كتاب أسرار و قوانين الثراء.. 10 قوانين للنجاح المالي ستُحولك من الفقر للغنى والثراء الفاحش

كتاب أسرار الثروة الكونية.. كيف تتحول من الفقر إلى الثراء والوفرة عبر الأوامر الطاقة لجذب المال والثراء؟، المال ليس مجرد هدف ثابت، بل هو نتيجة طبيعية للوضوح في الرؤية والقيادة الذاتية، فالأشخاص الذين يعرفون اتجاهاتهم بوضوح ويعملون على تحقيق أهدافهم بثبات، هم من يستطيعون جذب النجاح المالي وتحقيق الثراء.

إقرأ أيضًا:-

كتاب سأعلمك كيف تصبح غنيا.. حقق الثراء عبر برنامج ناجح في 6 أسابيع

تحميل كتاب قواعد الثراء pdf تأليف ريتشارد تمبلر

لكن ما الذي يجعل الفرد قادرًا على إعادة اختراع نفسه؟ وكيف يمكن أن تكون مستعدًا للمستوى التالي من النجاح؟ يتطلب الأمر استعدادًا للتغيير، والاعتراف بأن النسخة الحالية من نفسك قد لا تكون كافية للوصول إلى آفاق جديدة. قد يتطلب ذلك تعلم مهارات جديدة، اتخاذ قرارات جريئة، وربما تغيير البيئة التي تعمل فيها لجذب الفرص والمواهب الأكثر تطورًا.

إذا كنت تبحث عن طريقة لزيادة دخلك وفهم كيف تجذب المزيد من الوفرة إلى حياتك، فهذا الكتاب مخصصة لك، حيث يتناول الجانب النفسي وراء جذب المال وتحقيق الوفرة، ويشارك فيها أربعة خبراء ماليين يقدمون أسراراً قوية ستدهشك وستساعدك في تحقيق الثراء والنجاح.

الخبير الأول في هذه الحلقة هو أحد الضيوف المفضلين في برنامج “مدرسة العظمة”، وهو الدكتور جو ديسبنزا، قبل البدء إسال نفسك،
كيف يمكنني تغيير لغتي ومفرداتي حول المال لأجعلها أكثر إيجابية؟
ما هي أفكاري حول هوية المال؟، وكيف تؤثر نفسية الإنسان على تعامله مع المال؟،لأن الكثير من الناس يريدون كسب المزيد وجذب المزيد، لكنهم يواجهون صعوبة في حتى تصور الفكرة.

جو ديسبنزا يوضح كيف أن علاقتنا بالمال مبرمجة من الماضي، لدينا علاقة مع كل شيء في بيئتنا – من الهاتف إلى الأهل والمكان الذي نعيش فيه – وكل هذه العلاقات عبارة عن شبكات عصبية داخل الدماغ، تعكس كل ما نعرفه.

ويضيف أنه يشعر أن لديه علاقة جيدة بالمال لأنه عمل بوعي على تحسين علاقاته مع كل جوانب حياته، ويقول إنه حتى عندما كان طالبًا يأخذ قروضًا للدراسة، لم يشعر أبدًا بالنقص، بل كان دائمًا يسبق “المنحنى”.

ثم يعود لشرح كيف تتكون المعتقدات: معظم المعتقدات تُبنى على تجاربنا الماضية، فعندما نكون أطفالاً، فإن موجات دماغنا تكون بطيئة جدًا (دلتا، ثم ثيتا، ثم ألفا)، وهي حالات تجعلنا شديدي القابلية للتأثر – فنصدق كل ما نُقال لنا بدون تحليل.

فإذا كنت قد سمعت عبارات مثل:
“المال أصل كل شر”، أو “المال سيء”، أو “فقط ناس معينين يحق لهم أن يكونوا أغنياء”، أو “يجب أن تتعب كثيرًا لتكسب المال” – فإن هذه الأفكار تصبح برامج مزروعة في العقل الباطن.

وبالتالي، يبدأ الشخص في تكوين علاقة سلبية مع المال بناءً على ما سمعه أو اختبره.

ويُوضح ديسبنزا كيف أن التجارب التي تحمل مشاعر قوية (خصوصًا الصدمات أو المشاعر السلبية) تُخزن في الذاكرة بشكل أعمق لأنها تُسبب تغييرًا كبيرًا في الحالة الداخلية، والدماغ يأخذ “لقطة” للحظة، وتبقى محفورة.

فمثلًا، إذا نشأت في منزل يعاني من فقر، فإن المشاعر المرتبطة بعدم كفاية المال تترسخ، وتصبح أنت تعيش في حالة “نقص” دائم – تنتظر من العالم الخارجي أن يعطيك شيئًا لتشعر بالكمال.

ويتابع: عندما نخلق من هذا الإحساس بالنقص، فنحن نعيش في واقع ثلاثي الأبعاد – واقع يفصل بين “أنا الآن” و”ما أريد تحقيقه”، فنحتاج إلى وقت وجهد كبيرين للوصول، سواء عبر الدراسة، العمل، الإدخار… الخ.

لكن عندما نصل أخيرًا، غالبًا نكون منهكين جدًا فلا نستمتع بالنتيجة، والأسوأ: بمجرد زوال لذة الإنجاز، يعود الشعور بالنقص مجددًا، ونبدأ في البحث عن شيء جديد، فنعيش في حلقة لا تنتهي.

الحل حسب ديسبنزا؟

هو التبديل من “خلق من النقص” إلى “خلق من الامتلاء”.”.

بمعنى:

لا تنتظر أن تصبح غنيًا لتشعر بالوفرة.
لا تنتظر أن تُشفى لتشعر بالامتنان.
لا تنتظر العلاقة الجديدة لتشعر بالحب.

ابدأ بالشعور بهذه الحالات الآن، وستبدأ في جذبها نحوك.

وهذا هو الفرق بين النموذج النيوتني (القديم) للواقع: السبب يسبق النتيجة،
وبين النموذج الكمي (الحديث): النتيجة تأتي عندما تشعر بها أولاً.

وهنا يأتي مفهوم “المجال الكمي” (الطاقة غير المرئية التي تتجاوز الحواس المادية) – وهي حالة تستطيع من خلالها أن تخلق واقعك من الداخل إلى الخارج.

خطوات للوصول إلى هذه الحالة:

• سحب الانتباه بالكامل من الجسد والمحيط المادي.

• عدم التفكير في الزمن (الماضي أو المستقبل).

• الدخول في اللحظة الحاضرة.

• الدخول في حالة من اللا-شيء، واللا-شخص، واللا-مكان، واللا-زمن.

بهذا نخرج من حدود العالم المادي (النيوتني)، وندخل إلى المجهول – حيث يمكننا أن نعيد برمجة أنفسنا.

في الجزء الأخير، يتحدث ديسبنزا عن أهمية “الإشارة القوية“ من الدماغ:
حين يكون الدماغ في حالة توتر، يكون مشوشًا – مثل عاصفة كهربائية غير منتظمة.
لكن عندما نهدأ، ونتأمل، ونركز على “لا شيء”، يبدأ الدماغ في التزامن والتناغم.

وهذه الحالة تجعل إشارات أفكارنا أقوى، وبالتالي، قدرتنا على خلق واقع جديد تصبح أقرب للتحقق.

ثم يختم بأن أفضل طريقة لجذب الوفرة:
أن تشعر الآن وكأنك تعيشها بالفعل.
وعندما يحدث ذلك… ستجد نفسك تريد أن تعطي وتشارك، لأنك ممتلئ.

إذا كان الشخص يعيش حقًا في وفرة، فلماذا يتمسّك بالأشياء؟ هو سيقول: “أنا لست في حالة عوز، هناك ما يكفي للجميع.”
لكن يتضح أن مجرد إرسال الإشارة (أو النية) إلى الكون لا يكفي… عليك أن تجذب التجربة إليك أيضًا.

لذا، أرسل تلك الإشارة: عقل منسجم، حرية مالية، وفرة… أيًا كان ما تسعى إليه – أرسله بنية واضحة وتركيز حقيقي.

ولكن كيف تجذبها إليك؟ في العالم المادي، عليك أن تذهب وتسعى لها. يجب أن تبذل جهدًا. هذا هو عالم الإثبات، عالم الأفعال.
وفي هذه الحالة، تعيش في شعور العوز إلى أن تتحقق تلك الرغبة.

لكن ما أسمعه منك هو أنك تقول إن هناك طريقة لعدم السعي، بل الجذب.
نعم، إذا كنت تخلق من “المجال” (الطاقة الكونية) بدلًا من المادة، فهناك احتمال كبير أن تختصر المسافة بين فكرتك وبين تجربتها الواقعية.

كتاب شفرة وكود المال والثراء كيف تصبح مغناطيسًا للثروة

وعندما يتطابق ترددك الطاقي مع المستقبل الذي ترغب فيه، فإنك لا تذهب إليه… بل هو من يأتي إليك.
هنا تبدأ التزامنات، والصدف الجميلة، والفرص التي تظهر من العدم.
وتقول لنفسك: “لم أفعل شيئًا!”… لكنك في الحقيقة غيّرت طاقتك.

وهناك عنصر آخر مهم: القلب المتناغم.
القلب له تردد مغناطيسي، وهو الذي يجذب الواقع إلينا.
فإذا جمعت بين نية واضحة وعقل منسجم، ومع قلب متناغم… ستجذب تجربتك إليك.

لكن المفتاح هنا هو: هذا يحتاج إلى ممارسة.. لأن الشخص الذي يعيش في شعور العوز عادةً ما يشعر بعدم الاستحقاق، أو نقص الثقة، أو يعيش في الماضي، أو يشعر بالإحباط أو الغضب أو الاستياء بسبب بطء التغيير.

وفي عالم المادة، كل شيء يأخذ وقتًا.. لذا، لنعلّم هذا الشخص كيف يشعر الآن بالمشاعر التي يريد أن يشعر بها مستقبلاً.. لنكتب: “كيف سأشعر لو تحقق هذا المستقبل؟”- الإجابة: حرية، سلام، فرح، حب، امتنان، شعور بالوفرة.. والآن، مارس هذه المشاعر وكأنك تعيشها فعلاً.

المشكلة أن المشاعر السلبية مثل الإحباط أو الغضب تشبه الضغط على دواسة الوقود والفرامل في آن واحد.
فأنت تفعّل جهازك العصبي للهرب أو القتال، بينما أنت جالس في اجتماع على Zoom وقلبك ينبض بعنف!، تلك الحالة تخلق موجات غير متزامنة من القلب تُضعف جذبك للمستقبل.

عندما تكون في “طور البقاء” – وهو ما تحفّزه هرمونات التوتر – لا يمكنك الإبداع أو الجذب… إنه وقت “اهرب أو قاتل أو اختبئ”، وليس وقت جذب واقع جديد.

لذا، عليك أن تتخلى عن الطريقة القديمة التي اعتدت بها الحصول على ما تريد، وأن تفسح المجال لشيء أعظم.

كثير من الناس يقولون: “عندما أحصل على المال، أو السيارة، أو العلاقة، أو المنزل… سأشعر بالوفرة، سأكون سعيدًا، حرًا، مكتفيًا.”. لكن ما يتحدث عنه د. جو هو عكس ذلك تمامًا.

بدلاً من الانتظار، يجب أن نعيش المشاعر الآن: أن نشعر بالامتنان، بالحب، بالفرح، بالوفرة في داخلنا أولًا.. وعندما تعيش هذه المشاعر داخليًا وتشاركها مع من حولك، تبدأ الأمور التي تريدها بالظهور تلقائيًا وبوفرة.

وقد لا يحدث ذلك دفعة واحدة، لكنه يحدث… لأنك تتصرف وكأنك لا تحتاج لأي شيء إضافي لتشعر بما تريده – لأنك تشعر به الآن.

هل يمكن لأي شخص أن يتحول من الفقر إلى الثروة؟

نعم! ولكن يجب أن يفهم أن الثروة لا تأتي فقط من العمل الشاق، بل من مبادئ محددة ومصادر دخل متعددة… لكن السؤال الأهم:
ماذا يجب أن تفعل إن كنت تعاني ماليًا منذ سنوات وتشعر أنك تعيش فقط لتنجو؟

الإجابة: المشكلة الكبرى في العالم هي الجهل.. الناس لا يعرفون أن ما يفعلونه سيُبقيهم حيث هم… ويواصلون فعله لأنهم لا يعرفون كيف يغيرون، معظم الناس مثقلون بالديون، يقترضون لقضاء عطلة أو شراء أشياء… ويزيدون الطين بلة.
لكن الحقيقة: أنت وُلدت غنيًا – غني بالإمكانات.

كيفية الخروج من الديون

أنشئ خطة تلقائية لسداد الديون، وركّز على الازدهار، وضع هدفًا ماليًا واضحًا.

ومن أهم النصائح :

أهم 3 عادات يومية للنمو المستمر والازدهار:

1- الدراسة اليومية – تعلّم كل يوم، اقرأ، استمع، تطوّر.

2- وجود مُرشد – شخص ناجح يوجّهك، حتى لو كان عبر كتاب أو فيديو.

3- الهدف الواضح – اكتب هدفك بوضوح، عندما تقرره، تكون قد امتلكته ذهنيًا وعاطفيًا… والباقي مسألة وقت.

قانون النمو: من الفكرة إلى الواقع

“كل البذور المادية تحتاج إلى فترة حضانة أو إنبات، نحن نعرف ذلك الآن، لكن لم نكن نعرفه دائمًا، ولا أحد يعرف فترة حضانة البذور الروحية – والفكرة هي بذرة روحية.”

• الأفكار، تمامًا مثل البذور، تنمو وفقًا لقوانين كونية.

• هذه القوانين دقيقة ويمكن دراستها وفهمها.

• مثلما نعلم أن الليل سيتبع النهار أو أن الشتاء لا يتبع الشتاء مباشرة، فإن قوانين الكون تحكم كل شيء، حتى حياتنا.

“عندما ننسجم مع هذه القوانين، نبدأ بالاستمتاع بالحياة. وإذا قاومناها؟ نخسر.”

مفاتيح النجاح من Bob Proctor:

• ادرس بعمق.

• اختر مرشدين ناجحين بالفعل.

• ضع أهدافًا واضحة وراجعها باستمرار.

• اعمل نحوها كل يوم.

• لا تتوقف أبدًا عن التعلم.

تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل مجانًا كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF

عادات الأغنياء مع George Kamel:

العادة 1- العيش بأقل من الدخل

• لا يهم إذا كنت تجني 40,000 أو 400,000 دولار، إذا كنت تنفق أكثر مما تكسب، فأنت في مشكلة.

•السبب؟ عدم القناعة، معظم الناس غير راضين عمّا لديهم، ويقعون في فخ الاستدانة.

“قبل وجود الديون، لم يكن بإمكانك إنفاق أكثر مما تجني.”

العادة 2- تأجيل الإشباع

• في عالم السرعة والتوصيل في ساعتين، أصبحنا لا نحتمل الانتظار.

• الأغنياء يلعبون على المدى الطويل: “سأوفّر الآن لأجل مستقبل أفضل.”

مثال: بدلًا من شراء سيارة الآن بالقرض، يدخر 1,000 دولار شهريًا لشراء سيارة بعد عامين نقدًا.

العادة 3- قيادة سيارات مستخدمة

• في المتوسط، يقود المليونيرات سيارات عمرها 4 سنوات، وغالبًا مستعملة.

• لأن السيارة أصل يتناقص في القيمة، واقتراض المال لشراء شيء يفقد قيمته… أسوأ قرار مالي.

العادة 4- الإيمان بالتحكم بالمصير المالي

“97% من المليونيرات يؤمنون أنهم يتحكمون بمصيرهم المالي.”

• هذا لا يتعلق بالمال فقط بل بالمعتقدات.

• الكثيرون يعتقدون أن ماضيهم يمنعهم من بناء الثروة، لكن ذلك مجرد وهم.

• الماضي ليس قدرك، تحكَّم بحياتك، واجعل الرؤية المستقبلية تقودك.

العادة 5- إعداد ميزانية واضحة

• الميزانية ليست للفقراء أو المهووسين بالأرقام.

• الميزانية هي خطة، خطة لكل دولار.

“الأموال التي لا تخطط لها، تضيع.”

وضع خطة يساعدك على رؤية الحقيقة ويمنع الإنفاق العشوائي، ويقربك من أهدافك.

نصائح مهمة لمن يشعر بالضياع المالي:

1-لا تفقد الأمل.

“بين التشاؤم والأمل فجوة، اختر الأمل، فهو قرار.”

لست وحدك.

كثيرون ارتكبوا أخطاء مالية كبيرة، ونجحوا لاحقًا.

3- ابدأ بخطوة صغيرة.

فقط ادّخر 1,000 جنيه كبداية، ثم هاجم أصغر ديونك أولًا.

4- أحط نفسك بأشخاص داعمين.

ابتعد عن من يسحبك نحو الإسراف أو يثبط عزيمتك.

5- كن مستعدًا للتضحية قصيرة المدى.

“ثلاث سنوات من التضحية تعني 30 سنة من الحرية.”

ملخص الرسالة:

• ابنِ ثروتك خطوة بخطوة.

• تحرر من الديون، حرر طاقتك.

• اختر طريقك… لا تتبع سباق الآخرين.

• ابحث عن السعادة في البساطة.

• ولا تنسَ: الحاجة للتغيير أقوى من أي ظرف خارجي.

العادات الواعية في الإنفاق

العادات الواعية في الإنفاق تعني أن تكون مدركًا أين تذهب أموالك.
يقول جون ماكسويل:

“الميزانية هي أن تخبر أموالك إلى أين تذهب، بدلاً من أن تتساءل لاحقًا أين ذهبت.”

معظم الناس لا يمتلكون هذه الوعي المالي، هم ينفقون بناءً على الاندفاع، أو المتعة اللحظية، أو الرغبة، ثم يكتشفون لاحقًا أنهم لا يملكون المال الكافي، لأنهم لم يكونوا متعمدين أو مخططين.

كم مرة يجب أن نراجع حساباتنا؟

من الأفضل أن تضع ميزانية شهريًا، قبل بداية الشهر القادم، اجتمع مع شريكك أو زوجك لمدة 10 دقائق فقط لتتحدثوا عن:

مناسبات قادمة
أعياد ميلاد
عطلات
التزامات مالية قريبة

أما تتبع النفقات، فهو الجزء الذي ينساه كثير من الناس، تبدو الميزانية جميلة على الورق، لكنهم ينفقون طوال الشهر على أمل أن يبقى مال في النهاية.

كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF كامل

لذلك، راقب معاملاتك يوميًا أو كل يومين، تمامًا مثل ترتيب غرفتك كل يوم بدلاً من تنظيف فوضوي مرة في الشهر.

متى ننفق أكثر؟ حينما لا نشعر بالألم

عندما يزول الألم من عملية الشراء، نُصبح أكثر استعدادًا للإنفاق،
أظهرت دراسات من معهد MIT باستخدام fMRI أن الدماغ عند استخدام بطاقة ائتمان يكبح الكوابح ويدوس على مسرّع الإنفاق.
كل الأبحاث تثبت:

“عندما تدفع ببطاقة، تنفق أكثر.”

لكن عندما تدفع نقدًا أو ببطاقة خصم مباشر (debit)، فإن دماغك يدرك أن المال يُخصم فورًا، وتشعر به.

الذريعة الشائعة: “أنا أدفع بطاقتي الائتمانية كاملة كل شهر“

حتى لو كنت لا تدفع فوائد، إذا أنهيت الشهر بدون مال في البنك، فأنت لا تبني ثروة، بل فقط تلعب “اللعبة” بشكل جيد.

أنا أريدك أن تبني ثروة حقيقية، لا أن تكون خبيرًا في لعبة البطاقات.

أحب عادة “الإشباع المؤجل“

نحن نعيش في عالم يسعى إلى المتعة الفورية، الجميع يحاول أن يعيش كما لو كان من أثرياء إنستغرام.
لكنني أحب فكرة أن:

“الثراء الحقيقي هو أن تكون أكثر شعورًا بالامتلاء بأقل قدر من الأشياء.”

هذا الصباح، تخلصت من نصف ملابسي!
ليس عن امتلاك المزيد، بل عن امتلاك ما يمنحك الخفة والحرية.

الحرية المالية تبدأ من الداخل قبل أن تبدأ من المال.

المغزى: احترم المال، ولا تعشقه

باتريك بيت ديفيد قال:

“المال يريد أن يُحترم، لا أن يُحب.”

فكّر: هل تحترم المال، أم تحبه؟
هل تخاف منه؟ أم أنت مهووس به؟
المال لا ينجذب لمن يحتقره أو يحتقر الأثرياء. بل ينجذب لمن يقدّر قيمته ويحترمه ويؤمن بما يمكنه فعله لحياة الإنسان.

ريادة الأعمال؟ ليست الطريق الوحيدة!

الجميع يحب الحديث عن “ريادة الأعمال، ريادة الأعمال!”، وكأنها الطريق الوحيد للنجاح، لكن الحقيقة؟ هناك طرق كثيرة لصناعة الثروة والنجاح،
انظر إلى MrBeast – أثبت أنه يمكنك أن تصبح مليارديرًا فقط من خلال صناعة المحتوى على يوتيوب! عنده أكثر من 400 مليون مشترك، ويمكن أنه وصل إلى 500 مليون الآن!
يمكنك أن تكون مبدعًا، صانع محتوى، خبير تقني، أو حتى قائد فريق خلف الكواليس – كلها طرق ممكنة للنجاح.

المهارة الأهم؟ مهارات تعيش للأبد

بغض النظر عن المجال الذي تعمل فيه، سواء كنت:

مساعد إداري
موظف مبيعات
مطوّر برامج
ضابط شرطة أو عسكري
رياضي محترف
أو حتى سياسي

ما معنى القيادة الحقيقية؟

هناك مهارات تُعتبر دائمة وفعالة في كل الصناعات.
وأولها: القيادة.

القيادة = أن تجعل الناس يفعلون ما لم يكونوا سيفعلونه بمفردهم.
أن تلهمهم، توجّههم، تفتح أعينهم، وتدفعهم للأفضل.

في أحد الاجتماعات بفريقي المكوّن من 30 شخصًا، حصلت فوضى كبيرة. وقفت أراقب: من سيُظهر ملامح القائد؟
المفاجأة؟ الشخص الذي كنا نتوقع منه القيادة التزم الصمت، بينما آخر أقل خبرة فنيًا قاد الفريق، وجمعهم، وحقق نتائج مذهلة.
هل كان الأذكى تقنيًا؟ لا. لكنه كان القائد الحقيقي.

السوق لا يدفع للأذكى… بل يدفع لمن يعرف كيف يقود.

كيف تكون قائدًا؟ هذه أهم المهارات:

بناء علاقات قوية مع من حولك
القدرة على إيصال الأخبار السيئة بشكل محترم
لمّ شمل الفريق وإلهامهم
خوض محادثات صعبة عند الحاجة
تحدّي فريقك ودفعهم لتخطي حدودهم
مساعدتهم على إعادة اكتشاف أنفسهم عندما يصلون إلى مرحلة “ركود”

كلمة واحدة لعام 2025: أعد اختراع نفسك

خلال عشاء جمع المواهب في بيتي هذا الأسبوع، قلت لهم:
“الكلمة التي أريد منكم أن تركزوا عليها في 2025 هي: إعادة اختراع الذات.”

لماذا؟ لأنك لكي تصل للمستوى التالي، يجب أن تعترف أن نسختك الحالية غير كافية.
هذه الحقيقة صعبة! لأنك بمجرد ما تحقق النجاح في مرحلتك الحالية، تبدأ بالشعور بالراحة، والغرور، وتبدأ الناس تمدحك…
لكن للمستوى التالي؟ لا أحد يهتم بإنجازاتك الحالية.

النجاح الجديد يتطلب منك أن تتطور من جديد.

أسئلة مهمة لتعيد اختراع نفسك: