نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية وتأكيدات جذب المال والرزق وخريطة الطريق نحو الثراء

في عالمٍ تزداد فيه تعقيدات الحياة المادية، يبرز البحث عن السبل الروحية والعملية لجذب الرزق والثراء كحاجة ملحّة للإنسان المعاصر، يأتي كتاب “العالم نيوتن الكونديسي: الأوامر الطاقية لجذب المال والثراء” ليمزج بين الحكمة الروحية المستمدة من الشريعة الإسلامية والاستراتيجيات العقلية الحديثة، مقدِّمًا خريطةً شاملةً لإعادة برمجة العقل الباطن وتوجيه الطاقة الداخلية نحو تحقيق الوفرة.

إقرأ أيضًا:-

اختبار يكشف هل ستكون ثريًا يومًا ما؟ ولماذا لم تحقق الثراء حتى الآن؟

كيف تسخير الأوامر الطاقية لـ نيوتن الكونديسي وطاقاتك الخفية لتحويل أحلامك إلى ثروات

سرٍ خفي في كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية pdf مكن الآلآف بالعالم من بناء ثروات ضخمة

يعتمد الكتاب على فكرة محورية وهي أن الكلمات والأفكار اليومية ليست مجرد أصوات عابرة، بل طاقات قادرة على تشكيل الواقع المادي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “الكلمة الطيبة صدقة”، ومؤكدًا على دور الإيمان والتوكل في تعزيز النتائج.

ينطلق الكتاب من رؤيةٍ تهدف إلى توطين الثقة في النفس والكون معًا، عبر تأكيدات طاقية يومية تُنظِّم العلاقة مع المال، مثل: “اللهم ارزقني رزقًا واسعًا مباركًا فيه”، و”أنا أؤمن أن رزقي مكتوب عند الله”، لا يقتصر النص على الجانب الروحي فحسب، بل يربطه بخطوات عملية كالتخطيط المالي، وتحويل الفشل إلى فرص للتعلُّم، وبناء عقلية الوفرة بدلًا من عقلية الندرة، مما يجعله دليلًا متكاملاً للانتقال من الحلم إلى الواقع.

كما يتناول الكتاب العوائق الخفية التي تعترض طريق الثراء، كالمعتقدات الموروثة عن المال، والمشاعر السلبية الناتجة عن الصدمات القديمة، مقدِّمًا تقنياتٍ مبتكرةً للتغلُّب عليها، مثل تقنيات “الفينغ شوي” و”التعميم”، والتي تعيد تنظيم الطاقة في المحيط المادي والداخلي للإنسان.

ويُبرز كيف أن التحوُّل من عقلية النقص إلى عقلية الإيمان بالوفرة يحتاج إلى استمرارية في الممارسة، ووعيٍ بترددات الطاقة التي نبعثها إلى الكون.

أخيرًا، يقدِّم الكتاب نفسه كجسرٍ بين الإيمان بالقدر الإلهي والمسؤولية الفردية، حيث يجمع بين الأدعية الإسلامية والتأكيدات العقلية، مع خطواتٍ ملموسةٍ كتحديد الروتين اليومي، واختيار التوقيت الأمثل لبث الأوامر الطاقية.

إنه ليس مجرد كتاب عن جذب المال، بل مرجعٌ لتغيير النظرة إلى الحياة نفسها، وفرصةٌ لإعادة اكتشاف الذات في رحلةٍ نحو تحقيق التوازن بين الروح والمادة.

يُطرح الكتاب مفهوم الطاقة الإيجابية وتأثير الكلمات والأفكار المتكررة على تشكيل واقع الإنسان، يستند الكاتب إلى مبادئ روحية، مؤكدًا أن الثقة بالله والتوكل عليه هي أساس جذب الثراء والوفرة، وأن لكل كلمة تُنطق تأثيرًا في إعادة برمجة العقل الباطن نحو النجاح.

يتناول النص كيفية استخدام التأكيدات والأوامر الطاقية في الحياة اليومية لتحقيق التوازن النفسي وجذب المال والرزق، حيث يقدم مجموعة من العبارات التحفيزية التي تُعزز من الشعور بالثقة بالنفس والقدرة على تحقيق الأهداف.

كما يبرز أهمية الاستمرارية في تطبيق هذه التأكيدات، معتبرًا أن التغيير الإيجابي لا يحدث بين عشية وضحاها بل نتيجة لممارسة يومية متواصلة.

يُسلط النص الضوء على الدروس المستفادة من رحلة تحقيق الوفرة المالية، إذ يشير إلى أن النجاح لا يعتمد فقط على التخطيط والعمل الجاد، بل يتطلب أيضًا تغيير العقلية من الندرة إلى الوفرة وتحدي المعتقدات المحدودة.

ويتضمن ذلك تجاوز الخوف من الفشل واستخدام التجارب السابقة كدروس للتعلم والنمو، مما يمهد الطريق لتطبيق استراتيجيات ذهنية جديدة تدعم تحقيق الحرية المالية.

ختامًا، يقدم النص تقنيات عملية مثل الفينج شوي وتقنية التعميم لتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، مما يساعد على تعزيز تدفق الثروة في مختلف جوانب الحياة. إنه دعوة للتفكير خارج القوالب التقليدية والتركيز على إمكانيات التغيير الداخلي، حيث تُعد الأوامر الطاقية وسيلة قوية لإعادة برمجة الذات وفتح آفاق جديدة نحو الازدهار والنجاح المالي.

تأكيدات وأوامر طاقية للحياة اليومية

إن الكلمات والأفكار التي تكررها يوميًا تشكل واقعنا، فكما قال النبي : الكلمة الطيبة صدقة “، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن العقل الباطن يتأثر بالكلمات التي يسمعها باستمرار، مما يؤثر على حالتنا النفسية والطاقية ويؤدي في النهاية إلى نتائج ملموسة في حياتنا.

في هذا الفصل، جمعنا مجموعة من التأكيدات الإيجابية والأوامر الطاقية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية لتعزيز الطاقة الإيجابية، وتحقيق التوازن النفسي وجذب الخير والرزق بإذن الله، هذه التأكيدات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، معتمدين على مبادئ الإسلام في التوكل على الله حسن الظن، والتفاؤل بالخير.

اولاً: تأكيدات طاقية لجذب الرزق والوفرة

•اللهم ارزقني رزقا واسعا مباركًا فيه من حيث لا أحتسب.

• أنا أؤمن أن رزقي مكتوب عند الله ولن يأخذه غيري.

• كل يوم يأتيني خير ورزق أكثر مما توقعت الحمد لله.

• اللهم اجعل البركة في مالي وعملي وصحتي.

• أنا أعمل بجد وأتوكل على الله، وأثق أن الله سيوسع رزقي.

ثانياً: تأكيدات لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح

• اللهم ارزقني الثبات والقوة لأحقق أهدافي.

• أنا قادر بإذن الله على تحقيق النجاح والتفوق.

• كل يوم أتعلم وأتطور للأفضل.

• أنا أؤمن أن الله وضع في قدرات عظيمة وسأستخدمها بحكمة.

• اللهم ألهمني الصواب في قراراتي وبارك لي في جهدي.

كتاب نيوتن الكونديسي الأوامر الطاقية لجذب المال

ثالثاً: أوامر طاقية للصحة والعافية

• اللهم امنحني صحة قوية وعقلاً متزنا ونفسًا مطمئنة.

• أنا أشعر بالقوة والصحة في كل خلية من جسدي.

• كل طعام أتناوله يتحول إلى صحة وطاقة إيجابية.

• الحمد لله على نعمة الصحة والعافية.

خريطة الطريق نحو الوفرة والثراء

بعد أن خضنا رحلة عميقة في فهم الأوامر الطاقية وتأثيرها في حياتنا اليومية، حان الوقت لتلخيص أهم الدروس المستفادة ووضع خطة عملية تساعدك في تحقيق أهدافك المالية وجذب الثراء إلى حياتك بإذن الله.

فالنجاح المالي ليس مجرد حلم بل هو نتيجة مزيج من الإيمان التخطيط والعمل المستمر في هذا الفصل سنستعرض الدروس التي تعلمناها من هذه الرحلة، ثم نضع خطوات عملية لتطبيقها في حياتك اليومية حتى تصبح الوفرة جزءًا لا يتجزأ من واقعك.

أولا: دروس مستفادة من الرحلة نحو الوفرة

كل من خاض تجربة تحقيق الوفرة المالية يعلم أن النجاح ليس ضربة حظ، بل هو نتيجة التزام وعمل مستمر، ومن خلال قصص النجاح التي استعرضناها والتجارب الواقعية، يمكن استخلاص بعض الدروس المهمة التي ستساعدك في رحلتك نحو الثراء:

1-الاستمرارية هي المفتاح

النجاح المالي لا يحدث بين عشية وضحاها، بل هو نتيجة ممارسات يومية متواصلة، لا تتوقف عن ممارسة الأوامر الطاقية، حتى إن لم تر النتائج فورا، الاستمرار في التفكير الإيجابي التأكيدات اليومية والتخطيط المالي سيؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة على المدى البعيد.

2-امتلك إيمانا راسخا بقدرتك على النجاح المالي

لا يكفي أن تمارس الأوامر الطاقية، بل يجب أن تؤمن بها وبقدرتك على تحقيق النجاح. قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء”. حسن الظن بالله، والثقة في أن رزقك مكتوب ومقدر لك، سيمنحك القوة للاستمرار رغم التحديات.

3- الفشل ليس النهاية، بل فرصة للتعلم

الخوف من الفشل هو أحد أكبر العوائق أمام تحقيق النجاح المالي، الفشل ليس عدوا بل هو درس ثمين يعلمك ما الذي يجب تجنبه في المستقبل، كل رائد أعمال ناجح مر بمراحل من الإخفاق، لكن الفرق بين الناجحين وغيرهم هو أنهم استخدموا تلك الإخفاقات كفرص للتطور والتحسن.

الأوامر الطاقية في الحياة اليومية

بعد أن فهمنا كيفية برمجة العقل الباطن لجذب المال حان الوقت لنأخذ هذه المعرفة إلى المستوى التالي: تطبيق الأوامر الطاقية في حياتنا اليومية، فالنجاح المالي لا يعتمد فقط على الاستراتيجيات التقليدية مثل العمل الجاد والاستثمار الذكي، بل يتأثر أيضًا بحالة طاقتنا الداخلية وكيفية تفاعلنا مع الكون من حولنا.

في هذا الفصل، سنكتشف كيف يمكن استخدام الأوامر الطاقية في مجالات مختلفة من حياتك اليومية لضمان تدفق مستمر للمال والفرص ستتعلم كيفية دمج هذه التقنيات في عملك واستثماراتك، وكيف يمكن لروتين يومي بسيط أن يعزز من قدرتك على جذب الثروة، كما سنتناول التوقيت المثالي لإرسال الأوامر الطاقية بحيث تكون أكثر فاعلية وتأثيرا.

هل تساءلت يوما لماذا ينجح بعض الأشخاص في تحقيق ثروات طائلة بينما يعاني آخرون رغم امتلاكهم لنفس الفرص؟ السر يكمن في عقلية هؤلاء الناجحين، والطاقة التي يبتونها تجاه المال.

فالأوامر الطاقية ليست مجرد أفكار بل هي إشارات قوية ترسلها إلى الكون، وعندما ترسل بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت المناسب، فإنها تفتح لك الأبواب التي كنت تظنها مغلقة.

في هذا الفصل، سنناقش:

• كيف تستخدم الأوامر الطاقية في العمل والاستثمار – طرق توظيف الطاقة الإيجابية في اتخاذ القرارات المالية وزيادة النجاح المهني.

• تعزيز تدفق المال عبر الروتين اليومي – عادات يومية بسيطة تضمن تدفق المال إلى حياتك باستمرار.

• التوقيت المناسب لإرسال الأوامر الطاقية – متى يكون الوقت المثالي

لاستخدام الأوامر الطاقية للحصول على أفضل النتائج.

استعد لاكتشاف طرق جديدة لتوجيه طاقتك نحو تحقيق الوفرة، ولتجربة تأثير هذه التقنيات على حياتك المالية.

كتاب نيوتن الكونديسي الاوامر الطاقية لجذب المال

الاستراتيجيات الذهنية للنجاح المالي

بناء عقلية الثروة والنجاح

النجاح المالي ليس مجرد نتيجة للعمل الجاد أو الفرص الجيدة، بل هو انعكاس مباشر للعقلية التي يتبناها الشخص، فالعقلية هي المفتاح الذي يفتح الأبواب أمام الثروة والازدهار، وهي التي تحدد كيف تتفاعل مع الفرص، وكيف تستجيب للتحديات المالية التي تواجهك في حياتك، لذلك، إذا كنت ترغب في جذب المزيد من المال إلى حياتك، فإن الخطوة الأولى هي بناء عقلية النجاح المالي والوفرة.

1-التحول من عقلية الندرة إلى عقلية الوفرة

تعد عقلية الندرة من أكبر العوائق أمام تحقيق الثراء، هذه العقلية تجعلك تفكر دائما بأن الموارد محدودة، وأن النجاح محصور في عدد قليل من الأشخاص، مما يخلق شعورًا دائما بالخوف والتردد.

أما عقلية الوفرة، فهي تفتح لك آفاقا جديدة، حيث تدرك أن هناك فرضا غير محدودة للنجاح، وأن الثروة متاحة للجميع للتحول إلى عقلية الوفرة:

• أعد برمجة أفكارك حول المال: استبدل الأفكار السلبية مثل “لا أستطيع تحقيق الثروة بأفكار إيجابية مثل “أنا قادر على جذب المال بسهولة”.

• ركز على الفرص بدلا من العقبات عندما تواجه تحديات مالية، اسأل نفسك:

-ما الفرص التي يمكن أن تنشأ من هذا الموقف؟”.

• ابتعد عن الأشخاص السلبيين المحيطون بك يؤثرون بشكل مباشر على

معتقداتك.

• ابحث عن أشخاص يؤمنون بالنجاح المالي وتعلم منهم.

2- الإيمان بأنك تستحق النجاح المالي

إذا كنت لا تؤمن بأنك تستحق الثروة، فإن عقلك سيجد طرقا غير واعية لمنعك من تحقيقها، كثير من الناس يحملون معتقدات خاطئة عن المال، مثل أن “المال سبب كل الشرور”، أو أن الأثرياء أشخاص جشعون”، مما يؤدي إلى مقاومة داخلية تمنعهم من تحقيق الثراء للتغلب على ذلك:

• أعد تعريف علاقتك بالمال المال ليس جيدا أو سيئًا، بل هو مجرد أداة يمكن استخدامها في الخير أو الشر.

• استخدم التأكيدات الإيجابية: كرر يوميًا عبارات مثل “أنا أستحق النجاح

المالي”، و”أنا أرحب بالوفرة في حياتي”.

العوائق الخفية للمال التي تمنعك من الحرية المالية

-“نحن تبعد عن أهدافنا ليس بالعوائق، بل بطريق واضح لهدف أقل.”

يعاني العديد من الأفراد من صعوبة في تحقيق الحرية المالية بسبب العوائق الخفية المتجذرة في تكييفهم وتجاربهم السابقة، هذه العوائق المتجذرة في الأنماط اللاواعية، تمنعهم من الانتقال إلى حقائق بديلة من الوفرة والإشباع.

منذ الطفولة، يهتز الناس بشكل طبيعي على تردد عالي غير مثقلين بالتكييف المجتمعي التوقعات الخارجية أو المعتقدات المحدودة مع نموهم يتلاشى هذا النقاء، ويستبدل بالمشاعر السلبية عقليات النقص والأنماط المتأصلة.

هذه العوائق الثلاثة المترابطة – التي تتشكل من الصدمات التربية والتأثير المجتمعي – تحبس الأفراد في واقع مقيد وتعيق قدرتهم على تجلي النتائج المرجوة.

1- المشاعر السلبية تؤدي الصدمات والتجارب السابقة إلى تشكيل هوية زائفة، مما يجعل الأفراد يتناغمون مع المعتقدات المحدودة هذه المشاعر تبقيهم مرتبطين بفكرة أن واقعهم الحالي يحددهم، مما يمنع المرونة اللازمة للانتقال إلى هوية جديدة.

2-عقلية النقص الاعتقاد بأن الموارد الثروة، والفرص محدودة يعزز عقلية الفقر، هذه العقلية لا تقلل فقط من التوافق الاهتزازي مع الوفرة، بل تعزز أيضا دورات النقص والقيود.

3-الأنماط القديمة هي العادات المتأصلة والسلوكيات التفاعلية التي تتشكل بمرور الوقت تحافظ على الوضع الراهن وتقاوم التغييرات التي قد تؤدي إلى واقع أكثر وفرة.

المفتاح للتغلب على هذه العوائق هو الوعي الاعتراف بتأثير هذه العناصر يسمحللأفراد بتغيير منظورهم بوعي تحدي المعتقدات القديمة، وبناء هوية جديدة تتماشى مع الوفرة.

على الرغم من صعوبة ذلك، تتطلب هذه العملية التخلي عن التناغمات مع الحقائق القديمة وتطوير أفكار مشاعر، وأنماط تتوافق مع تردد اهتزازي أعلى.

في النهاية، تبدأ الحرية المالية بالتحول الداخلي من خلال التخلص من المعتقدات المحدودة والتركيز على إمكانيات التغيير، يمكن للأفراد التحرر من قيود النقص والانتقال إلى واقع من الوفرة والتمكين.

المعتقدات المعززة

الآن وقد بدأت واقعيتك في التغير، تبدأ معتقداتك في التحول هذا هو كيف يعزز الواقع نفسه، ولماذا يبدو وكأنك عالق في صراع مالي لا نهاية له، هذا هو أيضا السبب في أنه عندما تحدث لك أمور جيدة، يبدو أنها تحدث بشكل متواصل كما له أنك على مسار متواصل من النجاح هذه الدورة المتكررة تخلق ما يسمى بالزخم.

المعتقدات المحدودة ستخلق واقعا محدودًا، هذه المعتقدات الداخلية ستتعزز باستمرار بسبب ما يتم تأكيده في الواقع الخارجي، هذا هو السبب في أن كسر هذا الزخم يكون صعبا للغاية، بمجرد أن تبدأ في التفكير بدون حدود سيختبر واقعك ذلك سيعكس لك المعتقدات والاهتزازات لهويتك القديمة.

واحدة من الطرق للخروج من هذا هو الاعتراف بأن التجليات المادية لها تأخير بمعنى آخر، الواقع الذي تريده لن يتجلى في معظم الأحيان فورا، تحتاج إلى المرور ببعض الحقائق التي كانت انعكاسا لشخصيتك القديمة، قبل أن تبدأ في تجربة انعكاسات الشخصيتك الجديدة..

تقنيات التجلي

التقنية الأولى لتحل المال هي الفينغ شوي، وهي ممارسة صينية قديمة تعزز التناغم والتوافق من خلال ترتيب مساحاتك لتحسين تدفق الطاقة الطبيعية (Qi). تتضمن الفينغ شوي تنظيم الأثاث والعناصر في منزلك أو مكان عملك بطريقة تدعو إلى الوفرة والازدهار.

الهدف هو إزالة الفوضى، وخلق مساحة حيث يمكن للطاقة الإيجابية أن تتدفق، يشمل ذلك إزالة العناصر المكسورة، والحفاظ على التنظيم، وضمان تدفق الطاقة بحرية عن طريق تحريك الأثاث الكبير نحو الجدران أو إزالة الفائض.

بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج الطبيعة، مثل أشعة الشمس الطبيعية والنباتات، يساعد في دعوة الطاقة الإيجابية، إحدى الطرق المحددة لجذب المال هي طريقة “جرة المال”، تتضمن ذلك وضع جرة مملوءة بعملات تسمى على كينج في مكان أنا نربطه بالمال والثروة”، أو الأماكن التي نردد عليها، ومنها الماء كرمز للثروة.

هذه الخطوات، تؤدي إلى إعادة برمجة عقلك للتوقع نحو الازدهار ودعوة الوفرة المالية إلى حياتك.

التقنية الثانية: تقنية التعميم

التقنية الثانية، المستوحاة من أبراهام هيكس، هي تقنية التعميم لإدارة المشاعر السلبية حول المال. الفكرة الأساسية في تجنب ربط معين محددة بالمشاعر السلبية، لأن هذا الارتباط يمكن أن يسبب دورة من الزخم السلبي ويجلب المزيد من المشاكل المالية، بدلاً من ذلك، عمم هذه المشاعر وحول تركيزك لإيقاظ الدوامة العاطفية.

تتضمن التقنية ثلاث خطوات:

1- القبول: اعترف بالمشاعر السلبية وتأثيرها عليك، تعرف على أن هذه المشاعر مرتبطة بمعتقدات غير متوافقة مع ما تريد جذبه.