عاد الحديث مجددًا مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها بريطانيا عن انفجار هواتف سامسونج وخاصة Galaxy Note 7، مع ارتفاع درجات الحرارة، اذ لا تتحمل بطارياتها حرارة الجو، وذكر أحد “اليوتيوبرز” في المملكة المتحدة أن بطاريات هواتفه الذكية الثلاثة من سامسونج انفجروا بسبب الموجة الحارة الأخيرة.

إقرأ أيضًا:-

سحب هواتف جلاكسي نوت7 من الأسواق

وكان قد تم سحب 2.5 مليون هاتف “جالاكسي نوت7” Galaxy Note 7 من الأسواق بسبب البطاريات المعيبة.

وشارك مستخدم آخر على Twitter صورًا تظهر أن جهاز Samsung الخاص به منقسم نصفين رغم أنه لم يستخدام الهاتف لفترة من الوقت.

وقال آرون مايني الخبير التقني واليوتيوبر الشهير لموقع “ديلي ميل”البريطانية إن البطاريات في هواتفه Samsung Galaxy S6 و Galaxy Note 8 و Galaxy S10 أصبح حجمها ثلاثة أضعاف ، مما أدى إلى دفع الأغطية الخلفية عن كل هاتف .

وفي عام 2016 حدث حريق ببطارية 112 جهاز “سامسونج جالاكسي نوت 7” Samsung Galaxy Note 7 بأماكن متفرقة مما فتح الحديث عن مدي كفاءة بطاريات سامسونج.

الحرارة تؤثر على الهواتف الذكية

وشهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في درجات الحرارة لأكثر من أسبوع خلال شهر يوليو.

ويبدو أن الحرارة كانت كبيرة للغاية حتى على الهواتف الذكية من سامسونج التي لم تستطع تحملها.

وأشار زرياب خان الخبير التقني إلى إنه واجه مشكلة مماثلة مؤخرًا، اذ تضخمت بطارياتي هاتفيه Note 10+ و Z fold 2 و S20 .

ويتوقع البعض بأن السبب وراء انفجار بطاريات هواتف “سامسونج” كما قال أحد مستخدمي “تويتر” إن المنازل مصممة في بريطانيا لاحتجاز الحرارة ، على غرار الفرن، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة البطاريات.

ومع تكرار قصة انفجار بطاريات سامسونج يعود للواجهة قصة إطلاق هاتف “سامسونج جالاكسي نوت 7″ Galaxy Note 7 والتي تم طرحها في السوق في أغسطس 2016 لمنافسة جهاز”ايفون” iPhone الجديد الذى كان مقررًا إطلاقه من “أبل” Apple.

وبعد وقت قصير من إطلاق الهواتف وشرائها ، بدأت تظهر تقارير عن اشتعال النيران في الهواتف.

وبعد شهر واحد فقط من إطلاق “جالاكسي نوت7″، عقدت الشركة مؤتمرًا صحفيا في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية ، وأعلنت سحب 2.5 مليون جهاز Galaxy Note 7 واستبداله بـ Note 7 جديد وآمن.

وعلى الرغم من الثناء على الشركة لتفكيرها السريع ، إلا أنها تعرضت أيضًا لانتقادات لإعلانها عن هذه الخطط قبل وضع استراتيجية حول كيفية جمع ملايين الهواتف في 10 دول والحصول على بديل لكل شخص.

وتعرضت شركة “سامسونج” Samsung بعد ذلك بعام لدعوى جماعية من 1900 مستخدم على الأقل في كوريا الجنوبية ، والذين أرادوا تعويضًا يصل إلى 822 ألف دولار.

وتكلفت الشركة 5.3 مليار دولار بسبب قرارها بسحب هاتف “سامسونج نوت 7” ، كما خسرت 19 مليار دولار أخرىن عندما أوقفت الشركة إنتاج نوت 7 تمامًا بعد شهرين فقط من بدء الإعلان عن احتراق بطارياتها.