كيف تسخير الأوامرالطاقية لـ نيوتن الكونديسي وطاقاتك الخفية لتحويل أحلامك إلى ثروات

يُقدّم نيوتن الكونديسي في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء، رؤية شاملة لكيفية تحرير العقل من القيود التي تفرضها ستة مخاوف رئيسية تحول دون تحقيق النجاح والثراء، إذ أن المخاوف ليست سوى حالات ذهنية يمكن التغلب عليها عبر استراتيجيات عملية وإيحاءات داخلية.

إقرأ أيضًا:-

كيف تُحوِّل أحلام الثراء إلى واقع ملموس والفشلَ إلى وقودٍ للنجاح

معرقلات الثراء الـ 30 في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء للمؤلف نيوتن الكونديسي

أسرار جذب الثروة من كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF كامل

كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf

تحميل كتاب نيوتن الكونديسي pdf مجاناً..اكتشف قوتك السحرية لتصبح ثرياً

سرٍ خفي في كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf مكن الآلآف بالعالم من بناء ثروات ضخمة

كتاب نيوتن الكونديسيpdf: كيف تسلك الطريق الملكي للثروة وتحصل على مليون دولار؟

يستعرض الفصل الرابع من الكتاب تفصيليًا المخاوف الستة التي تُعيق التقدم، وهي الخوف من الفقر، النقد، الصحة المعتلة، فقدان الحب، كبر السن، والموت، ويُبرز كيف أن هذه المخاوف تعمل سويًا على تعطيل التفكير المنطقي والإبداعي، مما يعيق تحقيق الاستقلالية والنجاح، فهو يرى أن كل إنسان قادر على إعادة برمجة عقله بتوجيه الطاقة الفكرية نحو أهداف سامية.

ومن هنا، يُقدم الكتاب حلولًا وإرشادات عملية لتفريغ العقل من السلبيات واستثمار الطاقة الذهنية في خلق واقع يعبّر عن الثروة والنجاح، علاوةً على ذلك، يناقش النص مفهوم الحاسة السادسة كمدخل إلى معبد الحكمة، مشددًا على أهمية السيطرة على الأفكار والتخلص من القلق والتردد.

تحميل كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء pdf

كما يعرض طرقًا عملية لبناء شخصية متماسكة من خلال تقنيات الإيحاء الذاتي ومحاكاة العظماء، ليبرهن أن القدرة على جذب الثروة والنجاح تبدأ أولاً بإعادة تشكيل العقل وتوجيه طاقته نحو الأفكار الإيجابية والملهمة.

استناداً إلى رؤى وفلسفة “نيوتن الكونديسي”، لتحقيق الثراء المادي والروحي، يواجه الفرد تحديًا مركزيًا يعترض طريق النجاح: وهم “أشباح الخوف الستة”، تُعتبر هذه المخاوف عوائقَ ذهنيةً تُعطّل القدرة على استخدام “الحاسة السادسة” – ذلك الجسر بين العقل البشري والذكاء الكوني – والتي تُعد مفتاحًا لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس.

من خلال تحليل هذه المخاوف وآليات التغلب عليها، يقدم النص خريطةً ذهنيةً لبناء عقليةٍ قادرة على اجتذاب الثروة بكل أشكالها.

أشباح الخوف الستة وأثرها المدمر

تتشكل العقبات الرئيسية أمام النجاح في ستة مخاوف عميقة: الخوف من الفقر، النقد، المرض، فقدان الحب، الشيخوخة، والموت، هذه المخاوف ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي “أعداء ذهنية” تزرع الشك والتردد، وتشل الإبداع، وتُفقد الإنسان السيطرة على مصيره.

كتاب نيوتن الكونديسي الاوامر الطاقية pdf

فهو يرى أن الخوف يتشابك مع الشك والتردد ليشكلوا مثلثًا سامًا يمنع العقل من الوصول إلى حالة التدفق الإبداعي، ويحذر من أن تجاهلها يُغذي نموها الخفي حتى تصبح جزءًا من الشخصية، مما يؤدي إلى الفشل في تحقيق الثروة المادية أو الروحية.

الحاسة السادسة وقوة التحول الذهني

تكمن قوة التغيير في “الحاسة السادسة”، التي توصف بأنها قناة اتصال بين العقل الواعي والذكاء الكوني، هذه الحاسة – التي تُنشَّط عبر التخلص من المخاوف الستة – تُمكّن الفرد من استقبال الإلهام وتحويل الأفكار إلى واقع.

يُشدد النص على أن السيطرة على العقل وملئه بأفكار إيجابية هي الخطوة الأولى لتفعيل هذه الحاسة، حيث تُصبح الأفكار “مغناطيسًا” يجذب الظروف والأشخاص والفرص المتوافقة مع طبيعة تفكير الإنسان، هنا، يتحول الخوف من الفقر إلى طموح، والخوف من النقد إلى ثقة بالنفس، عبر إعادة برمجة العقل الباطن.

استراتيجيات التحرر وبناء عقلية الثراء

للتغلب على أشباح الخوف، هناك منهجيةً قائمةً على التحليل الذاتي الجريء:

1-التعرّف على العدو: تحديد الخوف المهيمن عبر مراجعة أعراضه (كالمماطلة أو القلق المفرط).

2-إعادة تشكيل العقل: استخدام الإيحاء الذاتي لاستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، كتخيُّل النجاح بدلًا من الفشل.

3-توظيف الحاسة السادسة: عبر التأمل وخلق “مجالس ذهنية” مع شخصيات عظيمة (كمحاكاة افتراضية لإديسون أو لينكولن)، لاستلهام الحكمة وبناء المرونة.

النتيجة النهائية هي عقليةٌ تتجاوز الماديات، تُدرك أن الثراء الحقيقي يبدأ بتحرير الذات من سجن الخوف، والاندماج مع طاقة الكون الإيجابية.

ففي رحلة السعي نحو الثروة والنجاح، تبرز “القوة” كعامل حاسم لا غنى عنه، لكن ما هي القوة؟ إنها ليست مجرد جهد عشوائي، بل هي “المعرفة المنظمة المُوجَّهة بذكاء”، والتي تتحول إلى فعل ملموس عبر التعاون الواعي، هكذا يرى نيوتن الكونديسي في كتابه.

يمكنك اكتساب هذه القوة من خلال فهم عميق لـ “العقل المدبِّر”، ذلك التحالف الاستراتيجي بين العقول المتناغمة، وكيفية توظيف مصادر المعرفة المتنوعة، من الذكاء المطلق إلى الخبرة الإنسانية المتراكمة.

ستكتشف هنا كيف حوَّل العظماء مثل هنري فورد وأندرو كارنيجي أحلامهم إلى ثروات عبر مبادئ بسيطة لكنها فعَّالة، وكيف يمكنك أنت أيضاً تسخير طاقاتك الخفية، مثل الخيال الإبداعي، لتحقيق ما يبدو مستحيلاً.

قوة العقل المدبِّر

القوة هي الوقود الذي يحوِّل الخطط إلى واقع بدونها، تظل الأفكار حبراً على ورق تُعرِّف القوة هنا بأنها:-

-الجهد المنظم الذي يُحوِّل الرغبة إلى ثروة مادية- ويتم تحقيق هذا الجهد عبر تحالف شخصين أو أكثر يعملون بتناغم نحو هدف مشترك.

القوة الدافعة: الخطوة التاسعة نحو الثروات

لا يمكن جمع الثروة أو الحفاظ عليها دون قوة دافعة، ولكي تكتسب هذه القوة، يجب أن تفهم مصادرها:

1- الذكاء المطلق: يُتواصل معه عبر الخيال الإبداعي .

2-الخبرة المتراكمة: موجودة في الكتب والمؤسسات التعليمية.

3-التجارب والأبحاث العلمية: تُستقى من الحقائق الجديدة التي يُنظِّمها البشر يومياً.

لكن المعرفة وحدها لا تكفي؛ يجب تنظيمها في خطط عمل محددة، وهنا يأتي دور”العقل المدبِّر”.

اكتساب القوة عبر العقل المدبِّر

التعريف: تنسيق الجهود والمعرفة بين شخصين أو أكثر بروح متناغمة لتحقيق هدف محدد .

أمثلة تاريخية:

– أندرو كارنيجي: بنى إمبراطورية الصلب عبر فريق من 50 خبيراً.

– هنري فورد: تحالف مع عباقرة مثل توماس إديسون وهارفي فايرستون، متغلباً على الفقر والأمية.

– فرانكلين روزفلت: شكل “هيئة الخبراء” لمواجهة تحديات الحرب العالمية الثانية.

الجانب النفسي للعقل المدبِّر:

عندما تلتقي العقول، تُولَّد طاقة ثالثة غير مرئية تُعزِّز الإبداع والحلول، كما قال هنري فورد: لا عقل يعمل بمفرده بقدر ما يعمل مع عقول أخرى.

تطور العبقرية عبر الحاسة السادسة (الخيال الإبداعي)

الخيال الإبداعي هو الجسر بين العقل البشري المحدود والذكاء الكوني اللاّمحدود، من خلاله، تأتي الأفكار الثورية كالومضات:

– مصادر الإلهام: الذكاء المطلق، العقل الباطن، أو أفكار الآخرين.

تحويل الطاقة إلى ثروة

إن تدفق المال يشبه نهرًا ذو فرعين، أحدهما يحمل الناجحين نحو الثروة، والآخر يجرف الفقراء نحو الفقر، والفارق الأساسي بين الاتجاهين يكمن في طريقة التفكير، فالأفكار الإيجابية والتخطيط المدروس يقودان إلى النجاح، بينما تؤدي الأفكار السلبية إلى الفشل.

العبقرية والحاسة السادسة

أغلب الناجحين لا يصلون إلى ذروة نجاحهم قبل سن الأربعين، لأنهم يقضون سنواتهم الأولى في تبديد طاقتهم دون إدراك كيفية توجيهها. لكن عندما يتمكنون من استثمار طاقتهم العقلية والعاطفية بشكل صحيح، يصبحون قادرين على تحقيق إنجازات عظيمة.

كيف تتغلب على المخاوف الستة وتحقق الثروة

قبل تطبيق أي جزء من هذه الفلسفة بنجاح، يجب إعداد العقل لتقبلها، يبدأ هذا الإعداد بالدراسة والتحليل لفهم “الأعداء الثلاثة”؛ التردد، الشك، والخوف، والتي تتداخل معًا في العقل، إذ أن ظهور أحدها يعني غالبًا وجود الآخرين، مما يجعل القضاء عليها خطوة أساسية لفتح المجال أمام التفكير الإبداعي.

• المخاوف الستة الرئيسية

هناك ستة مخاوف أساسية تُعيق الإنسان في مرحلة ما من حياته، وهي:

1-الخوف من الفقر

يُعد هذا الخوف من أكثر المخاوف تدميرًا، إذ يقيد قدرة الفرد على اتخاذ القرارات ويحول دون استغلال الفرص المتاحة، يعمل على شلل منطق الفرد وإيقاف عجلة الإبداع والطموح.

2-الخوف من النقد

يعيق هذا الخوف التعبير الحر عن الأفكار ويحدّ من الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى تقليل مبادرات الفرد وخمول التفكير.

3-الخوف من الصحة المعتلة

يرتبط هذا الخوف بالمخاوف الموروثة والاجتماعية، حيث يُثير القلق والشك حول إمكانية تعرض الفرد للأمراض، مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية والجسدية.

4-الخوف من فقدان الحب

هو الخوف الذي يُحدث أضرارًا عاطفية ونفسية، حيث يؤدي إلى الشك والغيرة المفرطة في العلاقات، مما يقلل من الثقة المتبادلة ويضعف الروابط الإنسانية.

5- الخوف من كبر السن

ينبع هذا الخوف من مخاوف فقدان الحرية والاستقلالية مع تقدم العمر، مما يدفع بعض الأشخاص إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الشيخوخة عائق لتحقيق الإنجازات.

6- الخوف من الموت

يُعدّ هذا الخوف من أقسى المخاوف، إذ ينبع من عدم معرفة ما يخبئه المستقبل بعد الحياة، ينصح النص بتقبّل الموت كجزء طبيعي لا مفر منه من دورة الحياة.

• القلق وتأثيره على العقل

يعتبر القلق حالة ذهنية تنبع من الخوف وتعمل ببطء لتثبيط التفكير وتحطيم الإرادة، ينتج عنه تردد في اتخاذ القرارات وفقدان التركيز، مما يُقلل من قدرة الفرد على استثمار الفرص وتحقيق النجاح، السيطرة على القلق تُعد خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الذهني والنجاح العملي.

•الحاسة السادسة: مدخل إلى معبد الحكمة

تُعتبر الحاسة السادسة قناة تواصل بين العقل والذكاء المطلق، فهي تمثل الوسيلة التي من خلالها يستقبل الفرد “وميضاته” الفكرية وإلهاماته، تُتيح هذه القدرة استشعار الفرص وتجنب المخاطر في الوقت المناسب، مما يسهم في إعادة برمجة العقل وتحقيق توافق بين الطاقة الروحية والعقلية.

• بناء الشخصية عبر الإيحاء الذاتي

يعرض النص طريقة فعّالة لإعادة تشكيل الشخصية من خلال الإيحاء الذاتي، حيث يمكن للفرد محاكاة صفات العظماء الذين تركوا بصمة في التاريخ، عبر الاجتماعات التخيلية واستحضار صفاتهم الإيجابية، يتمكن الفرد من بناء شخصية متماسكة تتميز بالشجاعة والطموح والإبداع، مما يسهم في تحقيق الأهداف المالية والمهنية والشخصية.

ختامًا

أن التغلب على المخاوف الستة وتحرير العقل من قيوده هما المفتاح الأساسي لفتح باب الثروة والنجاح، من خلال فهم طبيعة هذه المخاوف وتطبيق استراتيجيات عملية لإعادة برمجة الفكر، يصبح بإمكان الفرد السيطرة على مصيره وتحويل الأفكار السلبية إلى دوافع إيجابية تُسهم في تحقيق الإنجازات على المستويين المادي والروحي.

قوة العقل المدبر ليست مجرد نظرية، بل هي أساس كل نجاح عظيم. فالتعاون الفكري، وتنظيم المعرفة، والتخطيط الذكي، كلها عوامل تساهم في تحويل الطموحات إلى واقع ملموس، لذا، إن كنت تسعى للنجاح، فاحرص على إحاطة نفسك بعقول مبدعة وملتزمة، لأن العقل المدبر هو مفتاح القوة الحقيقية.