يكشف نيوتن الكونديسي في كتابه الأوامر الطاقية للثراء ، (الفصل الثاني)، أن الفقر مرض عقلي ومن حقك أن تكون غنياً، ويحدد كيف تستطيع أن تقوم بتكوين صداقة مع الأموال، وتسلك الطريق الملكي للثروة، وتحقق الثراء المالي والروحي والعقلي، وإستراتيجية للشفاء من مرض الفقر وتحقيق الوفرة والثراء والغناء والسعادة.
إقرأ أيضًا:-
كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf.. كيف تستخدم قوة عقلك الباطن في تحقيق الثروة؟
كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
يقول المؤلف كتاب نيوتن الكونديسي في كتابة: أن كل ذلك يمكن أن يحدث من خلال مجموعة من الأوامر الطاقية التي تعيد بوصلة العقل الباطن، وتصلح التأثيرات والأفكار السلبية التي لحقت به على مدار حياتك، وتسببت في الفقر، لقد جئت لهذا العالم لكي تحيا في سعادة وثراء وحرية،وعلاوة على ذلك ، يجب أن تحصل على كل الأموال التي تحتاجها لتحيا حياة سعيدة ومرفهة لا ينقصك فيها شيء.
لقد جئت إلى الدنيا لتزدهر وتترعرع وتتسع قدراتك روحياً وعقلياً وماديا، ولك حق مطلق في تنمية قدراتك والتعبير عن نفسك بجميع الأشكال، ومن أهم جوانب ذلك أن تكون لديك القدرة على أن تحيط نفسك بوسائل الرفاهية والجمال .
لماذا تقنع بما يكفيك لتحيا بالكاد في الوقت الذي تستطيع أن تتمتع بثروات عقلك الباطن؟ ستتعلم في هذا الفصل كيف تستطيع أن تقوم بتكوين صداقة مع الأموال وبمجرد أن تفعل ذلك سوف تحصل دوما على كل ما تحتاجه وأكثر، لا تسمح لأحد أن يجعلك تشعر بالقلق أو الخزى تجاه رغبتك في الثراء ، فهذه الرغبة في صميمها تتعلق بالتوق إلى حياة أكثر روعة وسعادة ورفاهية، إنها نزعة بشرية طبيعية ، وهي نزعة نافعة جدًا .
النقود كرمز
إن النقود تمثل رمزا للتبادل، ولا تمثل بالنسبة لك التحرر من الحاجة فقط ولكنها تعد رمزا للجمال والرفاهية والثراء والرقة ، وهي أيضاً رمز لسلامة اقتصاد الدولة، عندما تسير الدورة الدموية في جسدك بلا عوائق فإنك بذلك تتمتع بالصحة، وعندما تتدفق الأموال بحرية في حياتك ، فإنك تتمتع بالصحة الاقتصادية، وعندما يشرع الناس في اكتناز المال ووضعه في خزائن مغلقة ويتملكهم الخوف عليه ، سيكون هناك اعتلال اقتصادي.
وبصفتها رمزاً ، أخذت النقود أشكالاً عديدة على مر القرون ، فقد كان أي شيء يمكنك التفكير فيه يمكن استخدامه كنقود في فترة من فترات الزمان ، وقد كانت الفضة والذهب بالطبع أول هذه الأشياء، ولكن أيضاً في إحدى الفترات كان يقايض الناس بعضهم البعض بالملح أو الحلى أو الخرز، وكانت تقاس ثروة الإنسان بعدد الأغنام والماعز التي يمتلكها ، أما الآن فإننا نستخدم العملة ووسائل أخرى، مثل أن تكتب شيكاً بدلاً من أن تحمل بعض الأغنام معك لتدفع الفواتير .
كيف تسلك الطريق الملكي إلى الثروة ؟
إن معرفة قدرات عقلك الباطن هي التي تمنحك خريطة الطريق الملكي الذي يوصلك إلى الثروات بجميع أنواعها – روحية وعقلية ومالية، إن أى شخص قد اجتهد لتعلم قوانين العقل يعلم جيدا ويؤمن بأنه لن يصاب بالفقر أو العوز بغض النظر عن الأحوال الاقتصادية وتذبذب الأسهم والكساد والتضخم المالي، أو حتى الحروب، فسوف يشعر بالإشباع والرضا .
والسبب وراء ذلك هو أنه نقل فكرة الثروة إلى عقله الباطن الذي ظل يسد ويشبع حاجاته أينما كان، وهو قد أقنع عقله بأن المال يتدفق في حياته، وأن هناك دائماً وفرة وفائضاً، وإذا حدث انهيار مالي للحكومة وأصبح كل ما يمتلكه الإنسان لا قيمة له مثلما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، فإن العقل الباطن للإنسان سيظل قاُدرا على جلب الثروة بصرف النظر عن شكل العملة الجديدة وسوف يمر بسلام من الأزمة بل قد يكسب من ورائها.
لماذا لا تحصل على المزيد من المال ؟
أثناء قراءتك هذا الفصل ، من المحتمل أن تقول : ” إني أستحق راتباً أكثر مما أتلقى”، وفى رأيي هذا أمر صحيح بالنسبة للكثيرين، حيث إنني أعتقد أن أغلب الناس لا يكافئون بشكل مناسب، على الرغم من أحقيتهم في ذلك، وأحد الأسباب العديدة لعدم حصول الناس على مزيد من المال هو أنهم بشكل سرى أو علنى ينتقدون النقود، فهم يصفون المال بأنه شيء قذر أو يطلقون عبارات أخرى مثل : ” حب المال هو أساس كل شر” .
وهناك سبب آخر وراء عدم تمتع الناس بالرفاهية وهو أن عقلهم الباطن متشبع بالجبن ويشعرون بأن في الفقر بعض الفضيلة، وهذا النمط من العقل الباطن قد يرجع إلى التربية منذ الطفولة وما شهده من خرافات أو أن العقل الباطن نشأ على تفسير باطل لبعض المعتقدات.
المال والحياة المتوازنة
قال لي رجل ذات مرة : ” إنني مفلس ، ولكن لا بأس ، فأنا على أي حال لا أحب النقود ، إنها سبب كل شر “، تدل هذه العبارة على عقل مضطرب، فحب المال دون أي شيء آخر سوف يجعلك غير متوازن، وبالاستعانة بهذا الكتاب ، سوف تعرف كيف تستخدم قوتك أو سلطتك بحكمة ، فبعض الناس يتوقون إلى السلطة ، والبعض الآخر يتوق إلى المال .
إذا شغلت قلبك بالمال فقط وقلت : ” المال هو كل ما أريد ، سأركز كل اهتمامي على جمع المال، ولن يهمني شيء آخر ، فإنك تستطيع أن تحصل على المال وتحقق الثروة ، ولكن بأي ثمن ! لقد نسيت أنك أتيت إلى هذه الحياة لتتعلم كيف تحيا حياة متوازنة وعليك أيضاً أن تشبع رغبتك في راحة البال والانسجام والحب والسعادة والصحة التامة.
إذا ما جعلت هدفك الوحيد جمع المال، فإنك ببساطة أسأت الاختيار، فقد اعتقدت أن هذا هو كل ما تريد ولكنك اكتشفت بعد كل جهودك التي بذلتها لجمع المال أنه ليس الشيء الوحيد الذي كنت تحتاجه، هناك الكثير من الرغبات الأخرى التي تتمنى إشباعها بالإضافة إلى جمع المال ، فأنت تتمنى ممارسة مواهبك الخفية ، وتبحث عن الجمال والبهجة وتصبو إلى تحقيق مكانة في الحياة وتتمنى أن تسهم في إسعاد الناس ومساعدتهم على النجاح. إن تعلمك قوانين العقل الباطن سيجعلك تحصل على مليون دولار أو عدة ملايين إذا أردت الحصول عليها وستظل تتمتع براحة البال والسكينة والصحة .
الفقر مرض عقلي
ليس هناك فضيلة في الفقر، إنه مرض مثل أي مرض عقلي آخر، إذا أصابك مرض جسماني ، ستعتقد أن هناك خللاً ما بداخلك وقد تسعى لطلب المساعدة واتخاذ الإجراء لمعالجة هذه الحالة على الفور، وبالمثل إذا لم يكن معك مبلغ من المال يتوفر بشكل ثابت في حياتك فلا بد أن يكون هناك خلل ما فيك .
إن باعث مبدأ الحياة بداخلك يتوق للنمو والتوسع والعيش في رفاهية، فأنت لم تأت لهذه الدنيا لتعيش في كوخ أو لترتدى خرقاً بالية وتعاني من الجوع، إنما يجب أن تحيا في سعادة وتتمتع بالرفاهية والنجاح .
لماذا لا يجب عليك مطلقاً انتقاد المال ؟
طهر عقلك من كل المعتقدات الخرافية والغريبة بشأن المال، لا تعتبر مطلقاً أن المال شر أو شيء قذر، إذا فعلت ذلك ، فإنك تتسبب في ابتعاد المال عنك، تذكر أنك تفقد الشيء الذى تسخط عليه ولا تستطيع أن تجذب شيئاً تنتقده .
انتهاج الاتجاه الصحيح نحو المال
إليك طريقة بسيطة تساعد على مضاعفة المال في حياتك، ردد العبارات التالية عدة مرات في اليوم :
• إنني أحب المال وأستخدمه بحكمة وبشكل بناء، والمال يتدفق في حياتي بشكل ثابت.. إننى أنفقه بسعادة ويعود لي بطريقة رائعة أضعافاً مضاعفة . • إن المال شيء طيب جداً.. إنه لكميات وفيرة .. واستعمله فقط في الخير ، وإنني شاكر لهذا النعيم الذي أتمتع به وللثروات الكامنة داخل عقلي “.
كيف ينظر الشخص العالم إلى المال ؟
لنفرض، على سبيل المثال ، أنك اكتشفت في الأرض عرقاً من الذهب أو الفضة أو النحاس أو الرصاص، هل ستعتبر هذه الأشياء أيضاً شراً ؟ بالطبع لا، إن كل شر يأتي من فهم الإنسان المظلم ومن جهله وتفسيره الخاطئ للحياة ومن سوء استخدام عقله الباطن .
بما أن المال مجرد رمز فإنه ببساطة كان في مقدور الإنسان أن يستخدم القصدير أو الرصاص أو أى معدن آخر كعملة، في بداية القرن العشرين كانت عملات أمريكا من الفلسات وفئة الربع دولار تصنع من الفضة .
في بعض الأحيان كانت تحتوى تلك العملات على ما يساوى قيمته ١٠ – ٢٥ سنتاً من الفضة ، ثم بدأت الحكومة تصنع العملات من معادن رخيصة ولكن قيمة العملة فئة الربع دولار ظلت كما هي ٢٥ سنتا حتى إذا كان المعدن الذي صنعت منه أرخص من ذلك.
يعرف الباحثون المتخصصون في الفيزياء والكيمياء أن الفرق بين معدن وآخر يتمثل في عدد ومعدل حركة الإلكترونات الدائرة في مركز النواة، ويمكن تحويل أحد المعادن إلى معدن آخر من خلال توجيه تيار من الجزيئات صوب كتلة من معدن ما، وقد أصبح حلم الكيميائيين القدامي في إنتاج الذهب من أى معدن آخر أمراً في متناول يدنا، ولكن ماذا في ذلك ؟
الذهب ليس أكثر شراً أو خيراً من الرصاص، فكلها معادن مختلفة ذات خواص مختلفة وهذا هو كل شيء، كل ما في الأمر هو تاريخ معدن الذهب الذي يعتبره الناس ثميناً ويحبونه – أو يكرهونه -أكثر من الرصاص.
كيف تجذب المال الذي تحتاجه ؟
منذ بضع سنوات قابلت شاباً في استراليا وكان يريد أن يصبح طبيباً ، وكان يأخذ دروساً في العلوم وكان يبلى فيها بلاء حسناً، إلا أنه لم يمتلك المال الكافي للالتحاق بكلية الطب، فقد كان والداه ميتين، وكان يعيل نفسه بالعمل في تنظيف عيادات الأطباء في المبنى الملحق بالمستشفى العام، وشرحت لهذا الشاب كيف أن البذور التي تم غرسها في الأرض تجذب إليها كل شيء تحتاجه لكي تنمو وتكبر، وذاك هو كل ما يجب أن يتعلمه من تلك البذور، ويجب عليه أن يغرس الفكرة التي يريد تحقيقها في عقله الباطن .
وقال لى هذا الشاب إنه عندما كان يذهب كل ليلة للنوم، اعتاد أن يتخيل أنه حصل على شهادة دبلوم الطب وأنها معلقة أمامه على الحائط ومكتوب عليها اسمه بخط كبير، ولم يكن صعبا عليه أن يستدعى في خياله صورة واضحة لشهادة دبلوم الطب لأن جزءاً من عمله كان يتضمن تلميع وتنظيف شهادات الدبلوم الموضوعة داخل أطر والمعلقة على جدران عيادات الأطباء، حيث إنه كان يدرسها جيدا أثناء تنظيفها.
داوم هذا الشاب على استخدام طريقة التخيل السابق ذكرها كل ليلة لمدة أربعة أشهر، وفى أحد الأيام سأله أحد الأطباء الذين كان ينظف عياداتهم ما إذا كان يرغب أن يكون مساعداً له، وبالفعل بدأ هذا الطبيب يدفع له مصروفات لحضور برنامج تدريبي طبي تعلم فيه الكثير من المهارات الطبية ثم قام بتعيينه مساعداً له .
وقد أعجب الطبيب بذكاء ومهارة هذا الشاب ومثابرته لدرجة أنه ساعده على الالتحاق بكلية الطب وكان يشرف عليه أثناء دراسته، واليوم أصبح هذا الشاب من ألمع الأطباء في مدينة ” مونتريال ” بكندا .
لقد نجح هذا الشاب لأنه تعلم قانون الجاذبية، فقد اكتشف كيفية استخدام عقله الباطن بالطريقة الصحيحة، فقد عمل بالقانون القديم الذي يقول : ” بتخيلك للنتيجة يمكنك تحقيقها ، فقد نشأت قوة الإرادة والعزيمة لتحقيق هذه النتيجة ” ، وكانت النتيجة في القصة السابقة هي أن يصبح طبيباً .
فقد كان هذا الشاب قادرا على التخيل والشعور بواقعية فكرة أن يصبح طبيباً وقد عاش مع هذه الفكرة، وساندها وغذاها بأسباب الحياة، وأحبها بخياله حتى تسللت إلى طبقات عقله الباطن وأصبحت إيمانا راسخاً بداخله ، وبذلك كان يجذب إليه كل شيء ضروري لتحقيق حلمه.
لماذا لا يحصل بعض الأشخاص على زيادة في رواتبهم ؟
لنفترض أنك تعمل في مؤسسة كبيرة ، وتعتقد أنك لا تحصل على الراتب الذي تستحقه، وتشعر بالسخط لأنك لا تلقى التقدير المناسب من رؤسائك في العمل، وتشغل عقلك بفكرة استحقاقك المزيد من المال والتقدير.
عندما تغمر عقلك أفكار معارضة تجاه رؤسائك في العمل، فأنت بذلك تمزق علاقاتك بمؤسستك دون وعى منك، وتبدأ في تشغيل عملية حركية تنتهي في أحد الأيام بفصلك من العمل، ونستطيع في هذه الحالة أن نقول إنك فصلت نفسك من العمل .
فما قام به رئيسك في العمل كان نتاج التفكير السلبي الذي سيطر على عقلك ، ومديرك ما هو إلا أداة لتنفيذ ما أكده عقلك وهذا يعد مثالاً لقانون الفعل ورد الفعل، فالفعل هو أفكارك ورد الفعل هو استجابة عقلك الباطن .
العراقيل والعقبات في الطريق إلى الثروة
من وقت لآخر غالباً ستسمع من يقول: ” أي شخص يغتني ويربح المال الوفير لابد وأن يكون محتالاً بشكل أو بآخر .
إذا أخضعت هذا الشخص الذي يتكلم بهذه الطريقة للتحليل، سوف تكتشف أنه في العادة يعاني من مشاكل مادية، أو ربما تملؤه مشاعر الحقد والحسد بسبب تفوق زملائه القدامى في الدراسة والذين تفوقوا ونجحوا وتقدموا في وظائفهم عنه، وإذا كان الأمر كذلك ، فإن هذا الشخص هو الذي يجلب لنفسه المتاعب والصعاب.
إن التفكير بشكل سلبى تجاه زملاء الدراسة وانتقاد نجاحهم في تحقيق الثراء يسبب تلاشي الثروة والرفاهية التي يسعى من أجل تحقيقها، فهو ينتقد ويدين الشيء الذي يأمل في تحقيقه.
إنه يفكر بطريقة متضاربة ويسير في طريقين عكسيين : طريق يحاول فيه تحقيق الثروة ويقول في قرارة نفسه: ” أتمنى أن أحقق الثراء والرفاهية “، وفى نفس اللحظة تجده يقول لنفسه:” إن هذا الرجل حقق الثراء بطريقة غير شرعية، إن ثروته غير نظيفة وبغيضة “، وهذا التناقض الفكرى ما هو إلا علامة في طريق الفقر والبؤس، لذا عليك دوماً أن تبتهج وتسعد لثراء ورفاهية غيرك .
عليك حماية استثماراتك
إذا كنت تسعى وتطلب النصح والإرشاد فيما يتعلق بالاستثمارات، أو إذا كنت قلقاً على أسهمك المالية ، فعليك بهدوء أن تردد العبارات التالية : ” إن الله يرزقني وهو الذي يحمى ويحكم كل معاملاتي المالية، مهما حدث سوف أحقق الثراء والرفاهية ، ” فإذا فعلت ذلك بشكل متكرر وبإيمان وثقة ، فسوف تجد أن الله سيرشدك لاستثمار أموالك بشكل حكيم ، وما هو أكثر من ذلك أنه سيحميك من الخسارة لأنه سيلهمك التصرف المناسب ، وسيجعلك يقظاً وعلى أهبة الاستعداد لبيع سنداتك وأسهمك قبل أن تصيبك أية خسارة .
إنك لا تحصل على شيء بدون مقابل
تعين إدارات المتاجر الكبرى موظفى أمن لمنع الناس من السرقة ، وهم يضبطون عدداً كبيراً من هؤلاء الناس كل يوم ، هؤلاء الذين يحاولون الحصول على شيء بدون مقابل ، إن هذه النوعية من الناس يعيشون في مناخ عقلي يتسم بالعوز والنقص ويسرقون من أنفسهم السكينة والانسجام والثقة والشرف والإيمان والنية الحسنة والأمانة.
وعلاوة على ذلك ، فإنهم يجذبون إليهم كل أنواع الخسارة، مثل فقدان الشخصية، والهيبة والوضع الاجتماعي، وراحة البال، هذه النوعية من الناس لا تفهم كيفية عمل عقولها وينقصهم الإيمان الراسخ والثقة في المصدر الذي يجلب لهم المال، لو أن هؤلاء الأشخاص قاموا باستدعاء قوى عقلهم الباطن وآمنوا بقدرتهم على استخدامها بالشكل الصحيح ، فسوف يحصلون على وظائف تجلب لهم المال وتحقق لهم الثراء، وبهذا – ومن خلال الأمانة والاستقامة – سوف يصبحون ذوى نفع لأنفسهم ولمجتمعهم .
موردك المالي الثابت
إن معرفتك بقوى عقلك الباطن والقدرة الخلاقة لأفكارك وتخيلاتك تعد طريقك إلى الحرية والراحة وتمثل مورداً ثابتاً للثروات في حياتك .
تقبل بعقلك الحياة المرفهة والحافلة بالثراء، فالقبول العقلي وتوقع الثروة له حساباته وتقنياته الخاصة به، فمجرد شعورك بالوفرة والثراء سوف يجذب إليك كل الأشياء الضرورية للحصول على الحياة الرغدة، ردد هذه العبارات بثبات ويقين يومياً واطبعها في قلبك :” أنا أتمتع بثروات عقلي الباطن التي لا تنتهى .. من حقى أن أكون ثريا وسعيدا وناجحا … المال يتدفق نحوى بحرية ووفرة ولا يتوقف عن التدفق .. أنا على وعى دائم بجدارتي وقيمتي الحقيقية .. أنا أمارس مواهبي بحرية وأتمتع بالرفاهية المادية .. كل شيء رائع ! “
اسلك هذا الطريق لتصل إلى الثروات والغنى
• كن جريئاً للدرجة التي تجعلك تؤكد حقك في أن تكون غنياً، وسوف يقبل عقلك الباطن ويحترم مطالبك وما تستحقه.
•إنك لا تريد مجرد أن تعيش على الكفاف، إنك تريد جميع الأموال التي تلزمك لإشباع رغباتك واحتياجاتك في الوقت الذي تريده، تعرف على ثروات عقلك الباطن.
• عندما يتدفق المال بحرية في حياتك ، فإنك تعتبر في تلك الحالة في أتم الصحة الاقتصادية ، اعتبر المال مثل التيار ، وسوف يصيبك منه الكثير، إن الجزر والمد مستمران، وعندما ينحسر التيار، ستكون واثقا أنه سيعود .
• إن معرفة قوانين عقلك الباطن ستزودك بالدعم المادي باستمرار بغض النظر عن الشكل الذي تتخذه الأموال .
• إن انتقاد ثراء الآخرين هو السبب الوحيد وراء عدم حصول العديد
من الناس على المال الكافي ، فالشيء الذي تنتقده، لا تحصل عليه.
• لا تجعل شغلك الشاغل هو جمع المال، فهو مجرد رمز، وتذكر أن الثروة الحقيقية تكمن في عقلك، وأنك أتيت لهذه الدنيا لتحيا حياة متوازنة ، وتحصل على المال الذي تحتاجه.
• لا تجعل المال هدفك الوحيد ، اطلب الثروة والسعادة والسكينة ، والصدق والحب ، واغمر الآخرين بحبك ورعايتك وأحسن الظن بهم ،عندئذ سيمنحك عقلك الباطن فائدة مضاعفة في كل الأشياء.
• لا توجد فضيلة في الفقر، إنه مرض في العقل، ويجب عليك أن تشفى نفسك في الحال من هذا المرض أو الصراع العقلي.
• إنك لا تستحق أن تعيش في كوخ أو ترتدى الخرق، أو تتضور جوعاً، إنك تستحق أن تحيا حياة مرفهة يتوفر فيها كل ما تحتاجه .
• لا تستخدم مطلقاً مصطلحات مثل ” أموال قذرة ” أو ” إنني أحتقر المال ” ، فإنك تفقد الشيء الذي تنتقده ، ليس هناك شيء طيب أو سيئ في المال ، ولكن تفكيرك هو الذي يجعله كذلك .
• كرر باستمرار العبارات التالية : ” إنني أحب المال ، وأستخدمه بحكمة وبشكل إيجابي، وأنفقه بابتهاج، وسيعود لى أضعافا مضاعفة”.
• المال ليس شراً، فهو ليس أكثر شراً من النحاس والرصاص أو الحديد الموجود في الأرض ، إن الشر كله يرجع إلى جهل وسوء استخدام قوى العقل.
• إن تصور النتيجة النهائية يجعل عقلك الباطن يستجيب ويعمل على تحقيق تلك النتيجة.
• توقف عن محاولة الحصول على شيء دون مقابل ، فلا يوجد هناك ما يسمى بغداء مجاني، فيجب أن تعطى لكي تحصل على ما تريد ، يجب أن تولى أهدافك ومثلك ومشروعاتك اهتماماً عقلياً وسيقوم عقلك الباطن بمساندتك، إن مفتاح الثروة هو تطبيق قوانين العقل الباطن بشحنه بفكرة الثراء.
موضوعات ذات صلة:
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية “الفصل الرابع”.. آلية برمجة العقل لتحقيق الرغبات المادية
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على تحقيق الثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل pdf مجانًا.. كيف تنفذ الأوامر الطاقية الكونية لجذب المال والثراء لحياتك
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا.. كيف تتعامل مع انخفاض التقدير الذاتي PDF
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
تحميل كتاب قوانين التسخير pdf.. كيف تستقبل رسائل الله لتحقيق الرخاء في حياتك
قوانين التسخير الكوني.. 6 قوانين لتسخر الي حياتك ما تريد بكل سهوله وتحقيق الرخاء
تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. كيف تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء (تحميل كتاب نيوتن الكونديسي مجانا)
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
طريقة عمل عقلك وتسخير الأوامر الطاقية لجذب المال في كتاب نيوتن الكونديسي pdf
تحميل كتاب المال إتقان اللعبة PDF مجانا – لتحقيق الحرية المالية – انتوني روبنز (أضغط هنا)
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قوانين التسخير للمؤلف محمد مصطفى (أضغط هنا)
رابط تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf .. كيف تبني ثروة من الصفر(أضغط هنا)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء (أضغط هنا)
تحميل كتاب قوة عقلك الباطن pdf تأليف جوزيف ميرفي (أضغط هنا)
تحميل كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf تأليف روبرت كيوساكي (أضغط هنا)
تحميل كتاب “كيف تمسك بزمام القوة” للمؤلف روبرت غرين pdf مجانًا (أضغط هنا)
تحميل كتاب قانون الجذب pdf.. السر وراء السر للمؤلف -مايكل جيه -لسيير (أضغط هنا)
تحميل كتاب أغنى رجل في بابل pdf للمؤلف جورج كلاسون (أضغط هنا)
