فتحت قضية الإعتداء جنسيًا علي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات في أسيوط من قبل مراهق يبلغ من العمر 13 سنة يدعي” سامر سامي” داخل احدي مناطق الألعاب الترفيهية هناك “xplay” ، ما أدي إلى فقدانها لعذريتها بالكامل ملف سن “القاصر” الذي تنص عليه القوانين العالمية وداخل مصر، وهو أن يكون الشخص أقل من 18 عام.
قضايا هزت الرأي العام المصري
وهزت حادثة اغتصاب طفلة تبلع من العمر 4 سنوات فقط مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن بطلها مراهق صغير قام بخطف الطفلة أثناء وقوفها أمام حمام الرجال في انتظار خروج والدتها وأشقائها من الحمام الخاص بالنساء، وقام بالتعدي عليها بوحشية مما أدي إلى فقدانها لعذريتها وإصابتها بنزيف شديد.
ولا تعد هذه هي القضية الأولي في مصر التي تهز المجتمع خلال السنوات الأخيرة ، وبطلها شحص “قاصر” لا يمكن إعدامه أو حتي سجنه لسنوات طويلة بسبب سنه، مما يفتح الباب حول العديد من التساؤلات عن إمكانية تغيير سن “القاصر” قانونيا حتي يمكن محاسبة أي مجرم بشكل رادع.
قضية الطفلة زينة ببورسعيد
استيقظ المصريون عام 2013 علي جريمة قتل ومحاولة غتصاب بشعة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تدعي “زينة” من بورسعيد، اذ اتفق شابان وهما علاء جمعة عزت أحمد(16 سنة) قريب حارس العمارة التي كانت تقطن به مع محمود محمد محمود كسبر(17 سنة) والمقيم بذات العقار, لمقابلته أعلي السطح لممارسة المثلية الجنسية.
و أثناء صعود علاء وقف الأسانسير بالدور العاشر ووجد الطفلة زينة وهي تلهو وتلعب وحدها, فخطرت في باله خطة شيطانية وهي أن يستدرجها إلى السطح للاعتذاء عليه بصحبة صديقه الشاذ، فطلب منه أن تأتي معه لمشاهدة كلبه الجديد أعلي العقار فوافقت ببراءة، وقام بمهاتفة صديقه حتي يأتي مسرعًا لمشاركته في جريمته البشعة.
وفور وصول صديقه حاولا الاعتداء عليها إلا أنها قامت بالصراخ بشدة فخافا من افتضاح أمرهما، وقاما بإلقائها من أهلي العقار لتسقط في المنور جثة هامدة غارقة في دمائها.
وفي 2015 أيدت محكمة جنايات الطفل بمحكمة بورسعيد الابتدائية، ، برئاسة المستشار مصطفي فوزي، الحكم بحبس المتهمين بقتل الطفلة زينة 15 عامًا.
راجح ومحمود البنا شهيد الشهامة
تعد من أكثر القضايا التي هزت مصر عام 2019 بعدما أقدم شاب يدعي محمد راجح علي قتل الشاب محمود البنا الذي أطلق عليه “شهيد الشهامة” بسبب دفاعه عن فتاة كان يضايقها راجح وتعدي عليها بالضرب، مما أثار حفيظة البنا الذي طالبه بالابتعاد عنها مما أثار جنون الجاني الذي قرر التربص به وبمشاركة 3 من أصدقائه قام بطعنه بـ”مطواة” وقتلة وسط الشارع.
وطالب الكثيرون وقتها بإعدام محمد راجح فورًا ولكنه وقت ارتكاب الجريمة ووفقًا لبطاقة الرقم القومي الخاصة به كان عمره أقل بأشهر قليلة فقط من سن 18 سن لذلك تم الحكم عليه بأقصي عقوبة متاحة علي القاصر وهو 15 سنة طبقًا لحكم محكمة النقض النهائي الصادر في شهر سبتمبر الماضي ، اذ حكمت بتأييد حبس محمد أشرف راجح المتهم الرئيسي في القضية 15 عاما، وأعوانه إسلام عواد، ومصطفى محمد، بالسجن 15 عاما، وللمتهم الرابع إسلام البخ بالسجن 5 سنوات.
نجل النائب محمد الحسيني
في مايو الماضي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية تورط نجل النائب محمد الحسيني الذي يبلغ 14 عامًا في قتل عامل نظافة بمنطقة بولا الدكرور بمساعدة ابن عمه، بعدما اكتشف أن هاتفه المحمول الذي سقط منه تم الاستيلاء عليه من قبل عامل القمامة الذي أخفاه وقرر سرقته مما أثار حفيظة نجل النائب القاصر الذي قام بضربه وابن عمه حتي سقط قتيلًا.
ومازالت القضية مستمرة ولم يسدل الستار عليها رغم إخلاء سبيل نجل النائب وابن شقيقه.
معاذ عيسي طفل ذا فويس
رغم انتهاء الدعوي بالتصالح في شهر فبراير الماضي ، وهو ما قد لا يعرفه الكثيرون إلا أن هذه القضية كانت مثار حديث السوشييال ميديا ليس فقط لأن بطلها الطفل معاذ عيسي “13 عام” الذي كان مشاركًا ببرنامج “ذا فويس كيدز” ولكن لأن والدة الطفل صديقه وجاره الذي تعدي عليه بالضرب بمفتاح في رأسه نشرت صور الأشعة الخاصة بجمجمة نجلها والتي أثارت ضجة كبيرة وقتها.
اذ ظهر في الأشعة دخول المفتاح بشكل مرعب في دماغ صديق معاذ عيسي ، ما أدى إلى حدوث كسر في الجمجمة، ونزيف بالمخ، وخضوعه لعملية جراحية بسبب مشادة كلامية جرت بينهما تحولت إلى شروع في قتل من قبل معاذ عيسي ثم انتهت بالتصالح.
الاعتداء علي طفلة بمصر القديمة
رغم أن القضية لم تنل شهرة علي مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها موجعة أيضًا للغاية، اذ قام طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بالتعدي علي طفلة عمرها 8 سنوات الشهر الماضي بمنطقة مصر القديمة.
اذ استدرج المتهم القاصر الطفلة الضحية وقام باغتصابها، وفر هاربًا وقام بالاختباء عند أقاربه بمحافظة المنيا ولكن أمكن تحديد مكانه، وألقي القبض عليه وفتحت النيابة التحقيق.