في هذا الفصل العميق من كتاب “وُلدت غنيًا 3 خطوات نحو الثراء ” You Were Born Rich، يأخذنا بوب بروكتور في رحلة إلى عمق النفس البشرية، ليكشف لنا عن قوة خفية لكنها فعّالة إلى أقصى حد: قوة التوقّع، يخبرنا أن التوقع ليس مجرد أمل أو رغبة عابرة، بل هو قانون كوني جاذب، يعمل بصمت خلف الكواليس، ليوجه الأحداث والظروف نحو تحقيق ما نؤمن به حقًا، لا ما نتمناه فقط.
إقرأ أيضًا:-
كتاب ُكن غنيًا وتحرر من الفقر.. كيف تخرج من دائرة الفقر وتصبح ثريًا مهما كانت دخلك

يشرح بروكتور أن الصورة الذهنية التي نُكوّنها عن الثراء أو النجاح، إن اقترنت بتوقع صادق، تتحوّل إلى واقع، فحين نصل إلى مرحلة “المعرفة اليقينية” بأن ما نريده في طريقه إلينا، نبدأ دون وعي في العمل، التفكير، وجذب الظروف التي تُسرّع وصول ذلك الهدف إلينا، ويضرب الكاتب أمثلة حية من الواقع، ليبرهن أن كل ما نحققه يبدأ أولاً بصورة في أذهاننا، مدفوعة بقوة الإيمان والتوقع.
كما يُبرز الفصل قانونًا أساسيًا آخر وهو “قانون النوع أو النمو”، والذي يوضح أن لكل فكرة أو صورة ذهنية فترة حضانة قبل أن تظهر ماديًا في الواقع، تمامًا كبذرة تُزرع في الأرض، لذا، يدعونا بروكتور إلى الصبر، والثبات على الصورة الذهنية، وتغذيتها بالتوقع الإيجابي، حتى تثمر النتائج المرجوة في وقتها المثالي.

ففي عالم يضج بالتحديات والتقلبات، يبرز هذا الفصل كنبراس منير يُذكّرنا بالقوة الخارقة الكامنة في عقولنا، إنه دعوة جريئة لإعادة تشكيل واقعنا من خلال بناء صور ذهنية واضحة لما نريد تحقيقه، والتعلّق بها بإيمان لا يتزعزع.
فالفكرة المحورية التي يحملها هذا النص هي أن كل شيء يبدأ من الداخل – من صورة ذهنية، تتجذر في الوعي، وتُروى بالإيمان والتوقع، لتتحول في النهاية إلى واقع ملموس.
يتعمق النص في شرح كيف أن التوقع الحقيقي هو القوة الجاذبة التي تجذب إلينا ما نتمناه، تماماً كما تتحرك البذرة في تربة خصبة نحو النور، لا يهم كم معك من المال، أو ما يقوله الآخرون، ما يهم هو ما تحمله بداخلك من يقين وتوقع.

ويشدد الكاتب على أن قوانين الكون – مثل قانون الجذب وقانون النمو – لا تميز بين الخير والشر، وإنما تستجيب للصور الذهنية التي نحملها بإصرار، سواء كانت هذه الصور غنية أو فقيرة، مزدهرة أو شحيحة، فإنها ستُترجم في عالمنا المادي. ما تفكر فيه بعمق، وتؤمن به من قلبك، هو ما ستجذبه لحياتك.
الفصل الخامس:
توقَّع الوفرة
توقّع الوفرة، فالعقل هو مغناطيس قوي، ويجذب إليه كل ما يتوافق مع حالته الداخلية السائدة، حالة التوقع الذهني هي التي تحدد تلك الحالة السائدة،
وبالتالي فهي التي تحكم ما ينجذب إلى حياتك.
فالتوقع قد يكون نعمة… أو نقمة، لكنه في كل الأحوال أحد أقوى القوى غير المرئية تأثيرًا في حياتك.

هل تسأل نفسك: ماذا تفعل لزيادة دخلك؟
إذا كان جوابك “لا شيء” أو أنك فقط بدأت تفكر بجدية في هذا الأمر، فغالبًا لم تستوعب بعد الأفكار التي وردت في الفصول السابقة، اعلم أن فصول هذا الكتاب أشبه بقطع “بازل” (أحجية الصور المقطعة)، كل فصل يكمل الآخر، وحين نجمعها معًا نرى “الصورة الكاملة”.
الآن، وأنت في قلب هذا الكتاب، أدعوك لتولي أقصى درجات التركيز لما سيأتي، لأن هذه الأفكار ستكون الرابط الذي يجمع كل القطع معًا.
التوقع مفتاح الجذب
إذا طُبّقت أفكار هذا الفصل بذكاء، فالتوقع سيصبح الآلية التي تُفعّل قانون الجذب وتجلب إلى حياتك كل الخير الذي تتمناه، لكن، إن لم تكن واعيًا تمامًا لكيفية استخدام هذه القوة الخفية، فقد تتحوّل بسرعة إلى عدو خطير ومدمّر.

التصوّر يسبق التجلّي
لا يمكنك امتلاك الثروة في عالمك المادي قبل أن تتصورها أولًا في عقلك.
لكن ماذا يعني هذا حقًا؟، يعني أنك لا تستطيع التغلب على الفقر الخارجي
إلا بعد أن تتغلّب أولًا على الفقر الداخلي الكامن في نفسك.
الثراء يبدأ من الداخل
كما أوضحت سابقًا، الفهم الحقيقي للوفرة هو وعي داخلي بأنك غارق في
الكرم، والكمال، والاكتمال الروحي، لا يمكنك أن “تشعر” بالفقر
وأنت واعٍ بأنك في رعاية إله محب، أو “روح كونية” ترعاك، أو أي اسم تختاره لتصف هذا المركز الروحي الذي يحكم الكون.
اسمح لي أن أكرر:
لا يوجد نقص حقيقي في الموارد، بل النقص الوحيد هو في وعينا المحدود!

قصة “المصباح الكهربائي“
لنفترض أن هناك زوجين فقيرين عاشا طوال حياتهما في منطقة نائية، ثم تم نقلهما إلى قرية صغيرة حيث اكتشفا الكهرباء لأول مرة، انبهروا بتلك المصابيح الصغيرة التي تُضيء منزلهم، وبعد أشهر، اعتادوا الأمر.
حتى جاءهم بائع يعرض عليهم مصباحًا جديدًا بقوة 60 شمعة بدلًا من 8.
وافقوا، وأدهشهم أن المصباح الجديد لم يُضيء فقط… بل أنار الغرفة بأكملها!
لم يكونوا يعلمون أن المصدر نفسه (التيار الكهربائي) كان قادرًا دائمًا على تقديم هذا الكم من الضوء! لكنهم ببساطة لم يكونوا قد استخدموا مصباحًا يعبّر عن تلك الإمكانيات.
ما علاقة هذا بك؟
نضحك على تلك القصة، لكن الحقيقة أن معظم الناس لا يدركون قوة عقولهم بقدر ما كان ذلك الزوجان يجهلان قوة الكهرباء، الحياة تمنحنا تيارًا لا نهائيًا من الوفرة، لكننا نختار أن نوصل إليه أفكارًا محدودة، خائفة، فقيرة… فنحصل فقط على نتائج ضعيفة وباهتة.

الوقت لتغيير نمط التفكير
أدعوك الآن لأن تُغيّر نمطك العقلي المعتاد. افعل ذلك الآن، ولا تؤجل.
تذكّر: تيار الوفرة دائمًا يتدفّق نحو العقل المنفتح المتوقّع، أنت تملك كل ما تحتاجه بالفعل – وإن لم يكن في شكله المادي بعد – لكي تخلق الازدهار في عالمك.
ما الذي تحتاجه إذًا؟
- الرغبة.
- التوقع.
الرغبة وحدها لا تكفي
ربما عشت حياتك حتى الآن كما يعيش أغلب الناس، تظن أن “الرغبة” وحدها كافية، لكن الحقيقة أنه إذا لم تكن تتوقع الحصول على ما ترغب به،
فأنت فقط تحلم… لا أكثر.

حين تتأمل في تجاربك السابقة، ستلاحظ أنك لم تحقق شيئًا رغبت فيه فقط،
بل تحقق لك لأنك كنت تتوقعه أيضًا.
الرغبة دون توقع = مجرد أمنية.
لماذا يفشل أغلب الناس؟
لأنهم يتمنّون شيئًا إيجابيًا، لكن في قرارة أنفسهم… يتوقعون الأسوأ.
تعريف رائع للرغبة – لـ والاس واتلز

“الرغبة هي الجهد الذي تبذله الإمكانيات الكامنة في داخلك لتجد تعبيرًا خارجيًا عن نفسها من خلال أفعالك.”
بمعنى آخر،
ذلك “الحلم” أو “الهدف” الذي تريد تحقيقه لن يصبح “رغبة حقيقية” حتى تغرسه بعمق في العقل الباطن – مركز الخلق الكوني.
غرس الصورة ورعايتها بالتوقع
بمجرد أن تزرع رغبتك في عقلك الباطن، فإن حالة التوقع هي ما يحميها من أن تُنتزع أو تتلاشى.
ولكي تغذّي هذه الحالة الذهنية المتوقعة للثراء، لنعد معًا إلى ما تعلمناه في الفصول السابقة:
- تعلّمنا أن المال خادم مطيع،
لكنه لا يفيدنا إلا إن كان في حالة استخدام ودوران. - تعلمنا أن نكون واضحين جدًا بشأن مقدار المال الذي نريده
وأن نرسم صورة واضحة عن حياتنا ونحن نملكه. - تعلمنا أن هذه الصور الذهنية يجب أن تُغرس في عقولنا الواعية أولًا،
ثم ننقلها إلى العقل الباطن، مركز الخلق فينا.
“دعه لله” – والتسليم الواعي
في فصل “دع الأمر لله”، تعلمنا أننا شركاء في الخلق، وأننا نملك القدرة على اختيار الصور والأفكار التي نريدها، ثم نسلمها لعقلنا الباطن،
الذي يتقبلها، ويبدأ بتحويلها إلى واقع.

وعندما نُدرك هذه العملية الخلاقة، يصبح التوقع أمرًا طبيعيًا، بغض النظر عما نراه من ظروف خارجية أو ما يقوله الناس.
كل شيء بدأ بصورة ذهنية
حين تفهم أن جسدك ما هو إلا تجلٍ مادي لكيانك غير المادي، وأن جسدك يستجيب لذَبذبات فكرك، حينها ستُدرك أن كل ما تراه حولك في حياتك الآن
هو انعكاس لما زرعته بالأمس في ذهنك.
وكل ما ستراه غدًا…
هو نسخة طبق الأصل مما تفكر فيه وتؤمن به اليوم.

توقّع الثراء وتَجَلّيه في واقعك
عندما تصبح صورة الثراء المادي واضحة في ذهنك، وتشعر بيقين داخلي بأنها ستتحقق، عندها فقط تبدأ في توقّع تجليها فعلياً، حينها، لا يمكن لأي شخص أو ظرف أن يزعزع هذه الصورة الراسخة في عقلك.
وتذكّر دومًا: الحقيقة لا تكمن دائمًا في مظهر الأشياء.
روى رجلٌ مسن ثري، أثناء مقابلة صحفية، أنه كان يعتبر نفسه ناجحًا حتى وهو نائم على مقعد في الحديقة، لأنه ببساطة “كان يعلم أين هو، وكان يعلم إلى أين هو ذاهب.”
واليوم، وأنت في هذا الجزء من الكتاب، أنت تعرف أين أنت، وتعرف إلى أين أنت ذاهب، لذلك، توقّع الوصول!
رغبتك هي المحرك الذي يدفعك نحو حلمك، وتوقعك هو القوة الجاذبة التي تسحب الحلم نحوك، تخيل نفسك تتحرك باتجاه الثراء، وتخيل الثراء يتحرك باتجاهك.
واعلم أن التوقيت المثالي سيتجلّى، لا أحد يعلم الفترة الزمنية المطلوبة، فلا تفقد صبرك إن لم يتحقق بين ليلةٍ وضحاها.
ما نعلمه يقينًا هو أن هناك فترة حضانة لا بد أن تمر، وهي محكومة بقانون يُعرف بـ “قانون النوع” (Gender Law)، الذي يقر أن لكل بذرة وقتًا معينًا للنمو.
والصورة التي كوّنتها للثراء في ذهنك، ووضعتها على شاشة وعيك، هي بذرة قد سلّمتها إلى عقلك الكوني، وهي الآن تنمو في أكثر الحقول خصوبة – حقل إمكانياتك غير المحدودة.
لا حاجة لأحد أن يرى ثروتك الجديدة، بل، ليس من الضروري أن يؤمن بها أحد سواك، المطلوب فقط هو أن ترى أنت هذه الثروة وتؤمن بها.

كما قال نابليون هيل:
“أي شيء يستطيع العقل أن يتخيله ويؤمن به، يستطيع تحقيقه.”
وبصورة أخرى:
“كما يفكر الإنسان في قلبه، هكذا يكون.”
أطلق اليونانيون على العقل الباطن اسم “القلب”، لأنه يعكس فقط ما تؤمن به من أعماقك، تمامًا كما يعكس المرآة ما تضعه أمامها.
لذلك، “كما تفكر، هكذا تكون” لا تعني ما تدعي التفكير فيه، أو ما تريد أن يعتقده الآخرون عنك، بل تعني ما تفكر به في داخلك فقط.
الطاقة الروحية الإبداعية التي تسري فيك، والتي نسميها “الروح”، لا يمكن أن تُعبّر عن ذاتها بشكلٍ أوسع إلا بقدر الصورة الذهنية التي تحملها، فأنت الوسيلة التي تعبّر الروح من خلالها، تمامًا كما تعبّر الكهرباء عن نفسها من خلال المصباح.
كلما كان “المصباح” أقوى، أي كلما زادت قوتك الداخلية، زادت قدرة الروح على التعبير والخلق من خلالك.

إذا كنت تحمل صورة الفقر، فسترى نتائجها في واقعك، لكن الآن، وبما أنك تحمل صورة الثراء، فهذه هي الصورة التي ستنعكس في عالمك المادي.
قوة التوقع تقودك نحو المعجزات
تخيّل نفسك أداة روحية كاملة لا حدود لها، عندما تفعل ذلك، ستجد أنه من السهل والطبيعي أن تتوقع الخير الذي ترغب به، ففي اللحظات التي تشكّ فيها أو تشعر بالضعف، اعلم أن الوقت قد حان لـ “الصلاة” أي لتجديد إحساسك الداخلي بالتوقع والثقة.
يجب أن تحرس عقلك من الشكوك، لأنها ذبذبات مشلولة، الشكّ يعني أنك تبني صورًا لما لا تريد، وتمنحها القوة، والعقل الباطن لا يعرف المزاح أو المنطق، إنه يتعامل مع كل صورة بنفس الجدية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

لذا، عندما تدرك أنك تفكر بأفكار سلبية، اصمت، استرخِ، وتخيّل نفسك تعيش الثراء بالفعل.
بهذا، تكون قد غيّرت التيار العقلي الذي يتدفق إلى عقلك الرائع.
الرؤية تسبق الواقع
معظم الناس يعيشون على مبدأ “أرَ لأؤمن”، لكن الحالمين الحقيقيين عاشوا دائمًا على مبدأ: ما تراه في ذهنك هو ما تحصل عليه في الواقع.”
العالم المادي بكل راحاته، لم يُبْنَ إلا بواسطة صُنّاع الصور الذهنية- رجال ونساء عرفوا ما يمكنهم فعله، وتوقّعوا أن الكون سيتكفّل بالباقي.
الأخوان رايت، مثلا، تخيّلا طائرة وهي تحلّق، وتمسّكا بتلك الصورة رغم كل العقبات.
توماس إديسون تخيّل عالمًا مضاءً، وها نحن اليوم لا نعيش في الظلام.
وأنت أيضًا، مثلهم، يمكنك أن تغيّر عالمك.
فقط كوّن صورة ذهنية لما تريده فعلًا، ولا تتوقعه فحسب – بل عِشْه في خيالك كأنه واقع.
ثلاث خطوات نحو الثراء:
- كوّن الصورة الذهنية بوضوح.
- سلّمها للروح، و”اترك الأمر لله“.
- توقّع من أعماق قلبك وروحك أن تُجازى علنًا على إيمانك.
توقّع الوفرة.
توقّع الخير.
وتذكّر دومًا: “كما تفكر، هكذا تكون.”

الخاتمة:
هذا الفصل ليس مجرد خطاب تحفيزي، بل هو خريطة طريق عملية نحو التغيير الحقيقي والازدهار. إنه يعلّمنا كيف نُبرمج عقولنا لتتوقع الخير، ويوضح أن الخطوة الأهم ليست فقط في الحلم، بل في الإيمان الصادق والتوقع المليء بالامتنان، دون شك أو تردد. فالدور الحقيقي ليس للعالم الخارجي، بل لعالمك الداخلي – حيث الصور، والمشاعر، والإيمان العميق.
ختاماً، افتح قلبك لتوقع الوفرة، وابنِ في خيالك صورة الحياة التي تريدها. سلّم تلك الصورة للروح، وواصل التوقع بإصرار ويقين. لأن الكون لا يستجيب لما تريده فقط، بل لما تتوقعه حقاً، وكما قال الحكماء: “كما يفكر الإنسان في قلبه، هكذا هو، ” ففكّر بما تريد، وصدق أنك تستحقه، وراقب كيف يتجسد ذلك أمام عينيك.
يُختتم الفصل بتأكيد راسخ: ما تتوقعه بقلبك، ستجذبه إلى حياتك، وما تشك فيه، ستمنعه من الاقتراب إليك، فإذا أردت أن تتذوق ثمار الوفرة، عليك أن تؤمن بها أولًا، أن تراها في خيالك، وتتوقع قدومها دون تردد، فالعالم الداخلي يسبق الخارجي دومًا، وما نعيشه هو انعكاس لما نؤمن به سرًا.

إن التوقع ليس رفاهية، بل ضرورة، وهو الطاقة التي تحرك قانون الجذب نحوك. لذا، توقّع الخير، العافية، النجاح، الحب، والمال… وستندهش من الطريقة التي يُعيد بها الكون ترتيب نفسه ليمنحك ما تتوقعه بثقة ويقين.
موضوعات ذات صلة:
كتاب أعظم أسرار الثراء .. فكر كالأغنياء تصبح غنيًا وتحقق الثروة 3 طرق وتمارين مجربة
كتاب قوانين الثراء.. 10 قوانين للنجاح المالي ستُحولك من الفقر للغنى والثراء الفاحش
كتاب سأعلمك كيف تصبح غنيا.. حقق الثراء عبر برنامج ناجح في 6 أسابيع
كتاب كيف تجذب المال كالمغناطيس بالأوامر الطاقية؟.. طرق إعادة برمجة العقل الباطن
ستلاحقك الثروة.. كتاب شفرة وكود المال والثراء كيف تصبح مغناطيسًا للثروة وتفكر كالأغنياء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل pdf مجانا.. كيف تصنع عقلية المليونير في 12 خطوة؟
طقوس وتمارين لجذب المال والثراء.. 40 يوم ستحول عقلك من الندرة إلى الوفرة وتحقيق الثروة
كتاب مفاتيح فتح وفرة الكون والثراء السريع عبر الأوامر الطاقية لجذب المال

تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل مجانًا كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء PDF
ملخص كتاب سحر المال.. دليل سري للثراء السريع و جذب طاقة المال في خمس خطوات
كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال تحميل pdf.. دليل روحي لجذب الثراء إتقن اللغة الخفية للكون

كيف امتلك عقلية المليونير؟ وأفعل الأوامر الطاقية لجذب المال كالمغناطيس وتحقيق والثراء ؟(2)
كيف أجذب طاقة الثراء؟.. كتاب فك شفرة تردد المال وكود جذب طاقة الثراء بالأوامر الطاقية (1)
ملخص كتاب قانون الجذب والثراء.. كيف تكون معناطيس للمال وتنسجم طاقتك مع الوفرة
كتاب أسرار التجلي وتحقيق الثراء والوفرة.. أمتلك المفتاح السحري لتحويل أحلامك لواقع
كيف تحقق الثراء عبر قانون الجذب.. كتاب نيوتن الكونديسي تقنيات إعادة برمجة معتقداتك
كتاب أسرار الوفرة والثراء نيوتن الكونديسي.. كيفية تكوين الثروة عبر برمجة عقلية الأثرياء

كتاب أسرار التجلي الـ 33 كيف تناغم مع الإيقاع الكوني لاكتشاف مخططك الإلهي وتحقيق الوفرة
نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية: 10 تمارين عملية تُطوّع الكون لصالحك وتحول أحلامك لواقع
كتاب نيوتن الكونديسي تفعيل قانون وكود جذب الثروة من خلال أسرار القدماء والحضارات القديمة

كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية.. أقوى توكيدات جذب المال والثراء ودمجها في روتينك اليومي
كتاب نيوتن الكونديسي أسرار جذب المال.. خطوات عملية لرحلتك نحو الثراء والوفرة المالية
البوابة السرية للثراء كتاب نيوتن الكونديسي.. الأسرار الخفية للثراء عبر الأوامر الطاقية (2)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل.. قواعد ذهبية وتمارين تحولك لـ مغناطيس للمال والثروة (1)

كتاب نيوتن الكونديسي يكشف كيف تحرر نفسك من الفقر وتحقق الثراء في 7 أيام فقط (3)
نيوتن الكونديسي يكشف كود جذب المال والثراء؟ 10 تمارين تفعل بوابة الثروة السرية (4)
تحميل كتاب كيف تصبح ثرياً في 40 يوم pdf مجانًا؟..40 تمرين ذهني وسلوكي لتحقيق الثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كاملbdf: كيف تمتلك عقلية الأثرياء ولغة الناجحين وتفكر بشكل أكثر إبداعًا
تحميل كتاب أسرار الكوندريسة للجمال pdf مجانًا.. كيف تغير ملامحك وجهك في 21 يومًا فقط

نيوتن الكونديسي يكشف سر النجاح في تحقيق الثراء.. هل الأوامر الطاقية أم الذكاء أم الحظ؟
كتاب نيوتن الكونديسي يكشف كيف تأتي الثروات إليك بالأوامر الطاقية وتبني ثروة من الصفر؟
لماذا نفشل في تحقيق الثروة؟ نيوتن الكونديسي يجيب في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال

تحميل كتاب علم الثراء ولاس دي واتلز PDF مجانًا.. استراتيجات جذب النجاح المالي والثروة
تحميل كتاب التجلي pdf مجانا روكسي نفوسي .. 7 خطوات للعيش بأفضل حياة
تحميل كتاب أسرار عقل المليونير pdf مترجم ( book Secrets of the Millionaire Mind)
تحميل كتاب سحر التفكير على مستوى أكبرPDF – ديفيد جيه شوارتز(ملخص كتاب سحر التفكير)

أسرار عقل المليونير.. فكر كما يفكر الأغنياء وأتقن تحقيق الثراء – 17 طريقة يفكر بها الأغنياء
كتاب نيوتن الكونديسي للثراء كامل: كيف تُحَوَّلَ الدعاء من أمنية عابرة إلى واقع ملموس
قانون تسلا Tesla 369 للجذب.. فك شفرة الكون لتحقيق الثراء (كيف أفعل قانون الجذب 369)
قوانين التسخير الكوني.. 6 قوانين لتسخر الي حياتك ما تريد بكل سهوله وتحقيق الرخاء

تحميل كتاب قواعد الثراء ريتشارد تمبلرpdf.. تبني ثروة من الصفر 20 قاعدة للثراء
كتاب نيوتن الكونديسي كامل الاوامر الطاقية pdf.. (الفصل الأول) فكر كما يفكر الأغنياء
ملخص كتاب نيوتن الكونديسي كامل الأوامر الطاقية pdf.. تحميل مجاني قواعد تحقيق الثروة
ميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
ملخص كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة للنفوذ والسلطة PDF- روبرت غرين

تحميل كتاب الأوامر الطاقية نيوتن الكونديسي pdf لجذب المال والثراء
كتاب نيوتن الكونديسي: يستطيع الفقير أن يصبح مليونير عبر توكيدات وذبذبات الثراء الكونية؟
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية “الفصل الرابع”.. آلية برمجة العقل لتحقيق الرغبات المادية
ملخص كتاب أسرار عقل المليونيرPDF وإتقان لعبة تحقيق الثراء – تأليف ت . هارف إيكر
تحميل كتاب فكر تصبح غنياً pdf في 40 يوم- فيليكس جاكبسون (ملخص الكتاب)
تحميل كتاب نيوتن الكونديسي كامل PDF ..الفصل الثالث: قدرة عقلك الباطن على تحقيق الثراء
تحميل كتاب تقدير الذات ماثيو ماكاي pdf مجانًا.. كيف تتعامل مع انخفاض التقدير الذاتي PDF
تحميل كتاب نيوتن الكونديسيpdf كامل: الصدقة ومساعدة الفقراء تسخر طاقة الكون لجذب المال
كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf.. كيف تبني ثروة من الصفر عبر قواعد الثراء الـ10
ملخص كتاب قوة التفكير الإيجابي للمؤلف نورمان فنسنت بيل (تحميل الكتاب)
نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية وتأكيدات جذب المال والرزق وخريطة الطريق نحو الثراء
سرٍ خفي في كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf مكن الآلآف بالعالم من بناء ثروات ضخمة
كيف تُحوِّل أحلام الثراء إلى واقع ملموس والفشلَ إلى وقودٍ للنجاح
معرقلات الثراء الـ 30 في كتاب الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء للمؤلف نيوتن الكونديسي