحه ، أخذ يسعى للعلاج النفسي والروحاني وتحول بشكل جذري ، فقد بحث عن وظيفة شريفة وأصبح رجلا أمينا ومستقيما ووجد عملا يحبه وأصبح إنسانا سعيدا .
إن الشخص الناجح يحب عمله ويثبت نفسه فيه، فالنجاح يتوقف على انتهاج الشخص المثل العليا وليس في جمع الثروات، إن الشخص الناجح هو الذي يتمتع بالفهم النفسي والروحي، والكثير من أباطرة عالم الأعمال يعتمدون في نجاحهم على الاستخدام الصحيح لعقلهم الباطن، فهم يتمتعون بالقدرة على رؤية المشاريع المستقبلية وكأنها قد تمت بالفعل، وعندما يكون لديهم اليقين في تحقق ما يتمنونه واستجابة دعواتهم، فإن الله يذلل أمامهم الصعاب ويتم لهم ما يخططون له.
عقلك الباطن شريك في نجاحك
وعندما تتصور أحد الأهداف بوضوح، فإن الله سيزودك بكل ما يلزمك من أدوات لم يكن لك علم بوجودها عندما تفكر في الخطوات الثلاث للنجاح لا تنسى أبداً القوة الكامنة للقدرات الخلاقة في عقلك الباطن، فهي بمثابة الطاقة التي تحرك خطوات كل خطة للنجاح .
إن أفكارك خلاقة، والفكر المدعم بالإحساس يتحول إلى إيمان ذاتي، وحياتنا تتشكل طبقا لما نؤمن به .. عندما تفهم أنك تمتلك بداخلك قوة جبارة تعينك على تحقيق جميع أهدافك ورغباتك، فإنك تكتسب الثقة وتنعم بالسلام الداخلي، وأياً كان مجال عملك أو اهتمامك، يجب عليك أن تفهم وتتعلم قوانين عقلك الباطن .
عندما تعلم كيفية تطبيق قوى عقلك، وعندما تثبت نفسك في مجال عملك، وتعطى ثمار خبراتك ومعرفتك للآخرين، فإنك بذلك تكون على الطريق الصحيح للنجاح .
وعندما تؤمن بداخلك وتتيقن من رعاية الله لك وقدرته على إنجاحك، فإنه بالطبيعة سوف يرعاك ويسدد خطواتك، فمن ذا الذي يقف ضدك إذا كان الله معك ؟ وعندما تصل إلى هذا الفهم لن تستطيع أية قوة كانت في السماء أو الأرض أن تمنع نجاحك وتقدمك.
كيف حقق حلمه ؟
قابلت أحد نجوم هو وليود اللامعين والذي يتمتع بشهرة واسعة وقد أقر لى هذا النجم بأنه نشأ في مزرعة صغيرة بالغرب الأوسط في الولايات المتحدة ، وقد كانت عائلته تعيش على الكفاف، وكانت تسليته الوحيدة هي مشاهدة برامج التلفاز على قناتين يلتقطهما بالكاد تلفاز قديم بالأبيض والأسود، ورغم كل تلك الظروف أخذ يحلم بالتمثيل وكان هذا الحلم يشغل باله طوال الوقت .
وقد قال لي : ” كنت طوال فترة عملى بالحقل، أو أثناء اصطحابي للأبقار لإعادتها داخل الحظيرة، كنت أتخيل أنني أرى اسمى مكتوبا بحروف بارزة وكبيرة على لافتات المسارح الكبيرة وكنت أشاهد جميع التفاصيل، تزاحم المعجبين، وتهافت الصحافة والإذاعة لعمل لقاءات معى ، وظللت أقوم بذلك لعدة سنوات.
وفي النهاية غادرت موطني وجئت إلى ” لوس أنجلوس ” لكي أعمل ” كومبارس ” في الأفلام أو برامج التلفاز، وبعد فترة قصيرة حصلت على أول دور لي في فيلم سينمائي، وفي ليلة العرض الأول قدت سيارتي إلى دار العرض وكدت أغيب عن الوعى من فرط الدهشة، حيث وجدت اسمى مكتوبا بحروف من نور على واجهة دار السينما والجماهير المتزاحمة والصحافيين، كل ذلك مثلما كنت أتخيل وأنا صغير وبنفس التفاصيل الدقيقة ” .
ثم أردف قائلاً :”من بين كل الناس ، أنا أكثر شخص يفهم قوة الخيال التي تجلب النجاح .
تحقق حلمها في امتلاك صيدلية
قابلت منذ عدة سنوات صيدلانية شابة تدعى ” مارى إس ” وكانت تعمل في قسم صرف الأدوية بإحدى سلاسل الصيدليات الكبيرة ، وفي أحد الأيام عندما كانت تصرف لى بعض الأدوية دارت بيننا مناقشة وسألتها عن شعورها تجاه عملها فقالت لي:
“حسناً ، إنه جيد فالأمور تسير على ما يرام، فراتبي والعمولات التي أحصل عليها تكفيني والشركة تحقق أرباحا معقولة ، وإذا حالفني الحظ سوف أتمكن من التقاعد وأنا في سن معقولة للتمتع بحياتي “.
ثم صمتت لبرهة وبعدها سألتها قائلاً :” هل هذا ما كنت تحلمين بتحقيقه عندما كنت صغيرة وعندما قررت أن تصبحي صيدلانية ؟ .
اضطربت قسماتها وردت قائلة : ” حسناً ، ليس بالضبط ، فقد كنت دائماً أتخيل نفسى وأنا أمتلك صيدليتي الخاصة ، فقد كانت أمنيتي أن أسير في الشارع وأجد الناس يحبونني وينادونني باسمي وأنا أكون على علم بأسمائهم جميعاً لأنني صيدلانية المنطقة . . وقد تظن أن هذا الأمر غريباً ، ولكنني حلمت بأنني أستيقظ في منتصف الليل على رنين هاتف أحد الآباء الذي يطلبني لكى أحضر له بعض الأدوية لأن طفله مريض ، وكنت أتخيل نفسى وأنا أرتدى ملابسي وأذهب للصيدلية حتى أحضر له الدواء ، ليس هذا مثل العمل في وظيفة يبدأ دوامها من التاسعة وينتهى في الخامسة ، أليس كذلك ؟ ” .
أجبتها قائلاً: ” نعم ، ولكن لم لا تحاولين السعى لتحقيق حلمك ؟ أن تكوني أكثر سعادة وأكثر نفعاً لمن حولك ؟ كوني طموحة وأخرجي من هذا المكان وامتلكي صيدليتك الخاصة ..ردت على قائلة : ” كيف يمكنني أن أفعل ذلك ؟ إن هذا الأمر يتطلب الكثير من المال ونحن نعيش على الكفاف.
وقد قمت بلفت نظرها إلى حقيقة مدهشة : وهي أن كل شيء تعتبره حقيقيا وتؤمن بواقعيته فإنه سيتحقق ، وأخذت أحدثها عن قوى عقلها الباطن، وفي الحال فهمت أنها إذا نجحت في تخصيب عقلها الباطن، بفكرة واضحة ومحددة، فإن تلك القوى سوف تعمل على تحقق تلك الفكرة .
وبالفعل بدأت تتخيل أنها تعمل بصيدليتها الخاصة ، وبعين عقلها رأت نفسها وهي ترص زجاجات الأدوية وتصرف العقاقير لزبائنها الذين كانوا من جيرانها وأصدقائها، وأيضاً تخيلت أنها تمتلك حساباً كبيراً في البنك ومثل الممثل الموهوب ، بدأت تؤدى دورها ببراعة في العمل بصيدليتها وتعايشت مع تلك الصورة الذهنية وكأنها حقيقة وأخذت تتصرف من منطلق تلك الصورة حيث كانت تعيش وتتحرك وتتعامل مع العالم من حولها وكأنها بالفعل تمتلك صيدليتها الخاصة .
وبعد عدة سنوات بعثت لى ” مارى ” برسالة تخبرني فيها بما حدث في حياتها بعد لقائنا فقد انخفضت مبيعات المتجر الذي كانت تعمل به بسبب منافسة متجر آخر أكبر منه تم افتتاحه في مركز تجاري جديد ، وقد انتقلت هي للعمل في وظيفة أخرى بشركة أدوية كبيرة كمندوبة مبيعات وكان عملها يتضمن السفر لمناطق متعددة في ولايات مختلفة ، وفي أحد الأيام تطلب عملها أن تذهب إلى مدينة صغيرة في الطرف الغربي من المنطقة التي تغطيها ، ولم يكن بهذه المدينة سوى صيدلية واحدة، ولم تكن هي قد ذهبت إلى تلك المدينة من قبل ولكنها عندما رأت تلك الصيدلية تعرفت عليها على الفور، فقد كانت هي نفسها التي كانت تتخيل في أحلامها أنها تمتلكها .
وأخبرت صاحب هذه الصيدلية وهي غارقة في الدهشة عن تلك المصادفة العجيبة، ورداً على ما قالته أخبرها صاحب الصيدلية أنه كان ينتوى التقاعد ولكنه لم يرغب في بيع المتجر الذي ترجع ملكيته الثلاثة أجيال في عائلته إلى شركة أدوية كبيرة .
وبعد مناقشات طويلة ، عرض المالك على “مارى” أن يقرضها بعض النقود لشراء المتجر وقال لها يمكن أن تسدد القرض من الأرباح التي ستأتيها من العمل في الصيدلية.
وبالفعل انتقلت هذه المرأة الشابة وأسرتها إلى هذه المدينة واشترت منزلاً قديماً وكبيراً على بعد مسافة قصيرة من الصيدلية، وأصبحت الآن عند تمشي في طريقها إلى الصيدلية تسمع التحية من كل المارة وهم ينادونها باسمها فهم يعرفونها لأنها صيدلانية المدينة .
استخدام العقل الباطن في العمل
منذ سنوات ألقيت محاضرة على مجموعة من رجال الأعمال حول قوى الخيال والعقل الباطن وخلال تلك المحاضرة قمت بمناقشة كيفية استخدام الشاعر الألماني ” جوته ” لخياله بذكاء عندما كانت تواجهه مشكلات أو مازق .
وذكر كاتبو سيرته الذاتية أنه كان معتاداً على إجراء محادثات في خياله لعدة ساعات وهو جالس في هدوء، وكان معروفاً أنه من عادته أن يتخيل أحد أصدقائه يجلس أمامه على مقعد يجيب عنه بالطريقة الصحيحة، بمعنى آخر، إذا كان قلقاً بشأن أي مشكلة كان يتخيل صديقه يقدم له الرد الصحيح أو المناسب مستخدماً إيماءاته ونبرة صوته المعهودة، وكان يجعل المشهد الخيالي بأكمله حقيقيا بقدر الإمكان .
كان أحد الحاضرين في هذه المحاضرة سمساراً في البورصة، اعتاد على تبنى طريقة ” جوته ” ، فقد بدأ يجرى محادثات خيالية عقلية مع ملياردير يعرفه اعتاد أن يثنى على حكمته وقراره السديد ويمتدحه على شرائه الأسهم المناسبة، واعتاد أن يجرى هذه المناقشة الخيالية حتى استطاع أن يثبتها نفسياً في عقله على شكل إيمان تام واعتقاد راسخ .
هذا الحديث الداخلي لسمسار البورصة والخيال المنظم توافقا مع هدفه الذي يرمى إلى عمل استثمارات رابحة لعملائه ، لقد كان هدفه الرئيسي في الحياة هو أن يكسب أموالاً لصالح عملائه ويرى عملاءه مزدهرین مالياً بفضل استثماراته الحكيمة والواعية، ومازال يستخدم عقله الباطن في عمله وحقق نجاحاً باهراً في مجال عمله، وقد تم مؤخراً إجراء حوار معه في مقال في مجلة اقتصادية شهيرة .
فتي في السادسة عشرة يحول الفشل إلى نجاح
أخبرني فتى في السادسة عشرة من عمره ويدعى ” تود ” أنه فاشل في دراسته وأنه لا يعلم سبب ذلك، وكان يظن أنه غبي وفكر في ترك المدرسة قبل أن يتم فصله منها، وعندما تحدثنا بإسهاب ، اكتشفت أن العيب الوحيد في ” تود ” هو توجهه النفسي ، فقد كان لا يهتم بدراسته وكان يحمل مشاعر كراهية تجاه بعض مدرسيه وزملائه.
وقد علمته كيف يستخدم عقله الباطن لكى ينجح في دراسته ، فقد بدأ يردد بيقين وحزم بعض العبارات التي تؤكد حقائق بعينها عدة مرات في اليوم خاصة في الليل قبل النوم ، وأيضا في الصباح بعد الاستيقاظ .
وهذه هي أفضل الأوقات لشحن العقل الباطن ..وكان يردد ما يلي :
أنا أعلم أن عقلى الباطن هو مخزن الذاكرة، إنه يحتفظ بكل شيء أقرؤه أو أسمعه من معلمي ، أنا أتمتع بذاكرة قوية، والذكاء المطلق في عقلي الباطن يكشف لى دائما كل ما أحتاج إلى معرفته في كل امتحاناتي سواء كانت تحريرية أو شفهية ، أنا أحمل مشاعر الحب والنية الطيبة لكل معلمي وزملائي ، وأتمنى لهم النجاح وكل الأشياء الطيبة بإخلاص “.
يتمتع هذا الفتى الآن بقدر كبير من الحرية لم يعرفه من قبل ،وهو الآن يحصل على أعلى الدرجات ، ويتخيل دائما والدته ومدرسيه وهم يهنئونه على نجاحه في دراسته
كيف تكون ناجحاً في الشراء والبيع ؟
في حالة الشراء والبيع تذكر أن عقلك الواعي هو مفتاح الحركة وعقلك الباطن هو المحرك ، لذا عليك أن تفتح المحرك لتمكنه من القيام بالعمل . إن عقلك الواعي هو الذي يوقظ قوة عقلك الباطن.
والخطوة الأولى في نقل رغبتك الصريحة وفكرتك أو خيالك إلى العقل الباطن هي أن تسترخي وتهدأ وتحشد انتباهك وتحافظ على سكونك ، فإن التوجه العقلى الذي يتسم بالهدوء والاسترخاء والسلام يمنع الأفكار الخاطئة والأشياء الخارجية من التداخل مع الامتصاص الذهني لهذه الفكرة،وعلاوة على ذلك ينخفض الجهد المبذول إلى أدنى حد عندما يكون عقلك هادئاً ومستريحاً .
والخطوة الثانية – هي أن تبدأ تخيل واقعية ما ترغب في تحقيقه على سبيل المثال : عندما ترغب في شراء منزل يجب أن تؤكد ما يلى في عقلك الهادئ المستريح :
إن الذكاء المطلق لعقلى الباطن حكيم جداً ، فهو يكشف لي الآن المنزل المثالي الذي يلبي كل متطلباتي ويناسب دخلي، إننى أوجه هذا الطلب الآن إلى الله وأعلم أنه سيستجيب وفقا لطبيعة طلبي، وأوجه هذا الطلب إلى الله بإيمان وثقة مثل إيمان وثقة الفلاح الذي يضع البذور في الحقل واثقا في قوانين النمو ” .
والاستجابة لدعواتك قد تتحقق من خلال إعلان في إحدى الصحف أو من خلال صديق، أو قد تتجه مباشرة إلى منزل معين يكون هو الذي تبحث عنه بالضبط . وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تحقيق هدفك والمعرفة الأساسية التي يجب أن توليها ثقتك هي أن الاستجابة آتية لا محالة ولكن بشرط أن تؤمن باستجابة الله لدعائك وقدرته على كل شيء .
لنفرض مثلاً أنك تريد بيع أي ملكية لك بدلاً من الشراء، كأن تكون أرضاً أو منزلاً أو أي شيء آخر، فإنك ستستخدم نفس منهج الثقة المطلقة في قدرة الله واستجابته وبالتالي ستحصل على التوجيه الذي تحتاجه لتصل إلى ما تريد، عندما احتجت إلى بيع منزلي في ” لوس أنجلوس -قمت باستخدام طريقة أتت بنتائج مذهلة لدرجة أن الكثير من سماسرة العقارات الذين تحدثت إليهم يستخدمونها الآن وتأتي معهم بنتائج مذهلة .
فقد قمت بوضع لافتة أمام منزلى مكتوب عليها ” للبيع بواسطة المالك ” ، وفي تلك الليلة عندما كنت أستعد للنوم، سألت نفسى قائلاً : ” لنفترض أنني وجدت مشترياً للمنزل ، فماذا على أن أفعل بعد ذلك ؟ ” وكانت الإجابة كالتالي : ” سوف أحمل اللافتة المكتوب عليها ” للبيع ” وسألقيها في سلة المهملات “.
وقمت باستعراض مشهد مفصل على شاشة عقلى رأيت نفسي فيه وأنا أنزع اللافتة من أرضية الحديقة وأضعها على كتفى وأحملها إلى سلة القمامة وأثناء قيامي بإلقائها قلت لنفسي : ” شكراً لك أيتها اللافتة ، ولكنني لا أحتاجك بعد الآن ! .
وبعدها استسلمت للنوم وأنا أشعر بالرضا والقناعة الداخلية بأن هذا الأمر سيتم بإذن الله ..في اليوم التالي جاءني رجل منحنى مقدم ثمن المنزل وأمرني أن أرفع اللافتة.. وفي الحال رفعت اللافتة وألقيت بها في سلة القمامة .. إن العمل الخارجي تطابق مع الأفكار الباطنة .. ولا شيء جديد في ذلك بمعنى آخر، أن ما تطبعه في عقلك الباطن يظهر في حياتك ويتجسد في شكل تجارب تمر بها، فالأشياء الخارجية تعكس ما بداخلك، والعمل الخارجي يتبع العمل الداخلي .
وهنا طريقة أخرى فعالة جداً تستخدم في بيع المنازل والأراضي، وأي نوع من الممتلكات، وهي أن تؤكد ببطء وهدوء بإحساس عال ما يلي :
إن الله سيجلب لى المشترى المناسب لهذا المنزل والذي سيحبه ويحافظ عليه، وبما أن الله هو الذي بعث لى بهذا المشترى فإن كل شيء سيكون على ما يرام لأن كل ما يرسله الله خير .
قد يرى هذا المشترى الكثير من المنازل ، ولكنه لن يشترى سوى منزلى لأن الله يرشده إلى ذلك . أنا أعلم أن هذا المشترى هو الشخص المناسب وأن توقيت البيع مناسب وأن السعر الذي سيعرضه على سيكون هو ما أرجوه ، وكل شيء سيسير على ما يرام.. إن هذه الأفكار تدور الآن في عقلى الباطن وهو يشحذ كل قواه لمساعدتي على تحقيق ذلك برعاية الله وعنايته ، وأنا أعلم أن الله سيستجيب لدعائي .”
تذكر دائماً أن الذي تبحث عنه هو أيضاً يبحث عنك ، فحينما تريد أن تبيع منزلاً أو أى ملكية من أى نوع، فهناك دائماً شخص ما يريد أن يشتريها، إذا استخدمت قوى عقلك الباطن بشكل صحيح فإنك تحرر عقلك من أحاسيس القلق والمنافسة في عالم البيع والشراء .
كيف نجحت في الحصول على ما تريد ؟
توجد سيدة شابة كانت تحضر محاضراتی بانتظام، كانت تستقل ثلاث حافلات وتستغرق في الطريق ساعة ونصف الساعة حتى تأتي لحضور المحاضرات.. وفي إحدى المحاضرات شرحت كيف كان هناك شاب في حاجة إلى سيارة وحصل عليها .
وعندما سمعت هذه المرأة قصة ذلك الشاب قررت أن تستخدم الطريقة التي شرحتها في المحاضرة، وبعد أن جربتها كتبت لي خطابا تخبرني فيه بكيفية تطبيقها لأساليبى وأخبرتني بما تبع ذلك ، وأنا أنشره هنا في هذا الكتاب بعد سماحها لي بذلك :
عزيزي الدكتور : ميرفي
لقد كنت أعلم أنه يجب على امتلاك سيارة لكي أشعر بالنضوج الشخصي . فلم تكن هناك طريقة أخرى أمامي حتى أتمكن من حضور محاضراتك بانتظام . وتوصلت إلى قرار، وهو أنني طالما أرغب في الحصول على سيارة فإنني يجب أن أحاول امتلاك السيارة التي كنت دائما أحلم بشرائها وهي الكاديلاك .
وفي خيالي بدأت أمر بكل الخطوات التي يفترض أن أعايشها عند شراء أي سيارة ، ورأيت نفسي وأنا أدخل إلى صالة عرض السيارات وأقوم بتجربة قيادة أحد الموديلات التي أعجبتني، واعتبرت أن السيارة الكاديلاك أصبحت ملكي، وأخذت أؤكد ذلك في عقلي مرة بعد مرة .
واحتفظت بتلك الصورة الذهنية لدخولى السيارة وقيادتها، وتخيلت مقاعدها وكل تفاصيلها لمدة أسبوعين، وقد أتيت الأسبوع الماضي إلى محاضرتك وأنا أقود سيارة كاديلاك، فقد توفى عمى الذي يعيش في ” إنجلوود ” وترك لى سيارته الكاديلاك وجميع ممتلكاته .
طريقة ناجحة استخدمها الكثير من المسئولين ورجال الأعمال.. هناك الكثير من رجال الأعمال المشهورين الذين يرددون سراً المصطلح المجرد ” النجاح “، ويفعلون ذلك عدة مرات في اليوم حتى يصبح لديهم بايمان بأن النجاح سيكون حليفهم .. فهم يعلمون أن فكرة النجاح تتضمن كل العناصر الأساسية اللازمة لتحقيق النجاح . وبالمثل يمكنك أن تبدأ الآن في ترديد كلمة النجاح في سرك بإيمان واقتناع وسوف يقبلها عقلك الباطن كحقيقة وتصبح واقعا تحت ضغط إجبارى من عقلك الباطن لتحقق النجاح .
عليك أن تعبر عن معتقداتك الشخصية وعنا انطباعاتك وقناعتك، ما معنى النجاح بالنسبة لك ؟ أنت تريد بدون شك أن تكون ناجحاً في حياتك العائلية ، وفى علاقاتك مع الآخرين، وترغب في أن تكون مميزا في عملك أو وظيفتك ، وترغب في أن تمتلك منزلاً جميلاً وترغب في الحصول على كل الأموال اللازمة لكى تعيش في راحة وسعادة ، وتريد أن تكون ناجحا في حياتك الروحية وفى تواصلك مع قوى عقلك الباطن.
إنك رجل أعمال لأنك تدير حياتك وأمور معيشتك ، كن رجل أعمال ناجحاً من خلال تخيل نفسك تقوم بما تتوق لفعله وتمتلك ما تتوق لامتلاكه، كن خيالياً ، واجعل عقلك يتشبع بحالة النجاح، واتخذ من ذلك عادة اخلد للنوم كل ليلة وأن تشعر بالنجاح والرضا، وفي النهاية سوف تنجح في زرع فكرة النجاح داخل عقلك الباطن، كن مؤمناً بأنك ولدت لتنجح وسوف تحدث الأعاجيب عندما تصلى وتطلب من الله ما ترغبه
قصص نجاح لأشخاص طبقوا “الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء” وحققوا نتائج مذهلة:
جون – من موظف بسيط إلى رائد أعمال ناجح
كان جون يعمل موظفًا براتب متواضع في إحدى الشركات، لكنه شعر دائمًا بأنه يستحق حياة أفضل، بعد قراءة كتاب نيوتن الكونديسي، بدأ في تطبيق الأوامر الطاقية يوميًا، يردد العبارات الإيجابية عن الثراء ويستخدم تمارين التخيل العميق.
بعد أشهر قليلة، حصل على فكرة مشروع صغير في مجال التجارة الإلكترونية، بدأ بخطوات بسيطة، ومع استمرار استخدام تقنيات الكتاب، جذب إليه فرصًا استثمارية غير متوقعة. اليوم، يدير شركة ناجحة تحقق له دخلًا سنويًا من ستة أرقام.
سيليا – من الديون إلى حياة الرفاهية
كانت سيليا تعاني من ديون كثيرة وتشعر بالعجز المالي، بعد أن سمعت عن “الأوامر الطاقية”، قررت تجربتها، بدأت يومها بجلسات تأمل وتكرار العبارات الإيجابية مثل: “المال يتدفق إليَّ بسهولة”. خلال ستة أشهر، تغيرت نظرتها للحياة، وبدأت تتلقى عروض عمل براتب أعلى، كما بدأت مشروعًا جانبيًا في بيع المنتجات الطبيعية. خلال سنتين، لم تكتفِ بسداد ديونها، بل انتقلت للعيش في منزل فاخر وتحولت إلى مدربة في تطوير الذات.
سلون – من عامل في مطعم إلى مستثمر عقاري
كان سلون يعمل نادلًا في أحد المطاعم، لكنه كان يحلم دائمًا بالثراء، بعد أن قرأ الكتاب، بدأ بتغيير طريقة تفكيره تجاه المال، قرر استثمار جزء من راتبه في دورات تعليمية عن الاستثمار العقاري، ومع الوقت، دخل عالم العقارات بشراء شقة صغيرة وإعادة بيعها بربح جيد. بعد خمس سنوات فقط، أصبح يمتلك محفظة عقارية تدر عليه دخلًا سلبيًا ثابتًا.
تايرا – الثراء من خلال شغفها بالفن
تايرا كانت رسامة موهوبة لكنها لم تكن تكسب الكثير من المال، عندما طبقت الأوامر الطاقية، بدأت تؤمن بأن موهبتها يمكن أن تحقق لها ثروة،بدأت بتخيل نفسها كفنانة مشهورة، ووضعت نوايا قوية لجذب الفرص، خلال سنة واحدة، تلقت عرضًا من معرض فني كبير، وبيعت لوحاتها بأسعار مرتفعة. اليوم، لديها علامة تجارية فنية خاصة بها، وتبيع أعمالها في أنحاء العالم.
أشلي – النجاح في عالم التكنولوجيا
أشلي كان يعمل في وظيفة روتينية لكنه كان يحلم بإطلاق تطبيق إلكتروني. بعد أن قرأ الكتاب، بدأ باستخدام تقنيات التخيل والتوكيدات الإيجابية يوميًا، فجأة، حصل على تمويل غير متوقع من مستثمر مهتم بفكرته، واليوم يدير شركة تكنولوجية ناشئة تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات.
إيدن – من الإفلاس إلى رجل أعمال ناجح
كان إيدن يملك مشروعًا صغيرًا لكنه تعرض لخسائر كبيرة بسبب سوء الإدارة، مما أدى إلى تراكم الديون عليه، بعد أن قرأ كتاب نيوتن الكونديسي ، بدأ بتطبيق تمارين البرمجة العقلية، مثل تكرار العبارات الإيجابية قبل النوم وتخيل نجاح مشروعه، خلال عام واحد، حصل على فرصة شراكة مع مستثمر، وأعاد بناء مشروعه بنجاح، ليصبح اليوم من رواد الأعمال في مجاله.
صوفيا – الثراء من خلال قانون الجذب
كانت صوفيا تعمل كاتبة محتوى، لكنها كانت تشعر بأنها تستحق أكثر، بعد أن قرأت كتاب “السر” لروندا بيرن، بدأت بتطبيق قانون الجذب، فوضعت لوحة أحلام مليئة بالصور التي تعبر عن أهدافها المالية، وبدأت كل يوم تتخيل نفسها تحقق النجاح. خلال أشهر قليلة، تلقت عروضًا من شركات عالمية، وارتفع دخلها بشكل غير متوقع، حتى أصبحت اليوم مدربة في مجال تحقيق الثراء باستخدام الطاقة الإيجابية.
أوباما– النجاح في الاستثمار العقاري
أوباما كان موظفًا عاديًا براتب محدود، لكنه أراد تحقيق الاستقلال المالي، قرأ كتاب “أسرار الأوامر الطاقية لجذب المال، وبدأ بتغيير معتقداته حول المال تعلم كيف ينظر إلى المال كأداة للنمو وليس كمصدر للخوف، بعد سنوات قليلة، استثمر في أول عقار صغير، واستمر في تنمية استثماراته حتى أصبح اليوم يمتلك سلسلة من العقارات تدر عليه دخلًا كبيرًا.
أنتونيا – من موظفة مكتبية إلى صاحبة مشروع ناجح
كانت أنتونيا تعمل بوظيفة روتينية لا تحبها، لكنها كانت تحلم بامتلاك متجرها الخاص لبيع المنتجات الطبيعية، قرأت كتاب “أيّقظ العملاق بداخلك” لأنطوني روبنز، وبدأت بتطبيق تمارين التأكيدات الإيجابية والتخيل الذهني، مع الوقت، وجدت الفرصة المناسبة لإطلاق متجرها، وبفضل إيمانها القوي بنجاحها، أصبحت صاحبة علامة تجارية معروفة في مجال العناية بالبشرة.
ألكسندر – تحقيق الثراء في مجال التكنولوجيا
كان ألكسندر مهندس برمجيات لديه فكرة تطبيق إلكتروني مبتكر، لكنه كان مترددًا في تنفيذها، بعد قراءة كتاب نبوتن الكونديسي، أدرك أهمية التركيز على اللحظة الحاضرة واتخاذ الخطوات العملية. بدأ العمل على فكرته، وجذب إليه فريقًا رائعًا، ثم حصل على تمويل لمشروعه. اليوم، يدير شركة تكنولوجية ناشئة تساوي ملايين الدولارات.
الخلاصة:
تظهر هذه القصص أن العقل الباطن والطاقة الإيجابية يمكن أن يكونا أدوات قوية لتحقيق النجاح، لكن الأهم هو الجمع بين التفكير الإيجابي والعمل المستمر.
رغم أن هذه القصص خيالية، فإنها تعكس إمكانيات العقل البشري عندما يغير طريقة تفكيره تجاه المال والنجاح. التحفيز والإيمان بالقدرة على التغيير يمكن أن يصنعان المعجزات!
موضوعات ذات صلة:
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية “الفصل الرابع”.. آلية برمجة العقل لتحقيق الرغبات المادية
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على تحقيق الثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل pdf مجانًا.. كيف تنفذ الأوامر الطاقية الكونية لجذب المال والثراء لحياتك
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا.. كيف تتعامل مع انخفاض التقدير الذاتي PDF
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
تحميل كتاب قوانين التسخير pdf.. كيف تستقبل رسائل الله لتحقيق الرخاء في حياتك
قوانين التسخير الكوني.. 6 قوانين لتسخر الي حياتك ما تريد بكل سهوله وتحقيق الرخاء
تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. كيف تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء (تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
طريقة عمل عقلك وتسخير الأوامر الطاقية لجذب المال في كتاب نيوتن الكونديسي pdf
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قوانين التسخير للمؤلف محمد مصطفى (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf .. كيف تبني ثروة من الصفر(أضغط هنا)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء (أضغط هنا)
تحميل كتاب قوة عقلك الباطن pdf تأليف جوزيف ميرفي (أضغط هنا)
تحميل كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf تأليف روبرت كيوساكي (أضغط هنا)
تحميل كتاب “كيف تمسك بزمام القوة” للمؤلف روبرت غرين pdf مجانًا (أضغط هنا)
تحميل كتاب قانون الجذب pdf.. السر وراء السر للمؤلف -مايكل جيه -لسيير (أضغط هنا)
تحميل كتاب أغنى رجل في بابل pdf للمؤلف جورج كلاسون (أضغط هنا)